هناك أندية في هذا الموسم تقدم مستويات كبيرة ومذهلة وكسرت العديد من الأرقام القياسية النادرة والتي لا تتكرر إلا بعد عقود طويلة، فاليوم سأتحدث عن نادٍ يستحق أن نكيل له المديح والثناء على ما يقدمه هذا الموسم وهو الهلال السعودي صاحب التاريخ والإنجازات التي لا تعد ولا تحصى سواء محلياً وخارجياً والذي يقدم موسما استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
بعيداً عن التعصب أو أي ميول يجب أن نتحدث بواقعية تامة وأن ننصف الكبير نادي الهلال، ففي هذا الموسم يسير الزعيم كالصاروخ في كافة البطولات مكتسحاً جميع منافسيه سواء محلياً أو قارياً بدون أي خسارة تذكر حتى الآن، وهو من الفرق القلائل على مستوى العالم الذي لم تتلق أي هزيمة هذا الموسم في كافة البطولات، حيث يتصدر دوري روشن السعودي بفارق اثنتي عشرة نقطة كاملة عن غريمة التقليدي نادي النصر وربما يحتاج فقط للوقت لضمان تحقيق الدوري، فضلاً على تأهله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أنه يشق طريقه بنجاح في دوري أبطال آسيا فقد تأهل لنصف النهائي بعد تفوقه على الاتحاد ذهاباً وإياباً برباعية نظيفة، وعلى الورق والواقع فإن فرصته كبيرة جداً لتحقيق اللقب الآسيوي الخامس في تاريخه. وعطفا على ذلك فإن الزعيم حطم العديد من الأرقام القياسية ويكفي أن نذكر أنه أطول من حقق انتصارات متتالية في تاريخ كرة القدم متفوقاً على ريال مدريد وبايرن ميونيخ وأياكس وغيرهم، ليدخل بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد هذا الإنجاز التاريخي، وهذا فخر كبير للكرة السعودية والعربية والآسيوية تحقيق هذا الرقم العالمي.
وأخيراً فإن هذه الأرقام والانتصارات المتتالية والمستوى الكبير والسجل المرصع بالألقاب لم يتحقق وليد الصدفة أو الحظ، بل هناك أسباب رئيسية ساهمت في ذلك، أولها أن هناك رئيس نادٍ داعم وصاحب فكر عالٍ، وهو فهد بن نافل فهو واحد من أنجح رؤساء الأندية عبر تاريخ الكرة السعودية والأرقام تؤكد ذلك، بالإضافة إلى تواجد أعضاء شرف داعمين يقفون دائماً خلف النادي، ناهيك عن وجود جهازين فني وإداري على أعلى مستوى، ولاعبين محليين ومحترفين ذوي جودة وقيمة عاليتين، وجماهير تساند الفريق أينما حل وتواجد، فكل ذلك معطيات النجاح الاستثنائي للزعيم الهلالي.
مسج إعلامي
سيواجه منتخبنا الوطني البحريني نظيره النيبالي المتواضع في الـ21 و26 من الشهر الحالي في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، وستحتضن مملكتنا المواجهتين ذهاباً وإياباً بعد نقل مباراة الذهاب من نيبال إلى البحرين بسبب بعض العوائق والظروف، ولا شك أن ذلك سيخدم منتخبنا فالفوز في المباراتين مطلب رئيسي وسيقربنا بنسبة كبيرة جداً من التأهل للدور الحاسم.
بعيداً عن التعصب أو أي ميول يجب أن نتحدث بواقعية تامة وأن ننصف الكبير نادي الهلال، ففي هذا الموسم يسير الزعيم كالصاروخ في كافة البطولات مكتسحاً جميع منافسيه سواء محلياً أو قارياً بدون أي خسارة تذكر حتى الآن، وهو من الفرق القلائل على مستوى العالم الذي لم تتلق أي هزيمة هذا الموسم في كافة البطولات، حيث يتصدر دوري روشن السعودي بفارق اثنتي عشرة نقطة كاملة عن غريمة التقليدي نادي النصر وربما يحتاج فقط للوقت لضمان تحقيق الدوري، فضلاً على تأهله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أنه يشق طريقه بنجاح في دوري أبطال آسيا فقد تأهل لنصف النهائي بعد تفوقه على الاتحاد ذهاباً وإياباً برباعية نظيفة، وعلى الورق والواقع فإن فرصته كبيرة جداً لتحقيق اللقب الآسيوي الخامس في تاريخه. وعطفا على ذلك فإن الزعيم حطم العديد من الأرقام القياسية ويكفي أن نذكر أنه أطول من حقق انتصارات متتالية في تاريخ كرة القدم متفوقاً على ريال مدريد وبايرن ميونيخ وأياكس وغيرهم، ليدخل بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد هذا الإنجاز التاريخي، وهذا فخر كبير للكرة السعودية والعربية والآسيوية تحقيق هذا الرقم العالمي.
وأخيراً فإن هذه الأرقام والانتصارات المتتالية والمستوى الكبير والسجل المرصع بالألقاب لم يتحقق وليد الصدفة أو الحظ، بل هناك أسباب رئيسية ساهمت في ذلك، أولها أن هناك رئيس نادٍ داعم وصاحب فكر عالٍ، وهو فهد بن نافل فهو واحد من أنجح رؤساء الأندية عبر تاريخ الكرة السعودية والأرقام تؤكد ذلك، بالإضافة إلى تواجد أعضاء شرف داعمين يقفون دائماً خلف النادي، ناهيك عن وجود جهازين فني وإداري على أعلى مستوى، ولاعبين محليين ومحترفين ذوي جودة وقيمة عاليتين، وجماهير تساند الفريق أينما حل وتواجد، فكل ذلك معطيات النجاح الاستثنائي للزعيم الهلالي.
مسج إعلامي
سيواجه منتخبنا الوطني البحريني نظيره النيبالي المتواضع في الـ21 و26 من الشهر الحالي في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، وستحتضن مملكتنا المواجهتين ذهاباً وإياباً بعد نقل مباراة الذهاب من نيبال إلى البحرين بسبب بعض العوائق والظروف، ولا شك أن ذلك سيخدم منتخبنا فالفوز في المباراتين مطلب رئيسي وسيقربنا بنسبة كبيرة جداً من التأهل للدور الحاسم.