أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، عن أمله "بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة".
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري الذي تقود بلاده وساطة مع قطر والولايات المتحدة، لحل الأزمة في قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كلمة السيسي جاءت في احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية شرقي العاصمة القاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأعرب الرئيس المصري عن أمله "التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وأن تبدأ إغاثة حقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات كافة".
وتأتي تصريحات السيسي بعد حديث نظيره الأمريكي جو بايدن عن ترقبه حدوث هدنة بالقطاع الاثنين المقبل، بعد نحو 3 شهور من إتمام هدنة برعاية مصرية قطرية أمريكية بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، في إطار وقف الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول مخلفة آلاف الضحايا والمصابين.
ونفي السيسي، أن تكون مصر أغلقت معبر رفح الحدودي الوحيد مع غزة، قائلا: "نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئًا آخر".
وأضاف: "مصر لم تغلق المعبر أبدًا"، مستدركا بالقول: "لكن لكي نقدم مساعدة في أوضاع فيها اقتتال لابد من أن نحذر من عدم حدوث مشكلة خلال قيامنا بهذا الإجراء"، في إشارة لما تقول السلطات المصرية من عراقيل إسرائيلية.
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وحول مشروع تنمية مدينة "رأس الحكمة" غربي البلاد الذي يأتي بشراكة مصرية إماراتية بقيمة 35 مليار دولار أكد الرئيس المصري، أن "مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أوضح شكل الشراكة والمشروع بمساحته والإجراءات التي تتم خلال السنوات القليلة القادمة؛ ليصبح هذا المشروع أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط".
وأضاف: "البيانات (المالية) التي ذكرها رئيس الوزراء عن رأس الحكمة وصلت الثلاثاء، ودخل جزء منها إلى البنك المركزي اليوم، وسيصل بعد غد الجمعة مثل هذا المبلغ، ولكن يتبقى أن توضح الدولة بالتفصيل قيمة المبالغ الواردة".
وأعرب الرئيس المصري، عن "شكره للأشقاء في الإمارات وعلى رأسهم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد".
وقال: "ليس سهلا أن يضع أحد 35 مليار دولار في شهرين، لا يوجد في العالم مثل ذلك، وهذا شكل من أشكال المساندة والدعم بشكل واضح".
وأضاف السيسي قائلا: "هنا لأسجل موقفا خاصا بالإمارات لأن الظرف الاقتصادي في مصر صعب منذ أربع سنوات".
والجمعة، أعلن مدبولي، في مؤتمر صحفي، توقيع اتفاقية "أكبر صفقة استثمار مباشر" في تاريخها بقيمة 35 مليار دولار بالشراكة مع الإمارات، من أجل تنمية منطقة رأس الحكمة غربي البلاد، عبر شراكة.
وأوضح أن "الشق الأول، استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار سيتم دخولهم إلى الدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، ثم يعقبه بعد شهرين الدفعة الثانية 20 مليار دولار".:
وأضاف: "الشق الثاني سيكون على هيئة أرياح وسيكون للدولة المصرية نحو 35 في المائة من أرباح المشروع".
وسيتضمن المشروع "إقامة فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنتجعات سياحية ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة"، وفق رئيس الوزراء المصري.
ويأتي ذلك الإعلان المصري الرسمي عن تلك الصفقة، وسط أزمة اقتصادية عالمية تتأثر بها مصر، ومساعي حكومية للخروج منها، عبر صفقات الاستثمار الأجنبي بجانب توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي.
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري الذي تقود بلاده وساطة مع قطر والولايات المتحدة، لحل الأزمة في قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كلمة السيسي جاءت في احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية شرقي العاصمة القاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأعرب الرئيس المصري عن أمله "التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وأن تبدأ إغاثة حقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات كافة".
وتأتي تصريحات السيسي بعد حديث نظيره الأمريكي جو بايدن عن ترقبه حدوث هدنة بالقطاع الاثنين المقبل، بعد نحو 3 شهور من إتمام هدنة برعاية مصرية قطرية أمريكية بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، في إطار وقف الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول مخلفة آلاف الضحايا والمصابين.
ونفي السيسي، أن تكون مصر أغلقت معبر رفح الحدودي الوحيد مع غزة، قائلا: "نحرص على أن يكون منفذ رفح فرصة وسبيلا ومسارا لتقديم المساعدات وأيضا لإغاثة المطلوب إغاثتهم.. لكن المسألة ليست سهلة كما يتصور البعض ويعتقد أننا نقول كلاما ونفعل شيئًا آخر".
وأضاف: "مصر لم تغلق المعبر أبدًا"، مستدركا بالقول: "لكن لكي نقدم مساعدة في أوضاع فيها اقتتال لابد من أن نحذر من عدم حدوث مشكلة خلال قيامنا بهذا الإجراء"، في إشارة لما تقول السلطات المصرية من عراقيل إسرائيلية.
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة بغية التوصل إلى تهدئة بغزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وحول مشروع تنمية مدينة "رأس الحكمة" غربي البلاد الذي يأتي بشراكة مصرية إماراتية بقيمة 35 مليار دولار أكد الرئيس المصري، أن "مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أوضح شكل الشراكة والمشروع بمساحته والإجراءات التي تتم خلال السنوات القليلة القادمة؛ ليصبح هذا المشروع أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط".
وأضاف: "البيانات (المالية) التي ذكرها رئيس الوزراء عن رأس الحكمة وصلت الثلاثاء، ودخل جزء منها إلى البنك المركزي اليوم، وسيصل بعد غد الجمعة مثل هذا المبلغ، ولكن يتبقى أن توضح الدولة بالتفصيل قيمة المبالغ الواردة".
وأعرب الرئيس المصري، عن "شكره للأشقاء في الإمارات وعلى رأسهم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد".
وقال: "ليس سهلا أن يضع أحد 35 مليار دولار في شهرين، لا يوجد في العالم مثل ذلك، وهذا شكل من أشكال المساندة والدعم بشكل واضح".
وأضاف السيسي قائلا: "هنا لأسجل موقفا خاصا بالإمارات لأن الظرف الاقتصادي في مصر صعب منذ أربع سنوات".
والجمعة، أعلن مدبولي، في مؤتمر صحفي، توقيع اتفاقية "أكبر صفقة استثمار مباشر" في تاريخها بقيمة 35 مليار دولار بالشراكة مع الإمارات، من أجل تنمية منطقة رأس الحكمة غربي البلاد، عبر شراكة.
وأوضح أن "الشق الأول، استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار سيتم دخولهم إلى الدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار، ثم يعقبه بعد شهرين الدفعة الثانية 20 مليار دولار".:
وأضاف: "الشق الثاني سيكون على هيئة أرياح وسيكون للدولة المصرية نحو 35 في المائة من أرباح المشروع".
وسيتضمن المشروع "إقامة فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنتجعات سياحية ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة"، وفق رئيس الوزراء المصري.
ويأتي ذلك الإعلان المصري الرسمي عن تلك الصفقة، وسط أزمة اقتصادية عالمية تتأثر بها مصر، ومساعي حكومية للخروج منها، عبر صفقات الاستثمار الأجنبي بجانب توقيع اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي.