أكدت وزارة الخارجية الأميركية إن الوثيقة التي تتحدث عن تطلع واشنطن لمغادرة الرئيس السوري بشار الأسد السلطة في 17 مارس من العام 2017 هي وثيقة تمهيدية ولم يتخذ أي قرار بشأنها.وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في إيجازه الصحفي أن الوثيقة، التي نشرتها وكالة أسوشييتد برس، لا تمثل السياسة الرسمية الأميركية، وقد أعدها موظف في الخارجية كوسيلة محتملة للمضي قدما في العملية السياسية في سوريا.وشدد كيربي على مسار فيينا الذي يتحدث عن ستة أشهر لتشكيل حكومة انتقالية تبدأ نهاية هذا الشهر، ثم العمل على وضع دستور وإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا، وقال إن لا أحد يمكنه أن يتوقع في أي شهر أو أي سنة يمكن تحقيق هذه الخطوات.وأكد مجددا موقف واشنطن التي دعت الأسد مرارا للرحيل وبأنه فقد شرعيته للحكم، وأشار في الوقت ذاته، إلى أن الولايات المتحدة تفضل أن يتم ذلك عبر عملية سياسية انتقالية تسمح بالحفاظ على المؤسسات الحكومية ومن بينها الجيش السوري كي لا يحدث أي انهيار.وقال "نريد أن نرى سوريا موحدة بكامل أراضيها، علمانية خالية من الإرهاب، وما زلنا نؤمن أن الأسد لا يمكنه أن يكون جزءا من مستقبل سوريا".
International
الخارجية الأمريكية: وثيقة رحيل الأسد تمهيدية وليست رسمية
07 يناير 2016