أكد النائب الأول لرئيس غرفة البحرين، السيد خالد محمد نجيبي، حرص مملكة البحرين على تعزيز مسارات التعاون والصداقة والشراكة مع كندا في مختلف القطاعات الحيوية، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وكندا ومستوى التعاون القائم بين الجانبين، منوها بدور الجمعية في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين بما يلبي التطلعات والأهداف المشتركة.
جاء ذلك، خلال اجتماعه مع رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، السيناتور سلمى عطاء الله جان، والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين، وبحضور عضو المكتب التنفيذي لغرفة البحرين، السيد أحمد صباح السلوم، وعضو مجلس إدارة غرفة البحرين، السيد يوسف صلاح الدين.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، خاصة في ظل ما تحظى به العلاقات من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
واستعرض نجيبي خلال الاجتماع، دور الغرفة بمختلف قطاعاتها ولجانها، وجهودها في التصدي لجائحة كورونا من خلال دعم القطاع الخاص للخروج من الأزمة بأقل الخسائر مع ضمان استمرارية أعمالها، منوهاً على استعداد غرفة البحرين لتكثيف الجهود مع الجمعية في كل ما من شأنه بناء العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمارات.
من جانبها، أشادت رئيسة جمعية الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، السيناتور سلمى عطاء الله جان، برؤية القيادة والتطور والنمو الذي تشهده مملكة البحرين، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البحرين وكندا خاصة في مجال الزراعة المائية، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتأمين الذاتي للموارد الغذائية، مشيدة بالدور الفاعل التي تبذله غرفة البحرين في تمكين القطاع الخاص البحريني، ولما تقوم به من أدوار وجهود فاعلة لتطوير علاقات الشراكة الاقتصادية بين البحرين وكندا.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التواصل والتنسيق لتعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.