"يوسف أحمد كانو" تحتفي بالإعلاميين في غبقتها السنوية
مليار دولار استثمارات "كانو العقارية" في البحرين والإمارات والسعودية
أنس الأغبش ومحمد الرشيدات وهبة محسن
احتفت مجموعة يوسف بن أحمد كانو بالإعلاميين خلال غبقتها الرمضانية السنوية في خيمة فندق الخليج، بحضور فوزي كانو ونبيل كانو وطلال كانو وأحمد كانو والإعلاميين.
وأكد فوزي كانو أنه قرر تقديم استقالته من عضوية مجلس إدارة بنك البحرين الوطني الشهر المقبل بعد قضائه 14 عاماً، مشيراً إلى أن نجله أحمد كانو سيخوض الانتخابات المقبلة لعضوية مجلس الإدارة.
كانو، شدّد على حرص المجموعة بأن يتولى الشباب المراكز القيادية بأفكارهم الجديدة مع الحرص على إبقاء الخبرات القديمة، مبيناً أن هذه سياسة الشركات التي تمتلكها شركة يوسف بن أحمد كانو تماشياً مع سياسة الحكومة والقيادة واختيارهم للشباب في المناصب الوزارية.
وعن مشروع متحف عائلة كانو، أوضح أنه سيتم افتتاحه مع نهاية العام الحالي بالتزامن مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية بكلفة إنشاء تبلغ 5 ملايين دينار.
وأوضح أن المتحف، سيكون إضافة كبيرة لقطاع السياحة حيث يتماشى مع توجهات الحكومة لتنمية القطاع السياحي بالمملكة، مشيراً إلى أن المتحف سيكون تحت مظلة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، وستتولى إدارته شركة خاصة تابعة لمجموعة كانو.
وذكر فوزي كانو، أن المتحف سيوثق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو في البحرين ومنطقة الخليج العربي لأكثر من 130 عاماً، بالإضافة إلى استعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها، مشيراً إلى أن هذا المشروع كان دائماً من الأفكار والخطط التي تطلعت المجموعة لتنفيذها، كونه يحتفي بجهود الآباء والأجداد في تحقيق هذا التاريخ الحافل للمجموعة.
وأكد أن المجموعة تحرص على تمكين المرأة في المراكز القيادية بالمجموعة في البحرين والسعودية، وفي كل القطاعات، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية وحضارية لأي مجموعة تجارية تعمل في قطاعات متعددة.
من جانبه، لفت رئيس مجلس إدارة شركة كانو للعقارات طﻼل فوزي كانو إلى أن مجموعة يوسف كانو بحكم نسبة أعمالها الضخمة بالمملكة العربية السعودية تعمل على مواكبة الانفتاح الذي شهدته المملكة في الفترة الأخيرة وتعتزم الاتجاه إلى الاستثمار في المجال المرتبط بالترفيه مثل الفنادق والمطاعم وبدعم مالي من القطاع الحكومي السعودي.
وأشار إلى أن شركة كانو العقارية تمتلك استثمارات بقيمة مليار دولار في البحرين والإمارات والسعودية، وتشمل هذه الاستثمارات بيوتاً سكنية ومجمّعات ومحطة بترول ومطاعم وأماكن ترفيهية.
كما أن الشركة تمتلك أكثر من 172 مشروعاً سكنياً وأكثر من 277 وحدة تجارية في جميع أنحاء البحرين، وتخطط لتوسيع محفظتها العقارية المتنوعة في مختلف القطاعات السكنية والتجزئة والتجارية واللوجستية والأعمال الصناعية الخفيفة والمزيد من المشاريع الاستثنائية.
وبيّن أن حجم الاستثمارات العقارية للشركة في البحرين بلغ 2.5 مليون دينار تشمل مجمع 8090 في منطقة السيف الذي يضمّ مطاعم وكافيهات بأسماء وبراندات عالمية، ومحطة بترول في منطقة سترة بكلفة إجمالية 4 ملايين دينار وبمساحة تصل إلى 25 ألف متر مربع، حيث يعتبر من أكبر مشاريع محطات الوقود متعددة الخدمات، موضحاً أن هذا المشروع الحيوي سوف يسهم في تنمية وتطوير القطاع العقاري المحلي حيث يشمل 20 ماكينة صب للبترول، وجزءاً خاصاً لشحن السيارات الكهربائية، و12 محلاً تجارياً وصيدلية وسوبرماركت ومواقف للسيارات.
كما تضم مدينة ترفيهية لرياضة البادل باسم "عالم البادل" وتبلغ كلفتها مليون دينار وتقام على مساحة 3 آلاف متر مربع في منطقة السيف، وستتولى شركة عقارات كانو البناء وستُؤجر على شركة إماراتية لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى متحف كانو ويهدف إلى إحياء المنامة القديمة والنمط نفس البناء في الستينات.
ولفت إلى أن هذا المشروع هو جزءٌ من المسؤولية الاجتماعية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، قائلاً إن مبنى الشركة القديم هو جزء من تراث البحرين، وهو في موقع تراثي بل من أشهر المواقع التراثية في البحرين وهو سوق المنامة القديم، وقد بني في 1960، وسنعيده إلى تلك الحقبة من خلال المتحف الذي سيكون موقعاً تراثياً متطوراً.
وسيتضمّن إلى جانب المتحف، مرافق خدمية عديدة منها مطعم، ومكتبة ومعارض، وأقسام متنوعة داخل المتحف، مؤكداً أن المتحف سيكون إضافة جديدة لقطاع السياحة والثقافة البحرينية، وسيكون على طراز رفيع بخدماته ومرافقه، بالإضافة إلى مواقف للسيارات خاصة به.
وأضاف، أن مشاريع المجموعة في السعودية التي تتوزع على الرياض وجدة والمنطقة الشرقية تشكل 60% من حجم استثمار الشركة بالإضافة إلى أملاك قديمة، متطرّقاً إلى مشروع جديد تعمل عليه حديثاً في العاصمة الرياض بالشراكة مع عائلة سعودية كبيرة وهو عبارة عن مجمّع سكني يتكون من 300 وحدة سكنية ستقوم ببنائه وبيعه على الأفراد، ناهيك عن وجود مشاريع في الشرقية، ومجمّع سكني في الدمام تحت الإنشاء مكوّن من 20 بيت إيجار.
يُشار إلى أن مجموعة يوسف بن أحمد كانو تعتبر إحدى أكبر الشركات العائلية المستقلة المتعددة الجنسيات في الشرق الأوسط مع محفظة واسعة من وحدات الأعمال التكميلية والشراكات الاستراتيجية.
مليار دولار استثمارات "كانو العقارية" في البحرين والإمارات والسعودية
أنس الأغبش ومحمد الرشيدات وهبة محسن
احتفت مجموعة يوسف بن أحمد كانو بالإعلاميين خلال غبقتها الرمضانية السنوية في خيمة فندق الخليج، بحضور فوزي كانو ونبيل كانو وطلال كانو وأحمد كانو والإعلاميين.
وأكد فوزي كانو أنه قرر تقديم استقالته من عضوية مجلس إدارة بنك البحرين الوطني الشهر المقبل بعد قضائه 14 عاماً، مشيراً إلى أن نجله أحمد كانو سيخوض الانتخابات المقبلة لعضوية مجلس الإدارة.
كانو، شدّد على حرص المجموعة بأن يتولى الشباب المراكز القيادية بأفكارهم الجديدة مع الحرص على إبقاء الخبرات القديمة، مبيناً أن هذه سياسة الشركات التي تمتلكها شركة يوسف بن أحمد كانو تماشياً مع سياسة الحكومة والقيادة واختيارهم للشباب في المناصب الوزارية.
وعن مشروع متحف عائلة كانو، أوضح أنه سيتم افتتاحه مع نهاية العام الحالي بالتزامن مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية بكلفة إنشاء تبلغ 5 ملايين دينار.
وأوضح أن المتحف، سيكون إضافة كبيرة لقطاع السياحة حيث يتماشى مع توجهات الحكومة لتنمية القطاع السياحي بالمملكة، مشيراً إلى أن المتحف سيكون تحت مظلة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، وستتولى إدارته شركة خاصة تابعة لمجموعة كانو.
وذكر فوزي كانو، أن المتحف سيوثق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو في البحرين ومنطقة الخليج العربي لأكثر من 130 عاماً، بالإضافة إلى استعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها، مشيراً إلى أن هذا المشروع كان دائماً من الأفكار والخطط التي تطلعت المجموعة لتنفيذها، كونه يحتفي بجهود الآباء والأجداد في تحقيق هذا التاريخ الحافل للمجموعة.
وأكد أن المجموعة تحرص على تمكين المرأة في المراكز القيادية بالمجموعة في البحرين والسعودية، وفي كل القطاعات، مشيراً إلى أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية وحضارية لأي مجموعة تجارية تعمل في قطاعات متعددة.
من جانبه، لفت رئيس مجلس إدارة شركة كانو للعقارات طﻼل فوزي كانو إلى أن مجموعة يوسف كانو بحكم نسبة أعمالها الضخمة بالمملكة العربية السعودية تعمل على مواكبة الانفتاح الذي شهدته المملكة في الفترة الأخيرة وتعتزم الاتجاه إلى الاستثمار في المجال المرتبط بالترفيه مثل الفنادق والمطاعم وبدعم مالي من القطاع الحكومي السعودي.
وأشار إلى أن شركة كانو العقارية تمتلك استثمارات بقيمة مليار دولار في البحرين والإمارات والسعودية، وتشمل هذه الاستثمارات بيوتاً سكنية ومجمّعات ومحطة بترول ومطاعم وأماكن ترفيهية.
كما أن الشركة تمتلك أكثر من 172 مشروعاً سكنياً وأكثر من 277 وحدة تجارية في جميع أنحاء البحرين، وتخطط لتوسيع محفظتها العقارية المتنوعة في مختلف القطاعات السكنية والتجزئة والتجارية واللوجستية والأعمال الصناعية الخفيفة والمزيد من المشاريع الاستثنائية.
وبيّن أن حجم الاستثمارات العقارية للشركة في البحرين بلغ 2.5 مليون دينار تشمل مجمع 8090 في منطقة السيف الذي يضمّ مطاعم وكافيهات بأسماء وبراندات عالمية، ومحطة بترول في منطقة سترة بكلفة إجمالية 4 ملايين دينار وبمساحة تصل إلى 25 ألف متر مربع، حيث يعتبر من أكبر مشاريع محطات الوقود متعددة الخدمات، موضحاً أن هذا المشروع الحيوي سوف يسهم في تنمية وتطوير القطاع العقاري المحلي حيث يشمل 20 ماكينة صب للبترول، وجزءاً خاصاً لشحن السيارات الكهربائية، و12 محلاً تجارياً وصيدلية وسوبرماركت ومواقف للسيارات.
كما تضم مدينة ترفيهية لرياضة البادل باسم "عالم البادل" وتبلغ كلفتها مليون دينار وتقام على مساحة 3 آلاف متر مربع في منطقة السيف، وستتولى شركة عقارات كانو البناء وستُؤجر على شركة إماراتية لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى متحف كانو ويهدف إلى إحياء المنامة القديمة والنمط نفس البناء في الستينات.
ولفت إلى أن هذا المشروع هو جزءٌ من المسؤولية الاجتماعية لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، قائلاً إن مبنى الشركة القديم هو جزء من تراث البحرين، وهو في موقع تراثي بل من أشهر المواقع التراثية في البحرين وهو سوق المنامة القديم، وقد بني في 1960، وسنعيده إلى تلك الحقبة من خلال المتحف الذي سيكون موقعاً تراثياً متطوراً.
وسيتضمّن إلى جانب المتحف، مرافق خدمية عديدة منها مطعم، ومكتبة ومعارض، وأقسام متنوعة داخل المتحف، مؤكداً أن المتحف سيكون إضافة جديدة لقطاع السياحة والثقافة البحرينية، وسيكون على طراز رفيع بخدماته ومرافقه، بالإضافة إلى مواقف للسيارات خاصة به.
وأضاف، أن مشاريع المجموعة في السعودية التي تتوزع على الرياض وجدة والمنطقة الشرقية تشكل 60% من حجم استثمار الشركة بالإضافة إلى أملاك قديمة، متطرّقاً إلى مشروع جديد تعمل عليه حديثاً في العاصمة الرياض بالشراكة مع عائلة سعودية كبيرة وهو عبارة عن مجمّع سكني يتكون من 300 وحدة سكنية ستقوم ببنائه وبيعه على الأفراد، ناهيك عن وجود مشاريع في الشرقية، ومجمّع سكني في الدمام تحت الإنشاء مكوّن من 20 بيت إيجار.
يُشار إلى أن مجموعة يوسف بن أحمد كانو تعتبر إحدى أكبر الشركات العائلية المستقلة المتعددة الجنسيات في الشرق الأوسط مع محفظة واسعة من وحدات الأعمال التكميلية والشراكات الاستراتيجية.