ترأس الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس المرور ، اليوم ، اجتماع المجلس ، بحضور سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم وعدد من وكلاء الوزارات وممثلي الجهات من أعضاء مجلس المرور.
وقد رحب معالي الوزير بأعضاء المجلس، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية من خلال الحد من الحوادث خاصة حوادث الوفيات ومعالجة الازدحامات المرورية ، منوها إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تنظيم وانسياب الحركة المرورية.
وبحث المجلس خلال الاجتماع ، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ، من بينها دراسة تصنيف محدد لمركبات ودراجات التوصيل ، ووضع الضوابط اللازمة في هذا الشأن. وقد أقر المجلس ، عددا من المشاريع والمقترحات التطويرية التي تسهم في تعزيز البيئة المرورية على الطرق ، وتعيين مكتب استشاري لمراجعة استراتيجية تحسين الحركة المرورية والتي تشتمل على عدة مبادرات وسياسات مرورية ، منها تطبيق أنظمة النقل الذكي والتوسع في تقديم الخدمات الرقمية وإعداد دراسة تتصل بعدد المركبات التي يتم تسييرها في الطريق العام وتحديد عمر افتراضي لها وتطبيق اجراءات مشددة في مخالفات الوقوف الخاطيء.
كما بحث المجلس خلال اجتماعه مقترحات مرورية لتعزيز الوعي لدى مستخدمي الطريق ورفع معدل السلامة المرورية ، بخاصة عند المدارس لحفظ سلامة الطلبة ، ومن بينها تركيز اللوحات الارشادية بالقرب من المدارس ، وتحديد الأرصفة المحاذية للمدارس بسياج حديدي ووضع كراس اسمنتية في محطات الحافلات المدرسية . حيث أكد معالي وزير الداخلية أهمية مواصلة جهود تعزيز السلامة المرورية وتطوير البنية التحتية في المناطق التي تشهد ازدحامات متكررة، بالإضافة إلى تطوير منظومة النقل العام ، بما من شأنه تشجيع استخدمها .
وفي نهاية الاجتماع ، أعرب معالي وزير الداخلية عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس المرور على متابعتهم المستمرة وجهودهم الممتدة لتلبية متطلبات السلامة المرورية مشيرا الى أهمية العمل الميداني ومستوى الجاهزية على مدار الساعة لمراقبة الحركة المرورية والعمل على انسيابها .