من جديد أي أنها ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها جلالته أن مقياس نجاح أي تنمية اقتصادية هو مستوى المواطن المعيشي، ويضع جلالته حفظه الله النقاط على الحروف، كعادته قوله القول الفصل فيما يتعلق بمؤشرات النجاح ويحددها "أولوية قصوى للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن".
أكد جلالة الملك المعظم أثناء لقائه على مائدة الإفطار في اليوم الأول من رمضان مع السلطة التنفيذية، مجدداً الثقة بسمو ولي العهد رئيس الوزراء وبجهوده، وذكرنا جميعاً بأولوياتنا.
لذلك نتمنى أن تركز جميع التقارير التي تقدم لجلالة الملك أو للسلطة التشريعية أو للرأي العام عبر الصحافة حول الوضع الاقتصادي والحافلة بالأرقام والإحصائيات التي تعدد أوجه الارتقاء بالعديد من المؤشرات، كتنوع الاقتصاد ونموه ونمو الدخل القومي ونمو الموارد غير النفطية.. إلخ أن تختم تلك التقارير بانعكاس تلك الأرقام على المستوى المعيشي للمواطن؛ فهذا هو مربط الفرس وهو الأولوية كما يذكرنا جلالة الملك حفظه الله دائماً.
ونتمنى أن تكون مرفقة بوثائق وجداول تؤكد على نتائجنا التي توصلنا إليها، فمثلاً أرقام التوظيف هي واحدة من مؤشرات تحسن مستوى المعيشة، فنحن أمام باحث عن عمل بلا دخل أصبح عاملاً وله دخل، إنما ترفق أرقام التوظيف بما يثبت صحتها كجداول صناديق التأمين الاجتماعي مثلاً وهكذا، مع نشر القطاعات التي زاد دخل منتسبيها مرفقة أيضاً بحجم الاقتطاع من الراتب لصناديق التأمين، بمعنى أن تكون الأدلة والإثباتات مرفقة مع التقارير حتى تسكت كل مشكك وحتى يطمئن المواطن.
إن جدية جلالة الملك في تكرار الأهمية القصوى لهذا المؤشر منذ بداية وضع رؤية 2030 حين قال "لا خير في نمو اقتصاد ما لم ينعكس على جيب المواطن" إلى تصريحه في أول أيام رمضان الكريم "الأولوية القصوى للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن" تؤكد أن هذا المؤشر بالذات وتحديداً هو الامتحان لمصداقية النجاح الحقيقي عنده، وأن جلالته جاد فعلاً في توجيه جميع المعنيين بالإبقاء على هذا المؤشر نصب أعينهم كما وضعه جلالته نصب عينه، وتوجيه رسمي بأن تركز جميع التقارير المرفوعة إليه أو للمعنيين بالأمر من بقية السلطات على تبيان مدى استفادة المواطن من ذلك النمو وتلك النجاحات.
فالمواطن يشعر بالفخر والسعادة حين قراءة تلك الأرقام والإحصائيات الخاصة بالنمو الاقتصادي في بلده البحرين والتي تؤكدها كذلك المؤسسات العالمية ومؤشرات قياسها ما يدل على مصداقيتها، لكن في النهاية الجميع وعلى رأسهم جلالة الملك ينتظر انعكاسها على مستوى معيشة المواطن البحريني، على دخله، على راتبه، على مواكبة دخله للتضخم، على مداخيل الأسرة وعدد العاطلين فيها وعدد العاملين، على نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونموها ونمو دخلها، فتوجيهات جلالته أوامر لا يمكن الحيد عنها حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخراً لنا.
أكد جلالة الملك المعظم أثناء لقائه على مائدة الإفطار في اليوم الأول من رمضان مع السلطة التنفيذية، مجدداً الثقة بسمو ولي العهد رئيس الوزراء وبجهوده، وذكرنا جميعاً بأولوياتنا.
لذلك نتمنى أن تركز جميع التقارير التي تقدم لجلالة الملك أو للسلطة التشريعية أو للرأي العام عبر الصحافة حول الوضع الاقتصادي والحافلة بالأرقام والإحصائيات التي تعدد أوجه الارتقاء بالعديد من المؤشرات، كتنوع الاقتصاد ونموه ونمو الدخل القومي ونمو الموارد غير النفطية.. إلخ أن تختم تلك التقارير بانعكاس تلك الأرقام على المستوى المعيشي للمواطن؛ فهذا هو مربط الفرس وهو الأولوية كما يذكرنا جلالة الملك حفظه الله دائماً.
ونتمنى أن تكون مرفقة بوثائق وجداول تؤكد على نتائجنا التي توصلنا إليها، فمثلاً أرقام التوظيف هي واحدة من مؤشرات تحسن مستوى المعيشة، فنحن أمام باحث عن عمل بلا دخل أصبح عاملاً وله دخل، إنما ترفق أرقام التوظيف بما يثبت صحتها كجداول صناديق التأمين الاجتماعي مثلاً وهكذا، مع نشر القطاعات التي زاد دخل منتسبيها مرفقة أيضاً بحجم الاقتطاع من الراتب لصناديق التأمين، بمعنى أن تكون الأدلة والإثباتات مرفقة مع التقارير حتى تسكت كل مشكك وحتى يطمئن المواطن.
إن جدية جلالة الملك في تكرار الأهمية القصوى لهذا المؤشر منذ بداية وضع رؤية 2030 حين قال "لا خير في نمو اقتصاد ما لم ينعكس على جيب المواطن" إلى تصريحه في أول أيام رمضان الكريم "الأولوية القصوى للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن" تؤكد أن هذا المؤشر بالذات وتحديداً هو الامتحان لمصداقية النجاح الحقيقي عنده، وأن جلالته جاد فعلاً في توجيه جميع المعنيين بالإبقاء على هذا المؤشر نصب أعينهم كما وضعه جلالته نصب عينه، وتوجيه رسمي بأن تركز جميع التقارير المرفوعة إليه أو للمعنيين بالأمر من بقية السلطات على تبيان مدى استفادة المواطن من ذلك النمو وتلك النجاحات.
فالمواطن يشعر بالفخر والسعادة حين قراءة تلك الأرقام والإحصائيات الخاصة بالنمو الاقتصادي في بلده البحرين والتي تؤكدها كذلك المؤسسات العالمية ومؤشرات قياسها ما يدل على مصداقيتها، لكن في النهاية الجميع وعلى رأسهم جلالة الملك ينتظر انعكاسها على مستوى معيشة المواطن البحريني، على دخله، على راتبه، على مواكبة دخله للتضخم، على مداخيل الأسرة وعدد العاطلين فيها وعدد العاملين، على نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونموها ونمو دخلها، فتوجيهات جلالته أوامر لا يمكن الحيد عنها حفظه الله ورعاه وأبقاه ذخراً لنا.