يتربص الموت بالطفل الغزي فادي الزنط الذي يبلغ من العمر ست سنوات، والذي توقف عن تناول الطعام قبل نحو الشهرين؛ بسبب نقص الأغذية الخاصة بحالته الصحية، على إثر الحرب الإسرائيلية.
ورفضت عائلته رغم صعوبة الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع؛ النزوح لمناطق الوسط والجنوب، وتعيش اليوم مأساة غير مسبوقة في ظل عدم قدرتها على توفير الطعام أو إنقاذ طفلها.
ومن داخل مستشفى كمال عدوان شمالاً، روت شيماء الزنط، والدة فادي، لـ"إرم نيوز" التفاصيل المؤلمة للحالة الصحية التي وصل إليها طفلها بعد شهرين من التوقف عن تناول الطعام، وعدم توفر الأغذية الصحية له.
وقالت الزنط، إن "طفلها يعاني منذ الولادة من مرض التليف الكيسي، وهو المرض الذي يستوجب رعاية خاصة، كما أن الأغذية التي يجب أن يتناولها خاصة جداً وتتوفر في الأسواق بصعوبة بالغة في الأيام العادية".
وأوضحت أن "طفلها استطاع التعايش مع مرضه خلال السنوات الماضية؛ إلا أنه وبسبب الحرب تعرض لانتكاسة صحية كبيرة، عقب عدم توفير أي أغذية صحية ملائمه لحالته"، مشيرةً إلى أن طفلها خسر أكثر من نصف وزنه.
وأضافت: "وزن طفلي كان 30 كيلو غرام، أما الآن فوزنه لا يتجاوز الـ 12 كيلو غراماً وما يزن فيها هو العظام، فقد تحول لهيكل عظمي هش، وهناك مخاوف حقيقية من فقدانه لحياته في أي لحظة، ولا نجد ما نطعمه إياه".
وتابعت: "نعيش في الشمال مجاعة حقيقية أثرت على جميع أفراد العائلة والسكان، وكان لها الأثر الكبير على الأطفال"، لافتةً إلى أن المقومات الأساسية للحياة في الشمال مفقودة وهو ما كان عاملاً في تدهور صحة طفلها.
وبينت أن ما يمكن توفيره بمناطق غزة وشمالها من طعام يعود بالضرر على صحة طفلها، وأنها حاولت أكثر من مرة توفير نوع من الحليب الخاص بحالة طفلها؛ إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل"، مؤكدة أن الطفل بحاجة لتدخل عاجل لإنقاذ حياته.
وأكملت: "يزداد الوضع الصحي لطفلي سوءاً يوماً بعد يوم، وما يحصل عليه بعض المحاليل الطبية إن توفرت وبصعوبة بالغة، والأطباء لا يقدمون أي شيء له وللأسف جميع المختصين الذين كانوا يتابعون حالته الصحية نزحوا من الشمال للجنوب، وهذا الأمر أثر على صحته بشكل كبير جداً".
وطالبت والدة الطفل فادي بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة طفلها، مشيرة إلى أنه "لا يوجد أطباء مختصون في مناطق الشمال، وطبيبه الخاص كان لديه خبرة في التعامل مع حالته الصحية، أما الآن فالعلاج الذي يقدم فهو بالحد الأدنى".
ورفضت عائلته رغم صعوبة الأوضاع الإنسانية في شمال القطاع؛ النزوح لمناطق الوسط والجنوب، وتعيش اليوم مأساة غير مسبوقة في ظل عدم قدرتها على توفير الطعام أو إنقاذ طفلها.
ومن داخل مستشفى كمال عدوان شمالاً، روت شيماء الزنط، والدة فادي، لـ"إرم نيوز" التفاصيل المؤلمة للحالة الصحية التي وصل إليها طفلها بعد شهرين من التوقف عن تناول الطعام، وعدم توفر الأغذية الصحية له.
وقالت الزنط، إن "طفلها يعاني منذ الولادة من مرض التليف الكيسي، وهو المرض الذي يستوجب رعاية خاصة، كما أن الأغذية التي يجب أن يتناولها خاصة جداً وتتوفر في الأسواق بصعوبة بالغة في الأيام العادية".
وأوضحت أن "طفلها استطاع التعايش مع مرضه خلال السنوات الماضية؛ إلا أنه وبسبب الحرب تعرض لانتكاسة صحية كبيرة، عقب عدم توفير أي أغذية صحية ملائمه لحالته"، مشيرةً إلى أن طفلها خسر أكثر من نصف وزنه.
وأضافت: "وزن طفلي كان 30 كيلو غرام، أما الآن فوزنه لا يتجاوز الـ 12 كيلو غراماً وما يزن فيها هو العظام، فقد تحول لهيكل عظمي هش، وهناك مخاوف حقيقية من فقدانه لحياته في أي لحظة، ولا نجد ما نطعمه إياه".
وتابعت: "نعيش في الشمال مجاعة حقيقية أثرت على جميع أفراد العائلة والسكان، وكان لها الأثر الكبير على الأطفال"، لافتةً إلى أن المقومات الأساسية للحياة في الشمال مفقودة وهو ما كان عاملاً في تدهور صحة طفلها.
وبينت أن ما يمكن توفيره بمناطق غزة وشمالها من طعام يعود بالضرر على صحة طفلها، وأنها حاولت أكثر من مرة توفير نوع من الحليب الخاص بحالة طفلها؛ إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل"، مؤكدة أن الطفل بحاجة لتدخل عاجل لإنقاذ حياته.
وأكملت: "يزداد الوضع الصحي لطفلي سوءاً يوماً بعد يوم، وما يحصل عليه بعض المحاليل الطبية إن توفرت وبصعوبة بالغة، والأطباء لا يقدمون أي شيء له وللأسف جميع المختصين الذين كانوا يتابعون حالته الصحية نزحوا من الشمال للجنوب، وهذا الأمر أثر على صحته بشكل كبير جداً".
وطالبت والدة الطفل فادي بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة طفلها، مشيرة إلى أنه "لا يوجد أطباء مختصون في مناطق الشمال، وطبيبه الخاص كان لديه خبرة في التعامل مع حالته الصحية، أما الآن فالعلاج الذي يقدم فهو بالحد الأدنى".