بلغت مساحة جليد القارة القطبية الجنوبية الإجمالية في صيف 2022-2023 (يقع صيف القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الشتاء التقويمي) 1.8 مليون كيلومتر مربع.
ويشير المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن هذه أدنى مساحة لجليد القارة القطبية الجنوبية تسجل خلال 45 عاما الماضية. ولكن في شهر فبراير 2024 زادت مساحة الجليد بمقدار 2 مليون كيلومتر مربع، ومع ذلك يعتبر موسم 2023-2024 الثالث في سلسلة مواسم انخفاض مساحة الجليد.
ووفقا للباحثين، كانت مساحة جليد القارة القطبية الجنوبية تنخفض خلال أشهر يناير-مارس في ثمانينيات القرن الماضي بمقدار 3 مليون كيلومتر مربع. ولكن في السنوات الثلاث الأخيرة كانت الظروف الجوية في معظم مناطق القارة القطبية الجنوبية أكثر دفئا من المعتاد، الأمر الذي ساهم، إلى جانب الرياح القوية، في ظهور مساحات كبيرة خالية من الجليد.
ووفقا للعلماء، هناك عدة أسباب لظهور مؤشرات منخفضة في منطقة المحيط الجنوبي. والعامل الرئيسي هو التيار القطبي الجنوبي الذي يحيط بالمحيط الجنوبي. ومع تغير المناخ، تكثف الرياح الغربية تيارات العودة الدائرية، التي بدورها تؤدي إلى وصول المياه الدافئة إلى الجليد المنجرف.
والسبب الآخر، هو تدهور الكتلة الجليدية في قطاع المحيط الهادئ، حيث يمتد الحزام البركاني على طول الساحل الغربي للقارة. وقد انخفض الغطاء الجليدي للمحيط الجنوبي في سبتمبر 2023، إلى أدنى مستوى له خلال الـ 45 عاما الماضية - 16.6 مليون كيلومتر مربع.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر حاليا المركز العلمي الرائد عالميا في دراسة المناطق القطبية للأرض. وهو المنظمة الوحيدة في العالم التي تقوم برسم خرائط منتظمة لجليد المحيط الجنوبي.
ويشير المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن هذه أدنى مساحة لجليد القارة القطبية الجنوبية تسجل خلال 45 عاما الماضية. ولكن في شهر فبراير 2024 زادت مساحة الجليد بمقدار 2 مليون كيلومتر مربع، ومع ذلك يعتبر موسم 2023-2024 الثالث في سلسلة مواسم انخفاض مساحة الجليد.
ووفقا للباحثين، كانت مساحة جليد القارة القطبية الجنوبية تنخفض خلال أشهر يناير-مارس في ثمانينيات القرن الماضي بمقدار 3 مليون كيلومتر مربع. ولكن في السنوات الثلاث الأخيرة كانت الظروف الجوية في معظم مناطق القارة القطبية الجنوبية أكثر دفئا من المعتاد، الأمر الذي ساهم، إلى جانب الرياح القوية، في ظهور مساحات كبيرة خالية من الجليد.
ووفقا للعلماء، هناك عدة أسباب لظهور مؤشرات منخفضة في منطقة المحيط الجنوبي. والعامل الرئيسي هو التيار القطبي الجنوبي الذي يحيط بالمحيط الجنوبي. ومع تغير المناخ، تكثف الرياح الغربية تيارات العودة الدائرية، التي بدورها تؤدي إلى وصول المياه الدافئة إلى الجليد المنجرف.
والسبب الآخر، هو تدهور الكتلة الجليدية في قطاع المحيط الهادئ، حيث يمتد الحزام البركاني على طول الساحل الغربي للقارة. وقد انخفض الغطاء الجليدي للمحيط الجنوبي في سبتمبر 2023، إلى أدنى مستوى له خلال الـ 45 عاما الماضية - 16.6 مليون كيلومتر مربع.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر حاليا المركز العلمي الرائد عالميا في دراسة المناطق القطبية للأرض. وهو المنظمة الوحيدة في العالم التي تقوم برسم خرائط منتظمة لجليد المحيط الجنوبي.