في هذا الموسم سنكون على موعد مع نهائي كبير لكأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه الاسم الغالي على قلوبنا جميعاً، وستجمع المباراة النهائية والتي في اعتقادي ويتفق معي الكثيرون على أنها أفضل مسك ختام للبطولة بين قطبي الكرة البحرينية الذيب المحرقاوي والنسر الأهلاوي، فالأول تفوق في نصف النهائي على الخالدية، والثاني انتصر على جاره نادي المنامة، لينالا شرف الوجود في نهائي أغلى الكؤوس.
نهائي بالمختصر المفيد عبارة عن تاريخ كرة القدم البحرينية لما يمتلكه المحرق والأهلي من صفات مشتركة تؤكد لنا قيمتهما الكبيرة، أولاً اسم الفريقين ومكانتهما على مستوى الرياضة في مملكتنا، بالإضافة لعراقتهما وتاريخهما وسجلهما المرصع بالألقاب والبطولات، ناهيك أنهما أكبر فريقين يمتلكان قاعدة جماهيرية، فهناك عوامل ساهمت في تأهل الكبيرين للنهائي، فالمحرق منذ مجيء المدرب المخضرم محمد الشملان عاد إلى الحياة من جديد، فهذا الرجل تمكن بحنكته وإدارته من ترتيب الأمور داخل البيت المحرقاوي وتمكن من إعادة الذيب لمكانه الطبيعي بعد سنوات من التراجع، كما أن التشكيل الجديد لجهاز الكرة برئاسة معالي الشيخ أحمد بن علي آل خليفه له دور كبير وفعال في عودة شيخ الأندية، فجميع الإخوة الموجودين في الجهاز أصحاب الخبرة والكفاءة العالية ساهموا دون شك في التأهل لنهائي كأس جلالة الملك المعظم، أما الأهلي العريق فقد استعاد شيئاً من زمنه الجميل الذي لا ينسى، حيث يقدم الفريق مستويات مبهرة هذا الموسم بقيادة مدربه المميز البرتغالي فرناندو توريس واحد من أفضل المدربين الموجودين مع أنديتنا، فقد غير من شكل الفريق بشكل ملحوظ، كما أن الجميع في الأهلي من مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير لديهم الرغبة في عودة الفريق للبطولات بعد غياب طويل وكسر النحس الذي لازمهم في المباريات النهائية خلال السنوات الأخيرة.
وأخيراً فإن القطبين المحرق والأهلي استعادا بريقهما وعادا شيئاً فشيئاً للقمة، كما أنهما متعطشان لتحقيق اللقب الغالي، ومن وجهة نظري أيضا فإن وجودهما في النهائي سيصب دون شك في مصلحة الكرة البحرينية والبطولات المحلية، فكل ذلك سيجعلنا أمام نهائي من العيار الثقيل لأغلى الكؤوس.
مسج إعلامي
بطولتان يجب أن تكونا مثالاً في استضافة البطولات الرياضية، هما بطولة معالي المشير لكرة القدم، وبطولة وزارة الداخلية تشالنجر للتنس، فالتنظيم الرائع لهاتين البطولتين عزز من سمعة المملكة في تنظيم وإدارة البطولات، فكل الشكر لجميع العاملين في البطولتين وعلى مجهوداتهم التي تكللت بالفعل بهذا النجاح الباهر والذي نفتخر به جميعاً في مملكتنا الحبيبة.
نهائي بالمختصر المفيد عبارة عن تاريخ كرة القدم البحرينية لما يمتلكه المحرق والأهلي من صفات مشتركة تؤكد لنا قيمتهما الكبيرة، أولاً اسم الفريقين ومكانتهما على مستوى الرياضة في مملكتنا، بالإضافة لعراقتهما وتاريخهما وسجلهما المرصع بالألقاب والبطولات، ناهيك أنهما أكبر فريقين يمتلكان قاعدة جماهيرية، فهناك عوامل ساهمت في تأهل الكبيرين للنهائي، فالمحرق منذ مجيء المدرب المخضرم محمد الشملان عاد إلى الحياة من جديد، فهذا الرجل تمكن بحنكته وإدارته من ترتيب الأمور داخل البيت المحرقاوي وتمكن من إعادة الذيب لمكانه الطبيعي بعد سنوات من التراجع، كما أن التشكيل الجديد لجهاز الكرة برئاسة معالي الشيخ أحمد بن علي آل خليفه له دور كبير وفعال في عودة شيخ الأندية، فجميع الإخوة الموجودين في الجهاز أصحاب الخبرة والكفاءة العالية ساهموا دون شك في التأهل لنهائي كأس جلالة الملك المعظم، أما الأهلي العريق فقد استعاد شيئاً من زمنه الجميل الذي لا ينسى، حيث يقدم الفريق مستويات مبهرة هذا الموسم بقيادة مدربه المميز البرتغالي فرناندو توريس واحد من أفضل المدربين الموجودين مع أنديتنا، فقد غير من شكل الفريق بشكل ملحوظ، كما أن الجميع في الأهلي من مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير لديهم الرغبة في عودة الفريق للبطولات بعد غياب طويل وكسر النحس الذي لازمهم في المباريات النهائية خلال السنوات الأخيرة.
وأخيراً فإن القطبين المحرق والأهلي استعادا بريقهما وعادا شيئاً فشيئاً للقمة، كما أنهما متعطشان لتحقيق اللقب الغالي، ومن وجهة نظري أيضا فإن وجودهما في النهائي سيصب دون شك في مصلحة الكرة البحرينية والبطولات المحلية، فكل ذلك سيجعلنا أمام نهائي من العيار الثقيل لأغلى الكؤوس.
مسج إعلامي
بطولتان يجب أن تكونا مثالاً في استضافة البطولات الرياضية، هما بطولة معالي المشير لكرة القدم، وبطولة وزارة الداخلية تشالنجر للتنس، فالتنظيم الرائع لهاتين البطولتين عزز من سمعة المملكة في تنظيم وإدارة البطولات، فكل الشكر لجميع العاملين في البطولتين وعلى مجهوداتهم التي تكللت بالفعل بهذا النجاح الباهر والذي نفتخر به جميعاً في مملكتنا الحبيبة.