لا تتوقف المفارقات أثناء المباريات خصوصا وسط حماس الجمهور وتشجيع الحاضرين وهتافاتهم.
فقد سلّط لاعب مولودية الجزائر، جمال بلعمري، الضوء مجددا على ظاهرة شتم أمهات اللاعبين خلال مباريات الكرة المستديرة، وذلك ضمن لقاء له مع الصحافيين عقب مباراة فريقه أمام نادي شباب الزاوية.
وبدا المدافع جمال بلعمري متأثرا في الندوة الصحافية التي تلت المباراة مساء السبت، بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، رغم حصول فريقه على بطاقة التأهل إلى الدور الثمن نهائي من كأس الجمهورية.
وظهر المدافع الدولي يذرف الدموع معلّقاً على ما حدث له بالملعب، قائلاً: "أمر مؤسف أن تأتي إلى الملعب لتسمع من يشتم أمك.. أمر يحز في النفس، خاصة أن الناس ينظرون إلى رد فعل اللاعبين دون أي اكتراث".
وأضاف: "لا نستحق كل ما نسمعه داخل الملاعب، فنحن في مجتمع يقدر قيمة الأم، وهنالك لاعبون فقدوا أمهاتهم ومنهم والدته مريضة".
ليختم حديثه بتأثر شديد، قائلا: "لا أستطيع الحكم على الظاهرة وتحميل المسؤولية للجميع، أدعو لهم بالهداية، ونتمنى أن الظاهرة لا تتكرر في الملاعب مجددا".
تعاطف ومساندة للاعبين
يذكر أن فيديو جمال بلعمري الذي نقلته بعض وسائل الإعلام المحلية، كان حظي بمتابعة واسعة خلال الساعات الأخيرة.
فقد عبّر معلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع اللاعب الذي صنع أفراح الأنصار في مباريات سابقة، خاصة مع المنتخب الجزائري الذي توج معه بكأس أمم إفريقيا سنة 2019.
وفي هذا السياق، جدد العديد من مستخدمي موقع "فيسبوك" من أنصار ومتابعين لشؤون الكرة المستديرة في الجزائر دعوتهم إلى ضرورة إيجاد حل لظاهرة شتم أمهات اللاعبين خلال مباريات الكرة، مُعتبرينها إحدى مسببات العنف في الملاعب.
فيما رأى معلقون آخرون على السوشيال ميديا أن هذه الظاهرة "دخيلة" على الملاعب الجزائرية، في حين وصفها البعض بأنها غير لائقة لا أخلاقيا ولا دينيا من دون الحديث عن أثرها في نفسية اللاعبين والتي بسببها يتراجع مستوى اللاعب كثيرا، مؤكدين في السياق ذاته، أن كرة القدم في النهاية مجرد لعبة ليس إلا.
فقد سلّط لاعب مولودية الجزائر، جمال بلعمري، الضوء مجددا على ظاهرة شتم أمهات اللاعبين خلال مباريات الكرة المستديرة، وذلك ضمن لقاء له مع الصحافيين عقب مباراة فريقه أمام نادي شباب الزاوية.
وبدا المدافع جمال بلعمري متأثرا في الندوة الصحافية التي تلت المباراة مساء السبت، بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، رغم حصول فريقه على بطاقة التأهل إلى الدور الثمن نهائي من كأس الجمهورية.
وظهر المدافع الدولي يذرف الدموع معلّقاً على ما حدث له بالملعب، قائلاً: "أمر مؤسف أن تأتي إلى الملعب لتسمع من يشتم أمك.. أمر يحز في النفس، خاصة أن الناس ينظرون إلى رد فعل اللاعبين دون أي اكتراث".
وأضاف: "لا نستحق كل ما نسمعه داخل الملاعب، فنحن في مجتمع يقدر قيمة الأم، وهنالك لاعبون فقدوا أمهاتهم ومنهم والدته مريضة".
ليختم حديثه بتأثر شديد، قائلا: "لا أستطيع الحكم على الظاهرة وتحميل المسؤولية للجميع، أدعو لهم بالهداية، ونتمنى أن الظاهرة لا تتكرر في الملاعب مجددا".
تعاطف ومساندة للاعبين
يذكر أن فيديو جمال بلعمري الذي نقلته بعض وسائل الإعلام المحلية، كان حظي بمتابعة واسعة خلال الساعات الأخيرة.
فقد عبّر معلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع اللاعب الذي صنع أفراح الأنصار في مباريات سابقة، خاصة مع المنتخب الجزائري الذي توج معه بكأس أمم إفريقيا سنة 2019.
وفي هذا السياق، جدد العديد من مستخدمي موقع "فيسبوك" من أنصار ومتابعين لشؤون الكرة المستديرة في الجزائر دعوتهم إلى ضرورة إيجاد حل لظاهرة شتم أمهات اللاعبين خلال مباريات الكرة، مُعتبرينها إحدى مسببات العنف في الملاعب.
فيما رأى معلقون آخرون على السوشيال ميديا أن هذه الظاهرة "دخيلة" على الملاعب الجزائرية، في حين وصفها البعض بأنها غير لائقة لا أخلاقيا ولا دينيا من دون الحديث عن أثرها في نفسية اللاعبين والتي بسببها يتراجع مستوى اللاعب كثيرا، مؤكدين في السياق ذاته، أن كرة القدم في النهاية مجرد لعبة ليس إلا.