في الوقت الذي تئن غزة ألماً ويموت الأطفال والنساء وكبار السن من الجوع والقصف، ويُستصعب وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدنيين في قطاع غزة براً وبحراً، يوجّه ملك الإنسانية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتقديم المساعدات والإمدادات الإغاثية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني جواً في عملية إنسانية أُطلق عليها عمليه «عمرو بن العاص» بعدما تعثرت كافة السُبل السلمية في توصيل الإمدادات براً، حيث تمّت العملية بالتعاون ما بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وقوة دفاع البحرين مع سلاح الجو الملكي الأردني عبر إنزال المساعدات والإمدادات جواً عبر البحر.
لا سبيل آخر في مد يد العون إلى الشعب الفلسطيني الأعزل إلا عن طريق الجو، فهم يواجهون مجاعة حقيقية لا ماء ولا طعام ولا أدوية، وكل الطرق مسدودة إلا الموت فهو يحيط بهم من كل جانب، وها هي القوات الإسرائيلية تقتل مدنيين فلسطينيين في شارع الرشيد شمالي غرب غزة عندما احتشد الجوعى والثكلى واليتامى والمرضى للحصول على المساعدات الإنسانية، إلا أن النار كانت أسرع إليهم من لقمة طعام تجمع قواهم.
عملية «عمرو بن العاص» عملية إنسانية، آثرت مملكة البحرين أن تقدم المساعدات الإغاثية بكافة السُبل والوقوف مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب التي لاتزال قائمة وتستنزف الأرواح ومعالم المدنية في قطاع غزة، حتى أصبحت تحت رحمة الجوع والجهل والمرض والحاجة. وهنا يأتي دور الإنسانية، فمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً تقف دائماً مع الضعيف وتمدّ يد العون لكل من ينشدها، ودائماً هي في الطليعة، ودائماً تتأهب بسرعة تامة لتقدم المساعدات، وقد صرّح الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة وبتوجيه ملكي وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جهّزت شُحنتين من المساعدات الإغاثية عبر طائرتين من طائرات سلاح الجو الملكي بقوة دفاع البحرين.
في وقت سابق جهّزت مملكة البحرين شحنات إغاثية وإمدادات طبية وطعام عن طريق البر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتعاون مع مساعدات الدول بطريقة مرضية ولا سبيل إلا عن طريق إنزال الإمدادات جواً عبر البحر، على أمل أن يُسهم ذلك في سدّ الحاجة، وأملنا بالله كبير بأن تقف الحرب وتصل الإمدادات بسلام مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وجهود مملكة البحرين مستمرة لوقف الحرب ولاتزال تستغل كافة السبل وفي كل المناسبات لوقف الحرب وإنقاذ ما تبقى إنقاذه.
لا سبيل آخر في مد يد العون إلى الشعب الفلسطيني الأعزل إلا عن طريق الجو، فهم يواجهون مجاعة حقيقية لا ماء ولا طعام ولا أدوية، وكل الطرق مسدودة إلا الموت فهو يحيط بهم من كل جانب، وها هي القوات الإسرائيلية تقتل مدنيين فلسطينيين في شارع الرشيد شمالي غرب غزة عندما احتشد الجوعى والثكلى واليتامى والمرضى للحصول على المساعدات الإنسانية، إلا أن النار كانت أسرع إليهم من لقمة طعام تجمع قواهم.
عملية «عمرو بن العاص» عملية إنسانية، آثرت مملكة البحرين أن تقدم المساعدات الإغاثية بكافة السُبل والوقوف مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب التي لاتزال قائمة وتستنزف الأرواح ومعالم المدنية في قطاع غزة، حتى أصبحت تحت رحمة الجوع والجهل والمرض والحاجة. وهنا يأتي دور الإنسانية، فمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً تقف دائماً مع الضعيف وتمدّ يد العون لكل من ينشدها، ودائماً هي في الطليعة، ودائماً تتأهب بسرعة تامة لتقدم المساعدات، وقد صرّح الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة وبتوجيه ملكي وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جهّزت شُحنتين من المساعدات الإغاثية عبر طائرتين من طائرات سلاح الجو الملكي بقوة دفاع البحرين.
في وقت سابق جهّزت مملكة البحرين شحنات إغاثية وإمدادات طبية وطعام عن طريق البر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتعاون مع مساعدات الدول بطريقة مرضية ولا سبيل إلا عن طريق إنزال الإمدادات جواً عبر البحر، على أمل أن يُسهم ذلك في سدّ الحاجة، وأملنا بالله كبير بأن تقف الحرب وتصل الإمدادات بسلام مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وجهود مملكة البحرين مستمرة لوقف الحرب ولاتزال تستغل كافة السبل وفي كل المناسبات لوقف الحرب وإنقاذ ما تبقى إنقاذه.