تباهى جنود إسرائيليون بممارسات النهب والتدمير التي يرتكبونها في قطاع غزة، من خلال نشر فيديوهات توثق تلك العمليات على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة "لوموند".
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير، إن الجنود الإسرائيليين المنتشرين في غزة يستخدمون منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام" للتفاخر بأفعالهم من إذلال ونهب وتدمير، مؤكدة أن هذا السلوك، الذي تم تصويره في سلسلة من مقاطع الفيديو، يعكس شعوراً بالإفلات من العقاب بين الجنود.
وتُظهر مقاطع الفيديو حالات مختلفة من عدم الاحترام والسخرية تجاه سكان غزة، حيث يمكن رؤية الجنود وهم يركبون الدراجات في الأحياء التي تم قصفها، ويضحكون وهم يخربون المدارس، وينظمون لقاءات رومانسية وهمية مع التماثيل الفلسطينية، إضافة الى عروض الانتصار، حيث يظهر الجنود بفخر بالدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية المدنية، مثل الوقوف مع الأعلام الإسرائيلية فوق المباني المدمرة.
وأشارت الصحيفة الى وجود أعمال تخريب خالصة، بما في ذلك قيام القوات بنهب وتفجير مسجد فارغ، أو تدمير البضائع المتبقية في أحد المتاجر، مبينة أن مقاطع الفيديو هذه التي تمت مشاركتها في الغالب على "TikTok" بسبب سياسات المحتوى المتساهلة، تسلط الضوء على شعور الجنود بالإفلات من العقاب وتجريد السكان الفلسطينيين من إنسانيتهم.
وأضافت أن "بعض الجنود، مثل إيزيدور الغرابلي، يذهبون إلى حد تصوير أنقاض أحياء غزة قبل أن يهددوا بمزيد من العدوان أمام الكاميرا، إضافة الى حالات نهب، حيث شوهد جنود يداهمون ممتلكات سكان غزة، بل ويسرقون أشياء للاستخدام الشخصي أو كهدايا لأحبائهم".
وتشمل الصور الأكثر قتامة جنودًا يرتدون زي الديناصورات أثناء قصف غزة، وإضرام النار في الإمدادات الغذائية وسط مجاعة تلوح في الأفق، والوقوف بجانب الجثث الفلسطينية أثناء إجراء مقارنات مهينة، وتعكس هذه التصرفات اتجاهاً أوسع نطاقاً للتجرد من الإنسانية، مع الإشارة إلى الأعداء التاريخيين في النصوص الدينية والخطب السياسية.
وبحسب الصحيفة، يشير هذا السلوك، الذي تفاقم بسبب ثقافة الاستعراض على وسائل التواصل الاجتماعي وعقود من الصراع، إلى افتقار بعض الجنود إلى ضبط النفس بشكل مثير للقلق.
بدوره، يرى أفنير جفارياهو، من منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية، أن مقاطع الفيديو هذه هي أعراض لقضايا مجتمعية أعمق، بما في ذلك التدمير، وتجاهل الممتلكات الفلسطينية، والإذلال، والتجريد من الإنسانية.
وفي حين يبرر بعض الجنود أفعالهم بأنها رد فعل على هجمات حماس، فإن آخرين يعبرون عن ندمهم أو عدم ارتياحهم لهذا السلوك. ومع ذلك، لم يبدأ الجيش في معالجة هذه القضية إلا بعد تكثيف التدقيق الدولي والضغط القانوني، وحتى ذلك الحين، كانت ردود الفعل متباينة، حيث يواجه بعض الجنود إجراءات تأديبية، بينما يواصل آخرون تمجيد سوء سلوكهم.
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير، إن الجنود الإسرائيليين المنتشرين في غزة يستخدمون منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام" للتفاخر بأفعالهم من إذلال ونهب وتدمير، مؤكدة أن هذا السلوك، الذي تم تصويره في سلسلة من مقاطع الفيديو، يعكس شعوراً بالإفلات من العقاب بين الجنود.
وتُظهر مقاطع الفيديو حالات مختلفة من عدم الاحترام والسخرية تجاه سكان غزة، حيث يمكن رؤية الجنود وهم يركبون الدراجات في الأحياء التي تم قصفها، ويضحكون وهم يخربون المدارس، وينظمون لقاءات رومانسية وهمية مع التماثيل الفلسطينية، إضافة الى عروض الانتصار، حيث يظهر الجنود بفخر بالدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية المدنية، مثل الوقوف مع الأعلام الإسرائيلية فوق المباني المدمرة.
وأشارت الصحيفة الى وجود أعمال تخريب خالصة، بما في ذلك قيام القوات بنهب وتفجير مسجد فارغ، أو تدمير البضائع المتبقية في أحد المتاجر، مبينة أن مقاطع الفيديو هذه التي تمت مشاركتها في الغالب على "TikTok" بسبب سياسات المحتوى المتساهلة، تسلط الضوء على شعور الجنود بالإفلات من العقاب وتجريد السكان الفلسطينيين من إنسانيتهم.
وأضافت أن "بعض الجنود، مثل إيزيدور الغرابلي، يذهبون إلى حد تصوير أنقاض أحياء غزة قبل أن يهددوا بمزيد من العدوان أمام الكاميرا، إضافة الى حالات نهب، حيث شوهد جنود يداهمون ممتلكات سكان غزة، بل ويسرقون أشياء للاستخدام الشخصي أو كهدايا لأحبائهم".
وتشمل الصور الأكثر قتامة جنودًا يرتدون زي الديناصورات أثناء قصف غزة، وإضرام النار في الإمدادات الغذائية وسط مجاعة تلوح في الأفق، والوقوف بجانب الجثث الفلسطينية أثناء إجراء مقارنات مهينة، وتعكس هذه التصرفات اتجاهاً أوسع نطاقاً للتجرد من الإنسانية، مع الإشارة إلى الأعداء التاريخيين في النصوص الدينية والخطب السياسية.
وبحسب الصحيفة، يشير هذا السلوك، الذي تفاقم بسبب ثقافة الاستعراض على وسائل التواصل الاجتماعي وعقود من الصراع، إلى افتقار بعض الجنود إلى ضبط النفس بشكل مثير للقلق.
بدوره، يرى أفنير جفارياهو، من منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية، أن مقاطع الفيديو هذه هي أعراض لقضايا مجتمعية أعمق، بما في ذلك التدمير، وتجاهل الممتلكات الفلسطينية، والإذلال، والتجريد من الإنسانية.
وفي حين يبرر بعض الجنود أفعالهم بأنها رد فعل على هجمات حماس، فإن آخرين يعبرون عن ندمهم أو عدم ارتياحهم لهذا السلوك. ومع ذلك، لم يبدأ الجيش في معالجة هذه القضية إلا بعد تكثيف التدقيق الدولي والضغط القانوني، وحتى ذلك الحين، كانت ردود الفعل متباينة، حيث يواجه بعض الجنود إجراءات تأديبية، بينما يواصل آخرون تمجيد سوء سلوكهم.