شاركت جامعة البحرين للتكنولوجيا في مؤتمر عمان للاستدامة البيئية والذي حمل شعار "إيجاد حلول لخفض انبعاث الكربون"، وقد تم تنظيمه في العاصمة العُمانية مسقط.
هدف المؤتمر إلى تعزيز اعتماد تقنيات واستراتيجيات منخفضة لانبعاث الكربون من خلال التقليل من الانبعاثات الكربونية من مصادر مختلفة، في منصة واسعة لتبادل المعرفة بين المشاركين والباحثين وعلماء البيئة الذين يعملون لتحقيق هدف مشترك يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون والتخفيف من آثار تغير المناخ.
حول هذه المشاركة صرح الدكتور هيثم القحطاني نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بقوله:" إن مشاركتنا في هذا المؤتمر يعكس التزامنا الراسخ بالبيئة والاستدامة واهتمامنا الكبير بالتحديات البيئية التي يواجهها عالمنا اليوم، نحن في جامعة البحرين للتكنولوجيا نعتبر خفض انبعاث الكربون من أهم الأولويات لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن بعد دراسة مستفيضة كانت الجامعة قد طرحت تخصص الهندسة البيئية كأحد أقوى البرامج الأكاديمية التي شهدت إقبالاً من الطلاب، نحن نسعى جاهدين لرفد سوق العمل بمهندسين بيئيين على قدر عالٍ من الكفاءة تم تأهيلهم لتطوير تقنيات جديدة لتوليد الطاقة المتجددة وتخزينها، وتحسين استهلاك الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع".
هذا وشاركت عضو هيئة التدريس بالجامعة المهندسة دلال العليوات بورقة عمل حملت عنوان "طرق خفض الطاقة المستهلكة في عملية حجز الكربون باستخدام المواد الكيميائية الأحادية" حيث تم تسليط الضوء على الخطوات المطلوب اتباعها عند حجز الكربون المنبعث من عوادم محطات الطاقة والتي يُعول عليها كأحد الحلول لخفض انبعاث الكربون والمساعدة للوصول للحياد الصفري.
تولي جامعة البحرين للتكنولوجيا اهتمامًا كبيرًا بدعم مشاريع الطلبة المتعلقة بالتنمية المستدامة والتوازن البيئي، حيثُ توفر العديد من الفرص والمبادرات لتعزيز هذه المشاريع وتوجيهها فقد قُدمت العديد من المشاريع التي تدعم ذلك كان أحدها تصميم سيارة تعمل على تحويل الطاقة الشمسية لطاقة قادرة على تشغيل المحرك.
كما أن الجامعة ومن خلال خطتها التطويرية الشاملة كانت قد أولت جهداً في إحلال الطاقة النظيفة كبديل، حيث ركز التصور الجديد للمبنى على اعتماد تخطيط مبتكر يعتمد على استبدال نظام إنارة مواقف السيارات الكهربائي بنظام يراعي الاعتماد على الألواح الشمسية كمزود بديل للطاقة بما يعمل على تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
وبهذا، تؤكد جامعة البحرين للتكنولوجيا التزامها الراسخ بالمساهمة في مجال البيئة وتطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع خطة المملكة للوصول للحياد الصفري بحلول العام 2060.
هدف المؤتمر إلى تعزيز اعتماد تقنيات واستراتيجيات منخفضة لانبعاث الكربون من خلال التقليل من الانبعاثات الكربونية من مصادر مختلفة، في منصة واسعة لتبادل المعرفة بين المشاركين والباحثين وعلماء البيئة الذين يعملون لتحقيق هدف مشترك يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون والتخفيف من آثار تغير المناخ.
حول هذه المشاركة صرح الدكتور هيثم القحطاني نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بقوله:" إن مشاركتنا في هذا المؤتمر يعكس التزامنا الراسخ بالبيئة والاستدامة واهتمامنا الكبير بالتحديات البيئية التي يواجهها عالمنا اليوم، نحن في جامعة البحرين للتكنولوجيا نعتبر خفض انبعاث الكربون من أهم الأولويات لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن بعد دراسة مستفيضة كانت الجامعة قد طرحت تخصص الهندسة البيئية كأحد أقوى البرامج الأكاديمية التي شهدت إقبالاً من الطلاب، نحن نسعى جاهدين لرفد سوق العمل بمهندسين بيئيين على قدر عالٍ من الكفاءة تم تأهيلهم لتطوير تقنيات جديدة لتوليد الطاقة المتجددة وتخزينها، وتحسين استهلاك الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع".
هذا وشاركت عضو هيئة التدريس بالجامعة المهندسة دلال العليوات بورقة عمل حملت عنوان "طرق خفض الطاقة المستهلكة في عملية حجز الكربون باستخدام المواد الكيميائية الأحادية" حيث تم تسليط الضوء على الخطوات المطلوب اتباعها عند حجز الكربون المنبعث من عوادم محطات الطاقة والتي يُعول عليها كأحد الحلول لخفض انبعاث الكربون والمساعدة للوصول للحياد الصفري.
تولي جامعة البحرين للتكنولوجيا اهتمامًا كبيرًا بدعم مشاريع الطلبة المتعلقة بالتنمية المستدامة والتوازن البيئي، حيثُ توفر العديد من الفرص والمبادرات لتعزيز هذه المشاريع وتوجيهها فقد قُدمت العديد من المشاريع التي تدعم ذلك كان أحدها تصميم سيارة تعمل على تحويل الطاقة الشمسية لطاقة قادرة على تشغيل المحرك.
كما أن الجامعة ومن خلال خطتها التطويرية الشاملة كانت قد أولت جهداً في إحلال الطاقة النظيفة كبديل، حيث ركز التصور الجديد للمبنى على اعتماد تخطيط مبتكر يعتمد على استبدال نظام إنارة مواقف السيارات الكهربائي بنظام يراعي الاعتماد على الألواح الشمسية كمزود بديل للطاقة بما يعمل على تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
وبهذا، تؤكد جامعة البحرين للتكنولوجيا التزامها الراسخ بالمساهمة في مجال البيئة وتطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع خطة المملكة للوصول للحياد الصفري بحلول العام 2060.