البحرين

«الفورمولا1» يقود الاقتصاد المحلي نحو نمو إيجابي.. الأمين لـ«الوطن»: الفنادق امتلأت بالكامل وتدفق مزيد من الزوار

أنس الأغبش وعمر البلوشي

قاد سباق الفورمولا 1في نسخته الـ20 الذي انطلقت فعالياته في حلبة البحرين الدولية اليوم، القطاعات الاقتصادية إلى تحقيق النمو، وبات ذلك جليّاً باكتمال معدلات الإشغال الفندقي 100% قبل بدء السباق بأكثر من أسبوعين، إلى جانب انتعاش حركة المطاعم والأسواق التجارية والقطاع اللوجستي وغيرها من القطاعات ذات الصلة.

ومع النسخة الاستثنائية لسباق العام الحالي التي ستنطلق يوم السبت المقبل لأول مرة في تاريخ "الفورمولا1"، سيجني الاقتصاد المحلي نتائج إيجابية، خصوصاً وأن الفعالية هذا العام تأتي مع نهاية عطلة أسبوع الأمر الذي ساهم في تزايد تدفق عدد الزوار إلى البحرين من 37 دولة حطّت رحالها في المملكة.

ناهيك عن ذلك، فقد بدأت البحرين بكافة قطاعاتها الحكومية والخاصة بتكثيف الجهود والاستعداد المبكر، لتنظيم هذه النسخة الاستثنائية من السباق العالمي، من أجل تحقيق مكاسب قوية ليس متسوى الاقتصاد الوطني فحسب، بل لإظهار البحرين بأنها قادرة على تنظيم السباق وإخراجه بأبهى صورة يقوم عليه شباب بحريني يتميزون بالكفاءة العالية.

رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، أكد لـ"الوطن"، أن الاقتصاد المحلي شهد انتعاشة كبرى بدأت ملامحها تتشكل قبل انطلاق السباق بنحو أكثر من أسبوعين تقريباً ومازالت مستمرة، حيث امتلأت الفنادق بالكامل، فيما شهدت الأسواق التجارية والقطاع اللوجستي حركة متميزة مقارنة بالأيام العادية.

وأضاف الأمين، أن إقامة السباق يوم السبت لأول مرة، يعطيه زخماً كبيراً خاصة وأنه يصادف يوم عطلة رسمية، وبالتالي فإن الاقتصاد المحلي سيستفيد بشكل أكبر، مبيناً أن العام الحالي سيشهد أجّه في درجات الحضور.

وأوضح رئيس لجنة الثروة الغذائية في "غرفة البحرين"، أن شعار "20 عاماً من صنع التاريخ" للسباق تثبت أنه يتطور عاماً بعد عام، لافتاً في الوقت نفسه أن البحرين سطرت اسمها بالذهب خلال الـ20 عاماً الماضية، حيث أصبحت موطن السباقات في الشرق الأوسط.

الأمين، لفت إلى أن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أصبح يسجل نجاحات بشكل أكبر عاماً تلو الآخر، بحيث جعل سموه البحرين محطّ أنظار العالم بأسره.