صدحت أصوات الفنان خالد الشيخ والفنانة هدى عبدالله على وقع ألحان فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان، من على خشبة مسرح البحرين الوطني، في حفل "غناوي الشوق"، آخذين الجمهور الذي ملأ مقاعد المسرح الألف وواحد في رحلة مليئة بالشوق والحنين إلى جمال الأغنية واللحن البحريني الأصيل.
وقد كان الحفل بمثابة إعلانٍ لختام مهرجان ربيع الثقافة الثامن عشر، والذي انطلق في يناير الماضي، محولاً مملكة البحرين إلى لوحة مفعمة بألوانٍ من النشاط الثقافي من المعارض الفنية، العروض الموسيقية والأدائية والمسرحية، وورش العمل، إلى جانب اللقاءات الأدبية والفكرية والشعرية وغيرها الكثير.
وفي مستهل الحفل، أدت الفنانة هدى عبدالله شارة "غناوي الشوق"، من كلمات علي عبدالله خليفة وألحان خليفة زيمان، ليستمر الحفل في تقديم مجموعة من الأغاني المشهورة والمعروفة في الذاكرة البحرينية، حيث تراوحت ما بين أداء منفرد لهدى عبدالله وخالد الشيخ حيناً، وأداء ثنائي جمع كلا الفنانَين حيناً آخر في أغانٍ مثل: "مكان آمن للحب" و"لا تنطرون الليل" والتي هي مقدمة مسلسل "نيران"، كما وأدى كورال فرقة البحرين للموسيقى أغنية "غناوي الشوق" مضيفين نكهة مختلفة لهذا الحدث الفني والموسيقي.
هذا، ويأتي الحفل تكريماً للكلمة البحرينية، التي ألف أغنياتها عددٍ من الشعراء والأدباء البحرينيين من أمثال: قاسم حدّاد، علي عبدالله خليفة، إبراهيم بوهندي، علي الشرقاوي وغيرهم.
يذكر بأن مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الثانية عشر، جاء بتنظيمٍ مشترك من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ومسرح الدانة، وبالتعاون مع مساحة الرواق للفنون، والبارح للفنون التشكيلية، وآرت كونسبت، ومركز لافونتين للفن المعاصر، حيث تضمن المهرجان باقة من البرامج والفعاليات في مواقع ثقافية مختلفة حول مملكة البحرين، كالمعارض الفنية، العروض الموسيقية والأدائية والمسرحية، ورش العمل، اللقاءات الأدبية والفكرية والشعرية وغيرها الكثير، وحظي برعاية استراتيجية من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، ورعاية ذهبية من صندوق العمل (تمكين)، ورعاية فضية من ألمنيوم البحرين (ألبا) وبنك البحرين والكويت وبنك البحرين الوطني. كما وساهم في برنامج المهرجان عدد من السفارات لدى مملكة البحرين وهي سفارات كل من: والولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، واليابان.
وقد كان الحفل بمثابة إعلانٍ لختام مهرجان ربيع الثقافة الثامن عشر، والذي انطلق في يناير الماضي، محولاً مملكة البحرين إلى لوحة مفعمة بألوانٍ من النشاط الثقافي من المعارض الفنية، العروض الموسيقية والأدائية والمسرحية، وورش العمل، إلى جانب اللقاءات الأدبية والفكرية والشعرية وغيرها الكثير.
وفي مستهل الحفل، أدت الفنانة هدى عبدالله شارة "غناوي الشوق"، من كلمات علي عبدالله خليفة وألحان خليفة زيمان، ليستمر الحفل في تقديم مجموعة من الأغاني المشهورة والمعروفة في الذاكرة البحرينية، حيث تراوحت ما بين أداء منفرد لهدى عبدالله وخالد الشيخ حيناً، وأداء ثنائي جمع كلا الفنانَين حيناً آخر في أغانٍ مثل: "مكان آمن للحب" و"لا تنطرون الليل" والتي هي مقدمة مسلسل "نيران"، كما وأدى كورال فرقة البحرين للموسيقى أغنية "غناوي الشوق" مضيفين نكهة مختلفة لهذا الحدث الفني والموسيقي.
هذا، ويأتي الحفل تكريماً للكلمة البحرينية، التي ألف أغنياتها عددٍ من الشعراء والأدباء البحرينيين من أمثال: قاسم حدّاد، علي عبدالله خليفة، إبراهيم بوهندي، علي الشرقاوي وغيرهم.
يذكر بأن مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الثانية عشر، جاء بتنظيمٍ مشترك من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ومسرح الدانة، وبالتعاون مع مساحة الرواق للفنون، والبارح للفنون التشكيلية، وآرت كونسبت، ومركز لافونتين للفن المعاصر، حيث تضمن المهرجان باقة من البرامج والفعاليات في مواقع ثقافية مختلفة حول مملكة البحرين، كالمعارض الفنية، العروض الموسيقية والأدائية والمسرحية، ورش العمل، اللقاءات الأدبية والفكرية والشعرية وغيرها الكثير، وحظي برعاية استراتيجية من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، ورعاية ذهبية من صندوق العمل (تمكين)، ورعاية فضية من ألمنيوم البحرين (ألبا) وبنك البحرين والكويت وبنك البحرين الوطني. كما وساهم في برنامج المهرجان عدد من السفارات لدى مملكة البحرين وهي سفارات كل من: والولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، واليابان.