وجه الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية ، كلمة بمناسبة اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث والذي يوافق الحادي والعشرين من مارس من كل عام ، جاء فيها:
تحتفل دول الوطن العربي بمناسبة اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث ، حيث يأتي شعار هذا العام "بنية تحتية عربية مرنة مقاومة للكوارث" ليسلط الضوء على جهود دولنا العربية للحد من مخاطر الكوارث في الاستدامة والتنمية التي تلعب دورًا حيويًا في حياة المجتمعات العربية وتشكل عنصرًا أساسيًا للتنمية الحضارية والاقتصادية والاجتماعية ، حيث تقاس قدرة البنية التحتية على مقاومة المخاطر ذات الأثر الكبير ، والتقليل من الأضرار الناجمة عن الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات .
إن مملكة البحرين تولي اهتماما بالغا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث وذلك من خلال برنامج عمل الحكومة الذي يسعى إلى استدامة تطوير البنية التحتية وتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة ، فيما يرتكز برنامج التعافي الاقتصادي على خمس محاور أساسية وهي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي ، التنويع الاقتصادي ، البنية التحتية ، الحوكمة ، والمجتمع ، مع التأكيد على أهمية مشاركة كافة القطاعات في المجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة ودفع عجلة التنمية .
إن الاستراتيجية الوطنية للطوارئ المحدثة والتي أرسى معالمها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني ، تعد حجر أساس في سبيل تعزيز قدرة مملكة البحرين على مواجهة مخاطر الكوارث والطوارئ من خلال منظومة وطنية متطورة ، حيث تعمل اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية على تنفيذ ما جاء في الاستراتيجية لتحقيق الرؤى والتطلعات التي تهدف إلى تحقيق الوقاية والاستعداد وتعزيز قدرة المملكة على الاستجابة للحوادث والطوارئ والتعافي من آثارها من خلال التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بما في ذلك القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ، وبناء قدرات الاستجابة للطوارئ بما في ذلك تدريب وتجهيز فرق الاستجابة .
وتلعب اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية دورا بارزا في مجال رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع حول مخاطر الكوارث وكيفية الوقاية من آثارها السلبية والاستعداد لها من خلال المنصة الوطنية للحماية المدنية ، وإنشاء مركز وطني ذكي لإدارة الطوارئ ، وتطوير نظام إنذار مبكر للكوارث والطوارئ ، وبناء مخزون استراتيجي من المواد الأساسية للاستخدام في حالات الطوارئ ، وتنفيذ برامج التطوع لخدمة الدفاع المدني والحماية المدنية بمنظورها الشامل .
إن اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية تعمل من خلال منظومة بالشراكة مع هيئات محلية وإقليمية ودولية كمنظمة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ، على بلورة نظام وطني وإقليمي يعنى بالحد من مخاطر الكوارث بجميع مراحلها وفق خطة وطنية وإقليمية تضع القواعد والأساسيات اللازمة ، ومن ضمنها خطط استمرارية الأعمال التي تعمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها ، وزيادة اتخاذ التدابير الوقائية وتشجيع المبادرات البناءة والبرامج التي تسهم في تعزيز القدرات على مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى والحد من آثارهما ، بالإضافة إلى دعم جهود التحول نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة والمباني الصديقة للبيئة والنقل النظيف ، وتنظيم الفعاليات والندوات وإقامة ورش العمل وعقد المؤتمرات التي تنعكس مردوداتها على مجابهة التحديات والحوادث المختلفة.
تحتفل دول الوطن العربي بمناسبة اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث ، حيث يأتي شعار هذا العام "بنية تحتية عربية مرنة مقاومة للكوارث" ليسلط الضوء على جهود دولنا العربية للحد من مخاطر الكوارث في الاستدامة والتنمية التي تلعب دورًا حيويًا في حياة المجتمعات العربية وتشكل عنصرًا أساسيًا للتنمية الحضارية والاقتصادية والاجتماعية ، حيث تقاس قدرة البنية التحتية على مقاومة المخاطر ذات الأثر الكبير ، والتقليل من الأضرار الناجمة عن الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات .
إن مملكة البحرين تولي اهتماما بالغا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث وذلك من خلال برنامج عمل الحكومة الذي يسعى إلى استدامة تطوير البنية التحتية وتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة ، فيما يرتكز برنامج التعافي الاقتصادي على خمس محاور أساسية وهي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي ، التنويع الاقتصادي ، البنية التحتية ، الحوكمة ، والمجتمع ، مع التأكيد على أهمية مشاركة كافة القطاعات في المجتمع لتحقيق الأهداف المرجوة ودفع عجلة التنمية .
إن الاستراتيجية الوطنية للطوارئ المحدثة والتي أرسى معالمها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني ، تعد حجر أساس في سبيل تعزيز قدرة مملكة البحرين على مواجهة مخاطر الكوارث والطوارئ من خلال منظومة وطنية متطورة ، حيث تعمل اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية على تنفيذ ما جاء في الاستراتيجية لتحقيق الرؤى والتطلعات التي تهدف إلى تحقيق الوقاية والاستعداد وتعزيز قدرة المملكة على الاستجابة للحوادث والطوارئ والتعافي من آثارها من خلال التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بما في ذلك القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني ، وبناء قدرات الاستجابة للطوارئ بما في ذلك تدريب وتجهيز فرق الاستجابة .
وتلعب اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية دورا بارزا في مجال رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع حول مخاطر الكوارث وكيفية الوقاية من آثارها السلبية والاستعداد لها من خلال المنصة الوطنية للحماية المدنية ، وإنشاء مركز وطني ذكي لإدارة الطوارئ ، وتطوير نظام إنذار مبكر للكوارث والطوارئ ، وبناء مخزون استراتيجي من المواد الأساسية للاستخدام في حالات الطوارئ ، وتنفيذ برامج التطوع لخدمة الدفاع المدني والحماية المدنية بمنظورها الشامل .
إن اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية تعمل من خلال منظومة بالشراكة مع هيئات محلية وإقليمية ودولية كمنظمة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ، على بلورة نظام وطني وإقليمي يعنى بالحد من مخاطر الكوارث بجميع مراحلها وفق خطة وطنية وإقليمية تضع القواعد والأساسيات اللازمة ، ومن ضمنها خطط استمرارية الأعمال التي تعمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها ، وزيادة اتخاذ التدابير الوقائية وتشجيع المبادرات البناءة والبرامج التي تسهم في تعزيز القدرات على مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى والحد من آثارهما ، بالإضافة إلى دعم جهود التحول نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة والمباني الصديقة للبيئة والنقل النظيف ، وتنظيم الفعاليات والندوات وإقامة ورش العمل وعقد المؤتمرات التي تنعكس مردوداتها على مجابهة التحديات والحوادث المختلفة.