يرجح طيار متقاعد، أن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370"، التي تحولت إلى لغز غامض بعد اختفائها منذ 10 سنوات، انحرفت عن عمد عن مسارها.

ووفق الطيار فإن الركاب غالبا توفوا في المقصورة بسبب نقص الأكسجين، مشددا على أن تحطمها عن طريق الخطأ "غير ممكن".

ويفسرالطيار المتقاعد باتريك بليلي، وهو يعمل في الخطوط الجوية الفرنسية، ويحاول منذ سنوات حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية التي وقعت قبل عشر سنوات، نظريته قائلا: "إنّ الطائرة "إم إتش 370” كانت منخفضة الضغط، ويمكن للطيار بسهولة خفض ضغط الطائرة عن طريق تحويل صمامات الضغط إلى الوضع اليدوي، وإذا قام الطيار بذلك، فإن أقنعة الأوكسجين الطارئة ستسمح للركاب بالبقاء على قيد الحياة لمدة 20 دقيقة فقط، حيث سيفقد الركاب وعيهم بعد 20 دقيقة، بينما سيحصل الطيار على أكثر من 20 ساعة من الأكسجين من خلال المعدات الموجودة في قمرة القيادة".