قال خبير في البيئة والمناخ إن المؤشرات المتاحة تظهر أن الدول العربية قد تشهد درجات حرارة قياسية في صيف 2024.
وفي حديث مع موقع "إرم نيوز"، أضاف الخبير في البيئة والمناخ، حمدي حشاد: "رغم أن الوقت ما زال مبكرًا للحكم على الموسم، لكن التحليلات ومنحنيات الحرارة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تدلل على أن منطقة الخليج وبلاد الشام في هذه السنة ستكون على موعد مع طقس حار وليس باردًا، ومن الوارد تحقيق أرقام قياسية وأكثر حرًا من السنوات السابقة".
ولفت إلى أن السنة الماضية كانت الأكثر حرارة، بينما سجل شهر فبراير في أوروبا أعلى درجات على الإطلاق، ما يكشف عن وجود خلل نمطي، وأن ما تشهده الأرجنتين وأستراليا، يدلل على أن هذا السنة ستكون أكثر حرارة من السابق في العالم.
وتابع :" فيما يتعلق بدرجات الحرارة في دول المغرب العربي، هي أفضل قليلاً من العام السابق، لكن ما زلنا ضمن دائرة الخطر، وهناك تخوف من عدم نزول الأمطار".
وكانت المنظّمة العالميّة للأرصاد الجوّيّة قالت في بيان، أخيرًا، إن ظاهرة إل نينيو المناخيّة بلغت ذروتها، في ديسمبر/كانون الأوّل، لافتة إلى أنّها كانت من أقوى 5 ظواهر من نوعها على الإطلاق، ما ينبئ بدرجات حرارة أعلى من المعتاد بين مارس/آذار ومايو/أيّار.
وأشارت المنظّمة إلى أنّه"من المتوقّع أن ترتفع درجات الحرارة عن المعتاد في جميع مناطق اليابسة تقريبًا بين الشهرين الحالي والمقبل".
وتقول المنظّمة إنّ ظاهرة إل نينيو "تضعف تدريجيًّا لكنّها ستستمرّ في التأثير على المناخ العالميّ في الأشهر المقبلة، ما يؤدّي إلى زيادة الحرارة الّتي تحبسها الغازات المسبّبة لمفعول الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشريّة".
ويؤكد علماء مناخ أن ظاهرة ال نينيو ليست ناجمة عن تغير المناخ، لكنهم يعتقدون أنها أصبحت أكثر قوة بسبب التغيرات المناخية.
وتشير الظاهرة إلى ارتفاع في درجة حرارة مياه البحر السطحية بشكل لا يتناسب مع الفترة الزمنية، وهو ما يؤدي إلى تشكل ظواهر مناخية متطرفة كالأمطار الطوفانية، والأعاصير.
وفي حديث مع موقع "إرم نيوز"، أضاف الخبير في البيئة والمناخ، حمدي حشاد: "رغم أن الوقت ما زال مبكرًا للحكم على الموسم، لكن التحليلات ومنحنيات الحرارة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تدلل على أن منطقة الخليج وبلاد الشام في هذه السنة ستكون على موعد مع طقس حار وليس باردًا، ومن الوارد تحقيق أرقام قياسية وأكثر حرًا من السنوات السابقة".
ولفت إلى أن السنة الماضية كانت الأكثر حرارة، بينما سجل شهر فبراير في أوروبا أعلى درجات على الإطلاق، ما يكشف عن وجود خلل نمطي، وأن ما تشهده الأرجنتين وأستراليا، يدلل على أن هذا السنة ستكون أكثر حرارة من السابق في العالم.
وتابع :" فيما يتعلق بدرجات الحرارة في دول المغرب العربي، هي أفضل قليلاً من العام السابق، لكن ما زلنا ضمن دائرة الخطر، وهناك تخوف من عدم نزول الأمطار".
وكانت المنظّمة العالميّة للأرصاد الجوّيّة قالت في بيان، أخيرًا، إن ظاهرة إل نينيو المناخيّة بلغت ذروتها، في ديسمبر/كانون الأوّل، لافتة إلى أنّها كانت من أقوى 5 ظواهر من نوعها على الإطلاق، ما ينبئ بدرجات حرارة أعلى من المعتاد بين مارس/آذار ومايو/أيّار.
وأشارت المنظّمة إلى أنّه"من المتوقّع أن ترتفع درجات الحرارة عن المعتاد في جميع مناطق اليابسة تقريبًا بين الشهرين الحالي والمقبل".
وتقول المنظّمة إنّ ظاهرة إل نينيو "تضعف تدريجيًّا لكنّها ستستمرّ في التأثير على المناخ العالميّ في الأشهر المقبلة، ما يؤدّي إلى زيادة الحرارة الّتي تحبسها الغازات المسبّبة لمفعول الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشريّة".
ويؤكد علماء مناخ أن ظاهرة ال نينيو ليست ناجمة عن تغير المناخ، لكنهم يعتقدون أنها أصبحت أكثر قوة بسبب التغيرات المناخية.
وتشير الظاهرة إلى ارتفاع في درجة حرارة مياه البحر السطحية بشكل لا يتناسب مع الفترة الزمنية، وهو ما يؤدي إلى تشكل ظواهر مناخية متطرفة كالأمطار الطوفانية، والأعاصير.