رسالة الباحث العمري تناولت فاعلية وسائل الإعلام البحرينية في مواجهة أزمة جائحة كورونا
نال الباحث يحيى العمري درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من الأكاديمية الملكية للشرطة بتخصص إدارة الأزمات، بعد أن قدم رسالة بحثية بعنوان "فاعلية وسائل الإعلام في إدارة الأزمات" دراسة وصفية تحليلية بالتطبيق على وسائل الإعلام البحرينية في مواجهة أزمة جائحة كورونا.
وقد تناولت الرسالة فاعلية وسائل الإعلام في إدارة الأزمات من خلال دراسة وصفية تحليلية طبقها على وسائل الإعلام البحرينية خلال مواجهتها لأزمة جائحة كورونا، حيث تطرق البحث إلى فاعلية الإعلام البحريني من خلال مسح لآراء الجمهور والعاملين في المؤسسات الإعلامية في التعامل مع الأزمة، كما بينت الدراسة الدور المحوري للصحافة البحرينية في تغطية كافة جوانب الجائحة، وسبل مواجهتها في المجالات الصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية، ودور الإعلام في مواجهتها، علاوة على فاعلية الإعلام في التغلب عليها ومواجهة التحديات، وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات المهمة التي تسهل من عملية تفعيل دور الإعلام وتطويره في مواجهة الأزمات والتحديات المستقبلية.
وتوجه الباحث بالشكر والتقدير إلى جميع الجهات الصحية والأمنية والاقتصادية والمؤسسات الصحفية في مملكة البحرين على تعاونها في تقديم المعلومات ومساعدة البحث في إتمام البحث، مؤكدًا أن نتائج البحث بينت التفاعل الإيجابي لغالبية المؤسسات الإعلامية في مملكة البحرين مع الجائحة وهو ما أكدته الدراسة وخلصت إليه نتائج البحث.
وأكد الباحث أن من أبرز نتائج الدراسة هو، أن أفراد المجتمع البحريني يلجؤون إلى وسائل الإعلام الرسمية التقليدية لاستقاء المعلومات الصحيحة خصوصًا خلال فترات الأزمات والتحديات مثل أزمة جائحة كورونا.
كما نتج عن الدراسة أن وزارة الإعلام في مملكة البحرين لعبت دورًا محوريًا في تغطية أحداث أزمة جائحة كورونا وإرشاد أفراد المجتمع للإجراءات الصحيحة للتعامل الاحترافي مع الجائحة من خلال البرامج التلفزيونية التوعوية والتثقيفية، علاوة على البث المباشر للمؤتمرات الصحفية والتغطيات الميدانية لجهود الصفوف الأمامية، وذلك ما أثمر عن ثقة كبيرة من قبل الجمهور لما يقدمه تلفزيون البحرين من معلومات وأخبار وإرشادات موثوقة.
وبين الباحث أن وسائل الإعلام البحرينية كانت أداة فاعلة من أدوات إدارة الأزمة في مملكة البحرين، وذلك من خلال عملها على تغطية أحداث جائحة كورونا والتزمها بالمبادئ والأخلاقيات الصحفية المعمول بها في هذا المجال.