على مدى الـ20 عاماً الماضية، ومع كل انطلاقة لفعاليات الفورمولا1 في البحرين، تأخذني الذكريات إلى البدايات الأولى لانطلاقة هذا السباق العالمي على أرض المملكة، وكيف أن البحرين استطاعت بعزم سمو ولي العهد وجهود شبابها أن تحقق المستحيل وتتجاوز كل العقبات والتحديات وتكون جاهزة للحدث العالمي في موعده.
4 مارس 2004 تاريخ حفره أبناء البحرين ليخلد أسطورة جديدة من أساطير دلمون الخالدة على أرض الصحراء، وليرسم للعالم أنموذجاً جديداً في العزم والتصميم والرغبة في النجاح، بسواعد البحرينيين، الذين استطاعوا من قبل أن يخوضوا غمار التحديات ويواجهوا الصعاب بكل عزيمة وإصرار.
حلبة البحرين الدولية، وهي تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسها، تؤكد أنها ليست مجرد مبانٍ أسمنتية ومقاسات هندسية وطرق معبدة؛ إنها قصة تحدٍّ خاضته البحرين فأثمر لؤلؤة فريدة من نوعها، شكلاً ومضموناً، وبوابة لتوطين إحدى أهم الرياضات العالمية في منطقة الشرق الأوسط، بل وبوابة للعديد من دول الجوار للدخول في هذا المعترك، مستفيدة من خبرات وإمكانات البحرينيين.
وعلى مدى الأيام الماضية، استضافت الحلبة 100 ألف أو يزيدون من المهتمين والمتابعين لهذه الرياضة من جميع دول العالم، يقودهم الشغف لمتابعة وتشجيع فرقهم المفضلة، إلى جانب الاستمتاع بالأجواء الحميمة والعائلية التي وفرتها الحلبة لروادها من كل أفراد العائلة، عبر فعاليات فنية وأنشطة ثقافية واجتماعية متنوعة، أضافت لمسات دافئة للحضور.
حلبة البحرين الدولية، وما يقام بها من فعاليات؛ فورمولا1 وفورمولا2 وفورمولا3، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، إلى جانب مئات الفعاليات الأخرى على مدار العام، والمتنوعة بين رياضية واجتماعية واقتصادية وخيرية.. وغيرها، كل ذلك حوّل الحلبة إلى مزار سياحي واقتصادي وترفيهي متميز، بما تشمله من مرافق راقية تحاكي كبرى وفضلى الحلبات في العالم.
اليوم، وبعد 20 عاماً على انطلاقة أول سباقات البحرين للفورمولا1، تحولت الحلبة، بجهود فريق البحرين، بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، إلى حكاية أخرى عنوانها النموذج البحريني الفريد في الإصرار والرغبة في العمل والإنجاز، وبناء خبرات وطنية ساهمت بشكل فاعل في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء في كل أنحاء العالم.
سباقات البحرين للفورمولا1 ليست مجرد مسابقة رياضة تحتضنها البحرين كل عام، بل هي بوابة مهمة لتعريف العالم بحضارة وتاريخ هذه الجزيرة، وما حققته من إنجازات حضارية وما تحويه من إمكانات اقتصادية وسياحية فريدة على مستوى المنطقة والعالم.
إنها البحرين.. برسالتها الحضارية إلى العالم تقول: نحن هنا؛ عشاق التحدي والإنجاز والريادة.
إضاءة
«ما حققته مملكة البحرين من نجاحات في تنظيم سباقات الفورمولا1 منذ عام 2004 نفخر بأن أساسه الكوادر الشابة من أبناء البحرين التي سجلت النجاحات وصنعت الإنجازات».. سمو ولي العهد رئيس الوزراء
4 مارس 2004 تاريخ حفره أبناء البحرين ليخلد أسطورة جديدة من أساطير دلمون الخالدة على أرض الصحراء، وليرسم للعالم أنموذجاً جديداً في العزم والتصميم والرغبة في النجاح، بسواعد البحرينيين، الذين استطاعوا من قبل أن يخوضوا غمار التحديات ويواجهوا الصعاب بكل عزيمة وإصرار.
حلبة البحرين الدولية، وهي تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسها، تؤكد أنها ليست مجرد مبانٍ أسمنتية ومقاسات هندسية وطرق معبدة؛ إنها قصة تحدٍّ خاضته البحرين فأثمر لؤلؤة فريدة من نوعها، شكلاً ومضموناً، وبوابة لتوطين إحدى أهم الرياضات العالمية في منطقة الشرق الأوسط، بل وبوابة للعديد من دول الجوار للدخول في هذا المعترك، مستفيدة من خبرات وإمكانات البحرينيين.
وعلى مدى الأيام الماضية، استضافت الحلبة 100 ألف أو يزيدون من المهتمين والمتابعين لهذه الرياضة من جميع دول العالم، يقودهم الشغف لمتابعة وتشجيع فرقهم المفضلة، إلى جانب الاستمتاع بالأجواء الحميمة والعائلية التي وفرتها الحلبة لروادها من كل أفراد العائلة، عبر فعاليات فنية وأنشطة ثقافية واجتماعية متنوعة، أضافت لمسات دافئة للحضور.
حلبة البحرين الدولية، وما يقام بها من فعاليات؛ فورمولا1 وفورمولا2 وفورمولا3، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، إلى جانب مئات الفعاليات الأخرى على مدار العام، والمتنوعة بين رياضية واجتماعية واقتصادية وخيرية.. وغيرها، كل ذلك حوّل الحلبة إلى مزار سياحي واقتصادي وترفيهي متميز، بما تشمله من مرافق راقية تحاكي كبرى وفضلى الحلبات في العالم.
اليوم، وبعد 20 عاماً على انطلاقة أول سباقات البحرين للفورمولا1، تحولت الحلبة، بجهود فريق البحرين، بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، إلى حكاية أخرى عنوانها النموذج البحريني الفريد في الإصرار والرغبة في العمل والإنجاز، وبناء خبرات وطنية ساهمت بشكل فاعل في دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء في كل أنحاء العالم.
سباقات البحرين للفورمولا1 ليست مجرد مسابقة رياضة تحتضنها البحرين كل عام، بل هي بوابة مهمة لتعريف العالم بحضارة وتاريخ هذه الجزيرة، وما حققته من إنجازات حضارية وما تحويه من إمكانات اقتصادية وسياحية فريدة على مستوى المنطقة والعالم.
إنها البحرين.. برسالتها الحضارية إلى العالم تقول: نحن هنا؛ عشاق التحدي والإنجاز والريادة.
إضاءة
«ما حققته مملكة البحرين من نجاحات في تنظيم سباقات الفورمولا1 منذ عام 2004 نفخر بأن أساسه الكوادر الشابة من أبناء البحرين التي سجلت النجاحات وصنعت الإنجازات».. سمو ولي العهد رئيس الوزراء