يتسم المجتمع البحريني بالتعددية الثقافية، تلك خاصية من خصائص مجتمعنا منذ الأزل، نظراً لموقع البحرين الجغرافي، حيث يرتادها الناس من جميع الجنسيات، ومما يجعل البحرين تستقطب العديد من الجنسيات من شعوب مختلفة للعيش فيها، هو طبيعة شعبها المرن المضياف وتلك صفة توارثها الناس حتى باتت جزءاً من سمات مجتمعنا البحريني الجميل، وقد اعتاد البحرينيون على تقبل الناس من مجتمعات مختلفة كمقيمين في البحرين أو حتى كزوار، فيتقبلون ثقافات مختلفة، وفي الوقت نفسة تجدهم يحافظون على هويتهم وثقافتهم المجتمعية وعاداتهم وتقاليدهم، فيعززونها لدى المقيمين بأسلوب مرن سلسل، حتى إن المقيم يندمج في المجتمع البحريني بكل سلاسة وأريحية فيهضم عاداته وتقاليده ويتسم بها. فتجده بعد فترة وجيزة مكتسباً لعاداته وتقاليده.
وتعتبر المساجد إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تعزز السلوكات البحرينية المقبولة، وترفض من خلالها السلوكات التي لا يتقبلها أهل البحرين، وحديثنا اليوم عن التجمعات النسائية في المساجد لصلاة التراويح؛ فغالبية المساجد تخصص قسماً للنساء لصلاة التراويح في المساجد. وفي هذا التجمع تجد النساء من جنسيات مختلفة، وهن ينطقن بلغات مختلفة، ويلبسن ملابس وأزياء مختلفة. وهنا نتمنى على القائمين على إدارة المساجد تخصيص نساء متطوعات ناطقات باللغة الإنجليزية واللغات الأخرى المختلفة، تكون مهمتهن نشر الثقافة الاجتماعية البحرينية بين النساء الأجنبيات اللاتي يحضرن المصليات، وتعزيز السلوكات المقبولة في مجتمعنا، والتركيز على نبذ السلوكات المرفوضة فيه.
ويقدمن هذا الدور من خلال وسائل عدة نذكر منها: أن يقمن بترجمة تعليمات الإمام؛ فالكثير منهن لا يفقهن توجيهات الإمام وتعليماته لعدم فقههن اللغة العربية، فعلى سبيل المثال عندما يذكّر الإمام المصلين بآداب المساجد، وعدم إزعاج المصلين، والمحافظة على النظافة الشخصية عند حضور صلاة الجماعة، وأهمية الحفاظ على طيب رائحة الملابس والبدن، والمحافظة على استقامة صفوف المصليات، واستكمالها، فأنت تجد بعضهن ينزوين في إحدى زوايا المسجد ليصلين برفقة أطفالهن، خارجات عن صفوف الجماعة، ومن أساليب التثقيف الاجتماعي أن تعقد جلسات خاصة للناطقات بغير اللغة العربية لتوعيتهن بالسلوكات المقبولة في مجتمعنا والسلوكات غير المقبولة، فتلك فرصة مناسبة للاستفادة من تجمعهن في المسجد لتوعيتهن وتثقيفهن، وفرصة أيضا للوقوف على مشاكلهن كونهن مغتربات في المجتمع فتكون فرصة لتقديم المساندة لهن، أو أية أساليب أخرى للتثقيف الاجتماعي، فالبحريني بطبيعته مضياف يتقبل الآخرين ويعتبر هذا السلوك باباً من أبواب الأجر والثواب... ودمتم سالمين.
وتعتبر المساجد إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تعزز السلوكات البحرينية المقبولة، وترفض من خلالها السلوكات التي لا يتقبلها أهل البحرين، وحديثنا اليوم عن التجمعات النسائية في المساجد لصلاة التراويح؛ فغالبية المساجد تخصص قسماً للنساء لصلاة التراويح في المساجد. وفي هذا التجمع تجد النساء من جنسيات مختلفة، وهن ينطقن بلغات مختلفة، ويلبسن ملابس وأزياء مختلفة. وهنا نتمنى على القائمين على إدارة المساجد تخصيص نساء متطوعات ناطقات باللغة الإنجليزية واللغات الأخرى المختلفة، تكون مهمتهن نشر الثقافة الاجتماعية البحرينية بين النساء الأجنبيات اللاتي يحضرن المصليات، وتعزيز السلوكات المقبولة في مجتمعنا، والتركيز على نبذ السلوكات المرفوضة فيه.
ويقدمن هذا الدور من خلال وسائل عدة نذكر منها: أن يقمن بترجمة تعليمات الإمام؛ فالكثير منهن لا يفقهن توجيهات الإمام وتعليماته لعدم فقههن اللغة العربية، فعلى سبيل المثال عندما يذكّر الإمام المصلين بآداب المساجد، وعدم إزعاج المصلين، والمحافظة على النظافة الشخصية عند حضور صلاة الجماعة، وأهمية الحفاظ على طيب رائحة الملابس والبدن، والمحافظة على استقامة صفوف المصليات، واستكمالها، فأنت تجد بعضهن ينزوين في إحدى زوايا المسجد ليصلين برفقة أطفالهن، خارجات عن صفوف الجماعة، ومن أساليب التثقيف الاجتماعي أن تعقد جلسات خاصة للناطقات بغير اللغة العربية لتوعيتهن بالسلوكات المقبولة في مجتمعنا والسلوكات غير المقبولة، فتلك فرصة مناسبة للاستفادة من تجمعهن في المسجد لتوعيتهن وتثقيفهن، وفرصة أيضا للوقوف على مشاكلهن كونهن مغتربات في المجتمع فتكون فرصة لتقديم المساندة لهن، أو أية أساليب أخرى للتثقيف الاجتماعي، فالبحريني بطبيعته مضياف يتقبل الآخرين ويعتبر هذا السلوك باباً من أبواب الأجر والثواب... ودمتم سالمين.