درست الباحثة بقسم إدارة الابتكار والتقنية بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي ساره عبد الرحمن البسام تأثير الابتكار الرقمي على استمرارية العمل من خلال دراسة حاله النظام الأمن السيبراني في القطاع الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام النظرية المتجذرة.
تهدف الدراسة التي اشرفت عليها أستاذ نظم معلومات إدارية في قسم الابتكار وإدارة التقنية الأستاذ الدكتور فيروز الضمور إلى الكشف عن كيفية تأثير الابتكار الرقمي على استمرارية العمل ودور الأمن السيبراني كعامل وسيط وذالك في القطاع العام في دول مجلس التعاون الخليجي ، إذ ستخدمت الباحثة منهجية النظرية المتجذرة بإجراء مقابلات مع 32 من القياديين وصناع القرار في إدارة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية الرقمية، إدارة المخاطر، وإدارة أمن المعلومات الدراسة من منظمات القطاع العام البارزة التي طبقت التحول الرقمي في ثلاث من دول مجلس التعاون الخليجي (دولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية)،من خلال تقديم منهجًا استقرائيًا واستكشافيًا يتناول تجارب المشاركين.
واوضحت البسام خلال المناقشة أن الابتكار الرقمي أصبح ضروريًا في العالم الحديث، من خلال استخدام التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية لتحسين أداء الأعمال وكفاءتها، وتحسين تجربة العملاء، تقديم منتجات أو نماذج أعمال جديدة ويكفل استمرارية الأعمال ومن خلال تزايد ترابط المنظمات رقميًا، لذا فإنها تصبح أكثر عرضة للمخاطر السيبرانية التي لم يسمع بها من قبل في عصر ما قبل العصر الرقمي.
وعلمت الباحثة البسام على إجراء التحليل النوعي باستخدام برنامج MAXQDA الذي ساعد أيضًا في تجميع المفاهيم والموضوعات والفئات للكشف عن أثر الابتكار الرقمي وأهم المخاطر السيبرانية التي قد تعيق استمرارية الأعمال في القطاع العام.
هذا، وتوصلت النتائج أن الابتكار الرقمي له تأثير إيجابي على استمرارية الأعمال مع خضوع المنظمات للتحول الرقمي وتبسيط العمليات، زيادة الكفاءة وتحسين تجربة العملاء خلال ضمان بقاء وظائف العمل الحيوية قيد التشغيل.
وقالت البسام: "نظرا لسهولة الوصول إلى الأنظمة عبر الإنترنت فإن ذالك يجعلها أكثر عرضه للمخاطر السيبرانية الذي يعد ضريبة لتوظيف الابتكار الرقمي، فأي انقطاع في الخدمات الرقمية قد يؤدي إلى توقف العمليات"، موضحة أن الأمن السيبراني يلعب دورا أساسيًا في حماية الابتكار الرقمي لضمان استمرارية الأعمال، وأن التنفيذ الناجح للأمن السيبراني التنظيمي يمثل تحديًا نظريًا وإداريًا".
وأضافت موضحة: "لاتزال تدابير الامن السيبراني ليست كافية لتأمين المنظمات الرقمية بشكل فعال مع تزايد وتيرة خروقات الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية نظرا لان معظم المنظمات تعتبر الأمن السيبراني من وظائف تكنولوجيا المعلومات، بينما يدرك المتخصصين أن الأمن لا يتعلق فقط بتكنولوجيا المعلومات، إنما يتطلب اعتماد نهج استباقي في التخفيف من المخاطر.
وعزت الباحثة الأسباب الأكثر شيوعًا إلى لارتفاع المفاجئ في الجرائم الإلكترونية في سياق المقابلات هي ضعف العوامل التنظيمية كقصور في دعم الإدارة العليا، الافتقار لحوكمة الامن السيبراني، عدم وجود قادة وفريق متخصص في الامن السيبراني، إضافة لعدم الالتزام بسياسات الامن السيبراني.
تهدف الدراسة التي اشرفت عليها أستاذ نظم معلومات إدارية في قسم الابتكار وإدارة التقنية الأستاذ الدكتور فيروز الضمور إلى الكشف عن كيفية تأثير الابتكار الرقمي على استمرارية العمل ودور الأمن السيبراني كعامل وسيط وذالك في القطاع العام في دول مجلس التعاون الخليجي ، إذ ستخدمت الباحثة منهجية النظرية المتجذرة بإجراء مقابلات مع 32 من القياديين وصناع القرار في إدارة تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية الرقمية، إدارة المخاطر، وإدارة أمن المعلومات الدراسة من منظمات القطاع العام البارزة التي طبقت التحول الرقمي في ثلاث من دول مجلس التعاون الخليجي (دولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية)،من خلال تقديم منهجًا استقرائيًا واستكشافيًا يتناول تجارب المشاركين.
واوضحت البسام خلال المناقشة أن الابتكار الرقمي أصبح ضروريًا في العالم الحديث، من خلال استخدام التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية لتحسين أداء الأعمال وكفاءتها، وتحسين تجربة العملاء، تقديم منتجات أو نماذج أعمال جديدة ويكفل استمرارية الأعمال ومن خلال تزايد ترابط المنظمات رقميًا، لذا فإنها تصبح أكثر عرضة للمخاطر السيبرانية التي لم يسمع بها من قبل في عصر ما قبل العصر الرقمي.
وعلمت الباحثة البسام على إجراء التحليل النوعي باستخدام برنامج MAXQDA الذي ساعد أيضًا في تجميع المفاهيم والموضوعات والفئات للكشف عن أثر الابتكار الرقمي وأهم المخاطر السيبرانية التي قد تعيق استمرارية الأعمال في القطاع العام.
هذا، وتوصلت النتائج أن الابتكار الرقمي له تأثير إيجابي على استمرارية الأعمال مع خضوع المنظمات للتحول الرقمي وتبسيط العمليات، زيادة الكفاءة وتحسين تجربة العملاء خلال ضمان بقاء وظائف العمل الحيوية قيد التشغيل.
وقالت البسام: "نظرا لسهولة الوصول إلى الأنظمة عبر الإنترنت فإن ذالك يجعلها أكثر عرضه للمخاطر السيبرانية الذي يعد ضريبة لتوظيف الابتكار الرقمي، فأي انقطاع في الخدمات الرقمية قد يؤدي إلى توقف العمليات"، موضحة أن الأمن السيبراني يلعب دورا أساسيًا في حماية الابتكار الرقمي لضمان استمرارية الأعمال، وأن التنفيذ الناجح للأمن السيبراني التنظيمي يمثل تحديًا نظريًا وإداريًا".
وأضافت موضحة: "لاتزال تدابير الامن السيبراني ليست كافية لتأمين المنظمات الرقمية بشكل فعال مع تزايد وتيرة خروقات الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية نظرا لان معظم المنظمات تعتبر الأمن السيبراني من وظائف تكنولوجيا المعلومات، بينما يدرك المتخصصين أن الأمن لا يتعلق فقط بتكنولوجيا المعلومات، إنما يتطلب اعتماد نهج استباقي في التخفيف من المخاطر.
وعزت الباحثة الأسباب الأكثر شيوعًا إلى لارتفاع المفاجئ في الجرائم الإلكترونية في سياق المقابلات هي ضعف العوامل التنظيمية كقصور في دعم الإدارة العليا، الافتقار لحوكمة الامن السيبراني، عدم وجود قادة وفريق متخصص في الامن السيبراني، إضافة لعدم الالتزام بسياسات الامن السيبراني.