ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، يوم الاثنين، معززة مكاسب الأسبوع الماضي عندما ارتفعت الأسعار نحو أربعة في المائة، وسط توقعات بتقلص الإمدادات مع ازدياد المخاطر بفعل مزيد من الهجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية من جهة، وبعد صدور بيانات الاقتصاد الكلي من الصين، والتي فاقت التوقعات.
فقد أظهرت أرقام، يوم الاثنين، أن إنتاج واستثمارات المصانع في الصين نمت بقوة أكبر من المتوقع في بداية العام. وتعد البلاد أكبر مستورد للنفط في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم مايو (أيار)، 32 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 85.66 دولار للبرميل، بحلول الساعة 04:16 (بتوقيت غرينتش). وارتفع عقد أبريل (نيسان) لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 81.44 دولار.
وجرى تداول عقد تسليم مايو، الأكثر نشاطاً لخام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 37 سنتاً، أو 0.5 في المائة، عند 80.95 دولار للبرميل، وفق «رويترز».
وقالت مؤسِّسة «فاندا إنسايتس» لتحليل سوق النفط، فاندانا هاري: «إن الضربات على مصافي التكرير الروسية أضافت دولارين إلى ثلاثة دولارات للبرميل من علاوة المخاطرة إلى سعر النفط الخام، الأسبوع الماضي، والتي لا تزال قائمة، حيث نبدأ، هذا الأسبوع، بمزيد من الهجمات، خلال عطلة نهاية الأسبوع».
وأضافت هاري أنه بالنسبة للحركة الكبيرة التالية صعوداً أو هبوطاً، سينتظر النفط الخام إشارات جديدة.
وتسببت إحدى الضربات، التي وقعت يوم السبت، في نشوب حريق لفترة وجيزة بمصفاة سلافيانسك في كاسنودار، التي تعالج 8.5 مليون طن متري من النفط الخام سنوياً، أو 170 ألف برميل يومياً.
وخلص تحليل أجرته «رويترز» إلى أن الهجمات عطلت نحو سبعة في المائة من طاقة التكرير في روسيا خلال الربع الأول. وتقوم مجمعات التكرير بمعالجة وتصدير درجات الخام إلى عدد من الأسواق، بما في ذلك الصين والهند.
وفي الشرق الأوسط، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أنه سيمضي قدماً في خطط اجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حيث يؤوي أكثر من مليون نازح، في تحدٍّ لضغوط حلفاء إسرائيل.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه الخطوة ستجعل السلام في المنطقة «صعباً للغاية».
ويترقب المستثمرون، هذا الأسبوع، نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي يستمر يومين، وينتهي يوم الأربعاء.
وكتب محلل السوق في «آي جي»، توني سيكامور، في مذكرة، أن ذلك سيجلب مزيداً من الوضوح بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يُبقي «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة دون تغيير، هذا الشهر، في حين أن احتمال خفض سعر الفائدة، في اجتماع يونيو (حزيران)، «أصبح الآن بمثابة قلب العملة».
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يحفز الطلب في الولايات المتحدة؛ أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يدعم أسعار النفط.
وسجل كلا عقدي النفط القياسيين مكاسب، الأسبوع الماضي، على الرغم من تراجعهما يوم الجمعة.
وكان النفط ضمن نطاق محدد، خلال معظم الشهر الماضي، لكن تقرير الطلب التصاعدي، الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
كما دعّم الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الأسعار مع استكمال المصافي بعض المشاريع. واعتباراً من إغلاق يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبتيْ 11 و13 في المائة على التوالي، خلال عام 2024.
فقد أظهرت أرقام، يوم الاثنين، أن إنتاج واستثمارات المصانع في الصين نمت بقوة أكبر من المتوقع في بداية العام. وتعد البلاد أكبر مستورد للنفط في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم مايو (أيار)، 32 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 85.66 دولار للبرميل، بحلول الساعة 04:16 (بتوقيت غرينتش). وارتفع عقد أبريل (نيسان) لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 81.44 دولار.
وجرى تداول عقد تسليم مايو، الأكثر نشاطاً لخام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 37 سنتاً، أو 0.5 في المائة، عند 80.95 دولار للبرميل، وفق «رويترز».
وقالت مؤسِّسة «فاندا إنسايتس» لتحليل سوق النفط، فاندانا هاري: «إن الضربات على مصافي التكرير الروسية أضافت دولارين إلى ثلاثة دولارات للبرميل من علاوة المخاطرة إلى سعر النفط الخام، الأسبوع الماضي، والتي لا تزال قائمة، حيث نبدأ، هذا الأسبوع، بمزيد من الهجمات، خلال عطلة نهاية الأسبوع».
وأضافت هاري أنه بالنسبة للحركة الكبيرة التالية صعوداً أو هبوطاً، سينتظر النفط الخام إشارات جديدة.
وتسببت إحدى الضربات، التي وقعت يوم السبت، في نشوب حريق لفترة وجيزة بمصفاة سلافيانسك في كاسنودار، التي تعالج 8.5 مليون طن متري من النفط الخام سنوياً، أو 170 ألف برميل يومياً.
وخلص تحليل أجرته «رويترز» إلى أن الهجمات عطلت نحو سبعة في المائة من طاقة التكرير في روسيا خلال الربع الأول. وتقوم مجمعات التكرير بمعالجة وتصدير درجات الخام إلى عدد من الأسواق، بما في ذلك الصين والهند.
وفي الشرق الأوسط، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، أنه سيمضي قدماً في خطط اجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حيث يؤوي أكثر من مليون نازح، في تحدٍّ لضغوط حلفاء إسرائيل.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذه الخطوة ستجعل السلام في المنطقة «صعباً للغاية».
ويترقب المستثمرون، هذا الأسبوع، نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي يستمر يومين، وينتهي يوم الأربعاء.
وكتب محلل السوق في «آي جي»، توني سيكامور، في مذكرة، أن ذلك سيجلب مزيداً من الوضوح بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يُبقي «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة دون تغيير، هذا الشهر، في حين أن احتمال خفض سعر الفائدة، في اجتماع يونيو (حزيران)، «أصبح الآن بمثابة قلب العملة».
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يحفز الطلب في الولايات المتحدة؛ أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يدعم أسعار النفط.
وسجل كلا عقدي النفط القياسيين مكاسب، الأسبوع الماضي، على الرغم من تراجعهما يوم الجمعة.
وكان النفط ضمن نطاق محدد، خلال معظم الشهر الماضي، لكن تقرير الطلب التصاعدي، الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
كما دعّم الطلب على الوقود في الولايات المتحدة الأسعار مع استكمال المصافي بعض المشاريع. واعتباراً من إغلاق يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبتيْ 11 و13 في المائة على التوالي، خلال عام 2024.