خلال كلمة في ختام برنامج "صناع القرار الاقتصادي"...
أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بمبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ورؤيته السامية والاستشرافية، واهتمام جلالته المطلق بالاستثمار في العنصر البشري، وتمكين الشباب البحريني ووضعه على الطريق الصحيح للعمل الجاد المثمر، مؤكدًا معاليه أن دعم جلالة الملك المعظم، أيّده الله، للمؤسسات الوطنية الصغيرة، ساهم في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، وتحقيق الكثير من المنجزات والنجاحات بتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية تحظى برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مبينًا أنَّ تحفيز سموّه الكريم لفريق البحرين في شتى القطاعات، يشكّل القاعدة الأساس للمضـي في تنفيذ الرؤية، وتقييم ما تحقق منها خلال الأعوام الماضية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الأربعاء)، في ختام برنامج "صناع القرار الاقتصادي"، الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، برعاية معالي رئيس مجلس الشورى، حيث شهد الحفل حضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ورجال أعمال وأكاديميين ومتحدثين من داخل مملكة البحرين وخارجها.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الحفل الختامي لبرنامج صناع القرار الاقتصادي يكتسب أهمية خاصة هذا العام، وذلك لتزامنه مع توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للبدء في إجراء مشاورات مع السلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة رؤية البحرينِ الاقتصاديةِ 2050.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى: "تقع علينا جميعًا مسؤولية التعاون والتكاتف من أجل المساهمة في وضع الرؤى والأفكار البنّاءة، التي تدعم الوصول إلى رؤية اقتصادية تحقق التنمية المستدامة، وتنهض بمستويات التقدم والتطور في مملكة البحرين".
وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على الجهود الكبيرة المبذولة من جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم قطاع ريادة الأعمال، وحرصها على إنجاح كل ما من شأنه دعم ريادة الأعمال وتعزيز مهارات وخبرات الشباب البحريني، وتأهيله ليساهم بشكل فاعل في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ برنامج جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، الذي يقام هذا العام تحت عنوان: "التسويق كحلٍ للخروج من الأزمات الاقتصادية"، يلعب دورًا توعويًا وثقافيًا متميزًا ومهمًا في تبني أفكار الشباب، وصقل مواهبهم ومهاراتهم، والتعرف على طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن التقدير الكبير لنتائج الفعاليات والأنشطة التي عززت المعارف والخبرات التجارية لدى المشاركين في برنامج صناع القرار، إلى جانب المحاضرات التوعوية وورش العمل، التي قدمها عددٌ من الخبراء والمختصين وكبار رجال الأعمال من مملكة البحرين والدول الخليجية والعربية، الذين حرصوا على توظيف خبراتهم وتدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإطلاعهم على التوجهات الاقتصادية والاستثمارية الحديثة، متمنيًا لرئيس وأعضاء جمعية البحرين لتنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة وكافة أعضاء الجمعية، التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف الجمعية، ومواصلة المساهمة في خلق بيئة عمل ريادية جاذبة للأعمال ومحفزة لنمو المؤسسات واستدامتها.
أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بمبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ورؤيته السامية والاستشرافية، واهتمام جلالته المطلق بالاستثمار في العنصر البشري، وتمكين الشباب البحريني ووضعه على الطريق الصحيح للعمل الجاد المثمر، مؤكدًا معاليه أن دعم جلالة الملك المعظم، أيّده الله، للمؤسسات الوطنية الصغيرة، ساهم في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني، وتحقيق الكثير من المنجزات والنجاحات بتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية تحظى برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مبينًا أنَّ تحفيز سموّه الكريم لفريق البحرين في شتى القطاعات، يشكّل القاعدة الأساس للمضـي في تنفيذ الرؤية، وتقييم ما تحقق منها خلال الأعوام الماضية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الأربعاء)، في ختام برنامج "صناع القرار الاقتصادي"، الذي تنظمه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، برعاية معالي رئيس مجلس الشورى، حيث شهد الحفل حضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ورجال أعمال وأكاديميين ومتحدثين من داخل مملكة البحرين وخارجها.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الحفل الختامي لبرنامج صناع القرار الاقتصادي يكتسب أهمية خاصة هذا العام، وذلك لتزامنه مع توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للبدء في إجراء مشاورات مع السلطة التشريعية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة رؤية البحرينِ الاقتصاديةِ 2050.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى: "تقع علينا جميعًا مسؤولية التعاون والتكاتف من أجل المساهمة في وضع الرؤى والأفكار البنّاءة، التي تدعم الوصول إلى رؤية اقتصادية تحقق التنمية المستدامة، وتنهض بمستويات التقدم والتطور في مملكة البحرين".
وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على الجهود الكبيرة المبذولة من جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم قطاع ريادة الأعمال، وحرصها على إنجاح كل ما من شأنه دعم ريادة الأعمال وتعزيز مهارات وخبرات الشباب البحريني، وتأهيله ليساهم بشكل فاعل في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ برنامج جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، الذي يقام هذا العام تحت عنوان: "التسويق كحلٍ للخروج من الأزمات الاقتصادية"، يلعب دورًا توعويًا وثقافيًا متميزًا ومهمًا في تبني أفكار الشباب، وصقل مواهبهم ومهاراتهم، والتعرف على طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن التقدير الكبير لنتائج الفعاليات والأنشطة التي عززت المعارف والخبرات التجارية لدى المشاركين في برنامج صناع القرار، إلى جانب المحاضرات التوعوية وورش العمل، التي قدمها عددٌ من الخبراء والمختصين وكبار رجال الأعمال من مملكة البحرين والدول الخليجية والعربية، الذين حرصوا على توظيف خبراتهم وتدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإطلاعهم على التوجهات الاقتصادية والاستثمارية الحديثة، متمنيًا لرئيس وأعضاء جمعية البحرين لتنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة وكافة أعضاء الجمعية، التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف الجمعية، ومواصلة المساهمة في خلق بيئة عمل ريادية جاذبة للأعمال ومحفزة لنمو المؤسسات واستدامتها.