ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، وتتجه لختام الأسبوع على زيادة طفيفة مع ترقب الأسواق لقرار أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج للربع الثاني ووسط تباين مؤشرات الطلب من المستهلكين الرئيسيين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 0645 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 31 سنتا بما يعادل 0.38 بالمئة إلى 82.22 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أبريل 24 سنتا أو 0.31 بالمئة إلى 78.50 دولار.
ويتجه غرب تكساس الوسيط لتحقيق زيادة لا تقل عن 2.5 بالمئة هذا الأسبوع، في حين يتماسك خام برنت قرب سعر التسوية للأسبوع الماضي. ويحوم برنت بفارق مريح فوق مستوى 80 دولارا منذ ثلاثة أسابيع.
وقال محللون من بي.إم.آي في مذكرة للعملاء "توقعات استمرار تخفيضات إنتاج أوبك+ حتى الربع الثاني من 2024 تؤثر على المعنويات إذ من المتوقع أن يظل الطلب ضعيفا".
وتقول مصادر لوكالة رويترز إنه من المرتقب اتخاذ قرار بشأن تمديد التخفيضات في الأسبوع الأول من مارس، وإنه من المتوقع أن تعلن كل دولة على حده قرارها.
كما تلقت السوق دعما من التوقعات القوية بأن تبقي السعودية على أسعار النفط الخام للعملاء الآسيويين دون تغيير يذكر في أبريل مقارنة بمستويات مارس.
وتلقت الأسعار دعما كذلك من قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي أظهرت أن التضخم في يناير جاء متماشيا مع توقعات خبراء الاقتصاد مما عزز رهانات السوق بخفض أسعار الفائدة في يونيو وهو ما يمكن بدوره أن يخفض التكاليف على المستهلكين ويحفز نشاط شراء الوقود.
ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير في الصين حدت من مكاسب النفط. فقد أظهر مسح رسمي، الجمعة، أن نشاط الصناعات التحويلية انكمش في فبراير للشهر الخامس على التوالي، مما يزيد الضغط على صناع السياسات في بكين لتبني المزيد من إجراءات التحفيز في وقت يواجه فيه أصحاب المصانع صعوبة في تأمين طلبيات.
وبحلول الساعة 0645 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 31 سنتا بما يعادل 0.38 بالمئة إلى 82.22 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أبريل 24 سنتا أو 0.31 بالمئة إلى 78.50 دولار.
ويتجه غرب تكساس الوسيط لتحقيق زيادة لا تقل عن 2.5 بالمئة هذا الأسبوع، في حين يتماسك خام برنت قرب سعر التسوية للأسبوع الماضي. ويحوم برنت بفارق مريح فوق مستوى 80 دولارا منذ ثلاثة أسابيع.
وقال محللون من بي.إم.آي في مذكرة للعملاء "توقعات استمرار تخفيضات إنتاج أوبك+ حتى الربع الثاني من 2024 تؤثر على المعنويات إذ من المتوقع أن يظل الطلب ضعيفا".
وتقول مصادر لوكالة رويترز إنه من المرتقب اتخاذ قرار بشأن تمديد التخفيضات في الأسبوع الأول من مارس، وإنه من المتوقع أن تعلن كل دولة على حده قرارها.
كما تلقت السوق دعما من التوقعات القوية بأن تبقي السعودية على أسعار النفط الخام للعملاء الآسيويين دون تغيير يذكر في أبريل مقارنة بمستويات مارس.
وتلقت الأسعار دعما كذلك من قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي أظهرت أن التضخم في يناير جاء متماشيا مع توقعات خبراء الاقتصاد مما عزز رهانات السوق بخفض أسعار الفائدة في يونيو وهو ما يمكن بدوره أن يخفض التكاليف على المستهلكين ويحفز نشاط شراء الوقود.
ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير في الصين حدت من مكاسب النفط. فقد أظهر مسح رسمي، الجمعة، أن نشاط الصناعات التحويلية انكمش في فبراير للشهر الخامس على التوالي، مما يزيد الضغط على صناع السياسات في بكين لتبني المزيد من إجراءات التحفيز في وقت يواجه فيه أصحاب المصانع صعوبة في تأمين طلبيات.