واصل الشيخ حسين عشيش في الحلقة العاشرة من "وقفات قرآنية" الحديث عن الرياء مؤكداً أنه أكثر الآفات التي تحبط الأعمال، ويسمى في الشرح بـ"الشرك الخفي" الذي يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم "الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا".
وقال: كيف أعرف أنني دخلت في الرياء؟.. إذا تحدثت على سبيل التفاخر فهو رياء، أما الحديث على سبيل التشجيع فليس رياء، وإذا فرحت بما أعطيت بينك وبين الله الذي أعانك على الصدقة فليس رياء، أما إذا فرحت بما قال الناس عنك بعد الصدقة فتحسس نيتك لأن فيها بعض الرياء.
وذكر دعاء عمر بن الخطاب في صلاته حين كان يقول "اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئاً"، حيث قال بعض أهل الدين إن حقيقة الإخلاص أن يستوى عند المسلم الذم والمدح لأن الغاية هي مرضاة الله.
وأشار الشيخ عشيش إلى علامات الإخلاص في الإنفاق وهي أن يستقل المسلم بما أعطى وأن يتخوف ألا يتقبل منه مصداقا لقوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِم ْيُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ"، حيث سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى "الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" فقال: الرجل يتصدق بصدقة ويخاف ألا يتقبل منه.
وقال: كيف أعرف أنني دخلت في الرياء؟.. إذا تحدثت على سبيل التفاخر فهو رياء، أما الحديث على سبيل التشجيع فليس رياء، وإذا فرحت بما أعطيت بينك وبين الله الذي أعانك على الصدقة فليس رياء، أما إذا فرحت بما قال الناس عنك بعد الصدقة فتحسس نيتك لأن فيها بعض الرياء.
وذكر دعاء عمر بن الخطاب في صلاته حين كان يقول "اللهم اجعل عملي كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد فيه شيئاً"، حيث قال بعض أهل الدين إن حقيقة الإخلاص أن يستوى عند المسلم الذم والمدح لأن الغاية هي مرضاة الله.
وأشار الشيخ عشيش إلى علامات الإخلاص في الإنفاق وهي أن يستقل المسلم بما أعطى وأن يتخوف ألا يتقبل منه مصداقا لقوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِم ْيُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ"، حيث سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى "الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" فقال: الرجل يتصدق بصدقة ويخاف ألا يتقبل منه.