بارك للأهلاوية تتويجهم بلقب أغلى الكؤوس في نسخته 47
وليد عبدالله
أعرب لاعب فريق النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقا المدرب الوطني عدنان إبراهيم شويطر الملقب بـ"القناص" عن سعادته الغامرة بتتويج فريق النادي الأهلي بلقب النسخة 47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على فريق نادي المحرق بركلات الحظ الترجيحية بـ4/2، في المباراة التي جمعت الفريقين السبت على ملعب استاد البحرين الوطني.
وقال شويطر: "بداية، أبارك لرئيس وأعضاء ومنتسبي النادي وجميع جماهير وعشاق النادي الأهلي والجهازين الفني والإداري واللاعبين على هذا الإنجاز الكبير، بتحقيق لقب كأس جلالة الملك المعظم في هذا الموسم الكروي. فشرف كبير أن تلعب في المباراة النهائية وتتوّج بلقبها الذي يحمل اسما غاليا على الجميع اسم سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه".
وتابع قائلا: "لقد استمتعنا كثيرا في النهائي خاصة وأن المباراة تجمع بين قطبي الكرة البحرينية في مباراة تعتبر الكلاسيكو الأصلي لكرة القدم في البحرين. وسعداء بما حظيت به المباراة من حضور جماهيري غفير أعطى المباراة متعة وإثارة وتحدي في مدرجات ملعب استاد البحرين الوطني".
وأضاف: "أعتقد أن فوز الأهلي على المحرق له طعم ونكهة خاصة، خصوصا في مثل هذه المواجهات. سعداء للفريق وجماهيره على التتويج باللقب الغالي، وفي الوقت ذاته نحزن على خروج المحرق وجماهيره خاسرا في هذه المواجهة، فهذه كرة القدم هناك فريق فائز وفريق خاسر. وأرى أن تواجد الفريقين في نهائي أغلى الكؤوس هو بحد ذاته فوز لكلا الفريقين بعيد عن أي نتيجة".
وقال: "إن المباراة ظهرت بمستوى تكتيكي عالي خاصة من مدرب الأهلي، الذي نجح في القراءة الصحيحة للمباراة، وسط ما عانى منه المحرق من ضغط في هذه المواجهة. وأعتقد أن الأهلي تميز بالتنظيم الدفاعي الجيد، الذي لم يمنح المساحة للاعبي المحرق من تشكيل الخطورة المطلوبة، إلى جانب تألق حارس المرمى إبراهيم لطف الله في إبعاد الخطورة عن مرمى الفريق"، مضيفا أن الأهلي عانى من تراجع المنسوب اللياقي في عدد من اللاعبين، وهذا ما أثر على تراجع نسبي للمستوى ومنح المحرق فرصة معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، مشيرا إلى ان الأشواط الإضافية كانت حرجة بالنسبة للفريقين اللذين تحصلا على فرص دون وجود أية أهداف تذكر، موضحا أن المباراة انتقلت إلى ركلات الحظ الترجيحية، حيث كانت الكلمة للحارس إبراهيم لطف الله الذي تصدى لركلة الجزاء الأولى والثانية ومنح لاعبي الأهلي الثقة في تسجيل 4 أهداف كانت كفيلة في إنهاء الأمور لصالحهم والتتويج باللقب".
وختم حديثه، قائلا: "اكرر تهنئتي للأهلي ولعشاقه وجماهيره، وأتمنى حظا أوفر للمحرق في بقية المنافسات. ويبقى الأهلي والمحرق هما قطبي وتوأما الكرة البحرينية".
الجدير بالذكر أن المدرب الوطني عدنان إبراهيم شويطر هو آخر مدرب قاد الاهلي إلى تحقيق لقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز في موسم 2009/ 2010.
وليد عبدالله
أعرب لاعب فريق النادي الأهلي والمنتخب الوطني سابقا المدرب الوطني عدنان إبراهيم شويطر الملقب بـ"القناص" عن سعادته الغامرة بتتويج فريق النادي الأهلي بلقب النسخة 47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على فريق نادي المحرق بركلات الحظ الترجيحية بـ4/2، في المباراة التي جمعت الفريقين السبت على ملعب استاد البحرين الوطني.
وقال شويطر: "بداية، أبارك لرئيس وأعضاء ومنتسبي النادي وجميع جماهير وعشاق النادي الأهلي والجهازين الفني والإداري واللاعبين على هذا الإنجاز الكبير، بتحقيق لقب كأس جلالة الملك المعظم في هذا الموسم الكروي. فشرف كبير أن تلعب في المباراة النهائية وتتوّج بلقبها الذي يحمل اسما غاليا على الجميع اسم سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه".
وتابع قائلا: "لقد استمتعنا كثيرا في النهائي خاصة وأن المباراة تجمع بين قطبي الكرة البحرينية في مباراة تعتبر الكلاسيكو الأصلي لكرة القدم في البحرين. وسعداء بما حظيت به المباراة من حضور جماهيري غفير أعطى المباراة متعة وإثارة وتحدي في مدرجات ملعب استاد البحرين الوطني".
وأضاف: "أعتقد أن فوز الأهلي على المحرق له طعم ونكهة خاصة، خصوصا في مثل هذه المواجهات. سعداء للفريق وجماهيره على التتويج باللقب الغالي، وفي الوقت ذاته نحزن على خروج المحرق وجماهيره خاسرا في هذه المواجهة، فهذه كرة القدم هناك فريق فائز وفريق خاسر. وأرى أن تواجد الفريقين في نهائي أغلى الكؤوس هو بحد ذاته فوز لكلا الفريقين بعيد عن أي نتيجة".
وقال: "إن المباراة ظهرت بمستوى تكتيكي عالي خاصة من مدرب الأهلي، الذي نجح في القراءة الصحيحة للمباراة، وسط ما عانى منه المحرق من ضغط في هذه المواجهة. وأعتقد أن الأهلي تميز بالتنظيم الدفاعي الجيد، الذي لم يمنح المساحة للاعبي المحرق من تشكيل الخطورة المطلوبة، إلى جانب تألق حارس المرمى إبراهيم لطف الله في إبعاد الخطورة عن مرمى الفريق"، مضيفا أن الأهلي عانى من تراجع المنسوب اللياقي في عدد من اللاعبين، وهذا ما أثر على تراجع نسبي للمستوى ومنح المحرق فرصة معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، مشيرا إلى ان الأشواط الإضافية كانت حرجة بالنسبة للفريقين اللذين تحصلا على فرص دون وجود أية أهداف تذكر، موضحا أن المباراة انتقلت إلى ركلات الحظ الترجيحية، حيث كانت الكلمة للحارس إبراهيم لطف الله الذي تصدى لركلة الجزاء الأولى والثانية ومنح لاعبي الأهلي الثقة في تسجيل 4 أهداف كانت كفيلة في إنهاء الأمور لصالحهم والتتويج باللقب".
وختم حديثه، قائلا: "اكرر تهنئتي للأهلي ولعشاقه وجماهيره، وأتمنى حظا أوفر للمحرق في بقية المنافسات. ويبقى الأهلي والمحرق هما قطبي وتوأما الكرة البحرينية".
الجدير بالذكر أن المدرب الوطني عدنان إبراهيم شويطر هو آخر مدرب قاد الاهلي إلى تحقيق لقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز في موسم 2009/ 2010.