نظمت لجنة الشباب بمركز عبد الرحمن كانو الثقافي الملتقى الشبابي الثامن ندوة بعنوان " الحياة الجامعية ما قبل وما بعد" تحدث فيها كل من: الطالبة ملاك الدوسري، الطالبة زينب جعفر، والطالب حامد جمال وأدار الحوار الأستاذ محمد الحادي.
وقد استهل الحادي الأمسية بالإشارة إلى أن لكل منا طريق سلكه في هذه الحياة، فالبعض يختار طريقه بناء على رغبة، والبعض الآخر يختاره بناء على الحب والبعض الآخر لا يختار طريقه، فتمضي بنا الحياة في طريق طويل لا نعرف متى ينتهي فنتساءل هل طريقنا صحيح أم انه لا يناسب تخصصنا وميولنا. كما أضاف أن تجربة الواقع الذي يعاصره الطالب عند الانتقال من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية يعكس حالة من تشتت الأذهان والأفكار وتأثير الآخرين وصغر السن مما يؤثر على اختيار التخصص الجامعي المناسب، ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة للشباب حتى لا يقع الطالب تحت وطئه الصراع الداخلي في الاختيار مما يؤدي به في نهاية الأمر إلى اختيار التخصص الذي لا يناسب ميوله.
ثم بدأ الطالب حامد بالحديث حول طبيعة المخاوف التي واجهته في بداية مرحلة الانتقال إلى الحياة الجامعية، حيث أحس بالقلق والشكوك حول مناسبة تخصصه الذي اختاره وحول مدى جاهزيته للالتحاق بالجامعة ، وأشار إلى أنه عمد للبحث وسؤال من لديه الخبرة والمعرفة وللمواقع المختصة للتأكد من قراره ليزيل جميع الشكوك الداخلية لديه، وكان للطالبة ملاك تجربة مماثلة وأضافت أنها عمدت للسؤال والبحث حول التخصص الذي ستختاره في بادئ الأمر حيث عمدت لاستشارة الأهل والأصدقاء من ذوي الخبرة والمعرفة، فقد كانت تتساءل حول مدى صعوبة التخصص ومدى تقبل سوق العمل له.
وفي ختام حديثه أشار الحادي على ان الحياة الجامعية بوابة تفتح للطالب العديد من الأبواب التي يتمكن من خلالها ممارسة هواياته والكثير من الانشطة الخارجية لتعلم مهارات جمة، فيستطيع الطالب المشاركة في النوادي الجامعية المختلفة خلال فترة دراسته الجامعية ليتمكن من تطوير مهاراته وهواياته التي يحبها ويميل اليها. كما دعا الطلبة أولياء الأمور لدعم قرارات أبنائهم والتواجد وتوفير الدعم اللازم، وان يأخذ الطلبة امر الدراسة الجامعية بجدية وحزم والتزام تام، كما شدد الطلبة على ضرورة اختيار التخصص الجامعي بعد اجراء البحث الازم وعدم متابعة رغبات الاخرين، وتم في نهاية الأمسية فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.
وقد استهل الحادي الأمسية بالإشارة إلى أن لكل منا طريق سلكه في هذه الحياة، فالبعض يختار طريقه بناء على رغبة، والبعض الآخر يختاره بناء على الحب والبعض الآخر لا يختار طريقه، فتمضي بنا الحياة في طريق طويل لا نعرف متى ينتهي فنتساءل هل طريقنا صحيح أم انه لا يناسب تخصصنا وميولنا. كما أضاف أن تجربة الواقع الذي يعاصره الطالب عند الانتقال من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية يعكس حالة من تشتت الأذهان والأفكار وتأثير الآخرين وصغر السن مما يؤثر على اختيار التخصص الجامعي المناسب، ومن هنا تأتي أهمية هذه الندوة للشباب حتى لا يقع الطالب تحت وطئه الصراع الداخلي في الاختيار مما يؤدي به في نهاية الأمر إلى اختيار التخصص الذي لا يناسب ميوله.
ثم بدأ الطالب حامد بالحديث حول طبيعة المخاوف التي واجهته في بداية مرحلة الانتقال إلى الحياة الجامعية، حيث أحس بالقلق والشكوك حول مناسبة تخصصه الذي اختاره وحول مدى جاهزيته للالتحاق بالجامعة ، وأشار إلى أنه عمد للبحث وسؤال من لديه الخبرة والمعرفة وللمواقع المختصة للتأكد من قراره ليزيل جميع الشكوك الداخلية لديه، وكان للطالبة ملاك تجربة مماثلة وأضافت أنها عمدت للسؤال والبحث حول التخصص الذي ستختاره في بادئ الأمر حيث عمدت لاستشارة الأهل والأصدقاء من ذوي الخبرة والمعرفة، فقد كانت تتساءل حول مدى صعوبة التخصص ومدى تقبل سوق العمل له.
وفي ختام حديثه أشار الحادي على ان الحياة الجامعية بوابة تفتح للطالب العديد من الأبواب التي يتمكن من خلالها ممارسة هواياته والكثير من الانشطة الخارجية لتعلم مهارات جمة، فيستطيع الطالب المشاركة في النوادي الجامعية المختلفة خلال فترة دراسته الجامعية ليتمكن من تطوير مهاراته وهواياته التي يحبها ويميل اليها. كما دعا الطلبة أولياء الأمور لدعم قرارات أبنائهم والتواجد وتوفير الدعم اللازم، وان يأخذ الطلبة امر الدراسة الجامعية بجدية وحزم والتزام تام، كما شدد الطلبة على ضرورة اختيار التخصص الجامعي بعد اجراء البحث الازم وعدم متابعة رغبات الاخرين، وتم في نهاية الأمسية فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.