في ريو غراندي، على الحدود مع المكسيك، يحاول بايدن وترامب استخدام الهجرة لتحقيق مكاسب انتخابية في بورصة البيت الأبيض.
فعلى ضفاف نهر ريو غراندي نفسه قام الرئيس جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، بمسح الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، واختلفا من مسافة بعيدة حول نظام الهجرة وكيفية إصلاحه.
وبرزت الهجرة كقضية مركزية في الحملة الرئاسية لعام 2024، التي من المتوقع على نطاق واسع أن تكون بمثابة مباراة العودة بين بايدن وترامب.
وقام بايدن بحملته الانتخابية حول إنهاء سياسات الحدود في عهد ترامب، وهو الآن يتهم الجمهوريين بالوقوف في طريق جهوده لوقف أزمة المهاجرين التاريخية.
ماذا قال بايدن؟
ذهب بايدن إلى مدينة براونزفيل في وادي ريو غراندي، التي كانت لمدة تسع سنوات أكثر الممرات ازدحاما بالعبور غير القانوني.
ومن هناك، قال بايدن "بدلا من مطالبة أعضاء الكونغرس بعرقلة هذا التشريع، انضموا إلي".
وحثّ بايدن الجمهوريين في مجلس النواب على "إظهار القليل من القوة"، وقبول اتفاق مجلس الشيوخ بشأن الحدود الذي ساعدوا في نسفه في وقت سابق من هذا العام.
وجاءت رحلة الرئيس في الوقت الذي يدرس فيه اتخاذ إجراءات تنفيذية شاملة لتقييد قدرة المهاجرين على طلب اللجوء إذا عبروا الحدود بشكل غير قانوني.
وانتقد بايدن مرارا وتكرارا الجمهوريين في الكونغرس، لفشلهم في تمرير حزمة الإنفاق التوفيقية بين الحزبين، التي تضمنت تنازلات كبيرة بشأن سياسة الحدود.
ماذا قال ترامب؟
الرئيس السابق جعل من تعامل بايدن مع الهجرة غير الشرعية محورا أساسيا في جهود إعادة انتخابه.
كما تعهد بإجراء "أكبر عملية ترحيل محلية في التاريخ الأمريكي" إذا فاز بالبيت الأبيض في نوفمبر القادم.
وواصل ترامب تلك الهجمات خلال تصريحاته على الحدود، مما أثار المخاوف بشأن المهاجرين.
وبينما كان السياسيون يتبادلون الانتقادات اللاذعة حول من يقع عليه اللوم، كان المهاجرون ما زالوا يقومون بالرحلة الخطيرة إلى الولايات المتحدة.
ووفق وسائل إعلام أمريكية عبر أكثر من مليوني مهاجر غير شرعي الحدود بين البلدين العام الماضي، وهو ما أدى إلى ضغطٍ على المرافق الخدمية في المدن الكبرى بالولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن هذه الزيادة في أعداد المهاجرين قد تشكل فرصة لبايدن لمحاولة إقناع الناخبين بجدّيته حول موضوع الهجرة.
وكذلك الأمر بالنسبة لترامب، التي شكلت مسألة الهجرة محورا أساسيا في مسيرته السياسية.
فعلى ضفاف نهر ريو غراندي نفسه قام الرئيس جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، بمسح الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، واختلفا من مسافة بعيدة حول نظام الهجرة وكيفية إصلاحه.
وبرزت الهجرة كقضية مركزية في الحملة الرئاسية لعام 2024، التي من المتوقع على نطاق واسع أن تكون بمثابة مباراة العودة بين بايدن وترامب.
وقام بايدن بحملته الانتخابية حول إنهاء سياسات الحدود في عهد ترامب، وهو الآن يتهم الجمهوريين بالوقوف في طريق جهوده لوقف أزمة المهاجرين التاريخية.
ماذا قال بايدن؟
ذهب بايدن إلى مدينة براونزفيل في وادي ريو غراندي، التي كانت لمدة تسع سنوات أكثر الممرات ازدحاما بالعبور غير القانوني.
ومن هناك، قال بايدن "بدلا من مطالبة أعضاء الكونغرس بعرقلة هذا التشريع، انضموا إلي".
وحثّ بايدن الجمهوريين في مجلس النواب على "إظهار القليل من القوة"، وقبول اتفاق مجلس الشيوخ بشأن الحدود الذي ساعدوا في نسفه في وقت سابق من هذا العام.
وجاءت رحلة الرئيس في الوقت الذي يدرس فيه اتخاذ إجراءات تنفيذية شاملة لتقييد قدرة المهاجرين على طلب اللجوء إذا عبروا الحدود بشكل غير قانوني.
وانتقد بايدن مرارا وتكرارا الجمهوريين في الكونغرس، لفشلهم في تمرير حزمة الإنفاق التوفيقية بين الحزبين، التي تضمنت تنازلات كبيرة بشأن سياسة الحدود.
ماذا قال ترامب؟
الرئيس السابق جعل من تعامل بايدن مع الهجرة غير الشرعية محورا أساسيا في جهود إعادة انتخابه.
كما تعهد بإجراء "أكبر عملية ترحيل محلية في التاريخ الأمريكي" إذا فاز بالبيت الأبيض في نوفمبر القادم.
وواصل ترامب تلك الهجمات خلال تصريحاته على الحدود، مما أثار المخاوف بشأن المهاجرين.
وبينما كان السياسيون يتبادلون الانتقادات اللاذعة حول من يقع عليه اللوم، كان المهاجرون ما زالوا يقومون بالرحلة الخطيرة إلى الولايات المتحدة.
ووفق وسائل إعلام أمريكية عبر أكثر من مليوني مهاجر غير شرعي الحدود بين البلدين العام الماضي، وهو ما أدى إلى ضغطٍ على المرافق الخدمية في المدن الكبرى بالولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن هذه الزيادة في أعداد المهاجرين قد تشكل فرصة لبايدن لمحاولة إقناع الناخبين بجدّيته حول موضوع الهجرة.
وكذلك الأمر بالنسبة لترامب، التي شكلت مسألة الهجرة محورا أساسيا في مسيرته السياسية.