أكثر من نصف مساجد المملكة تم تشييدها في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، حيث شهدت مملكة البحرين منذ العام 1999 افتتاح مسجدٍ كل 36 يوماً حتى الآن»، كان ذلك ملخص حديث رئيس مجلس الأوقاف السنية، الشيخ الدكتور راشد الهاجري، خلال لقائه سمو ولي العهد رئيس الوزراء قبل أيام.
حديث الشيخ الهاجري يؤكد على ما يوليه جلالة الملك المعظم، وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء، لإعمار المساجد والعناية بها، إيماناً «بدورها الحيوي كمنابعٍ للوحدة المجتمعية ومنابرٍ للخير تسهم في تعزيز القيم الإسلامية والروابط الاجتماعية ومبادئ الوحدة والسلام»، حسب ما أكد سموه خلال اللقاء.
فالمساجد، بيوت الله، وهي مركز الانطلاق لرسالة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وتحمل رسالة إنسانية للعالم أجمع، فإلى جانب كونها أماكن للعبادة والتقرب إلى الخالق، فهي أيضاً عاكسة لروح الدين الإسلامي الحنيف، حيث يغمر مرتاديها الإيمان والسلام الإنساني في أبهى صوره.
لكل ذلك؛ فقد كان اهتمام مملكة البحرين، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك المعظم، انعكاساً لروح البحرين الأصيلة، وحرص مجتمعها على العناية والاهتمام ببيوت الله. لذلك نجد الكثير من الجوامع والمساجد تنتشر على كل بقعة من بقاع الوطن، بتبرعات سخية من أبناء البحرين، تقرباً إلى الله ورغبة في تعزيز صورة البحرين الإسلامية المتسامحة.
ولا شك بأن أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء بافتتاح وترميم وتأهيل 32 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية خلال شهر رمضان، يأتي منسجماً مع روح البحرين وقيمها الإسلامية العربية الأصيلة، حيث شهدنا تواتر افتتاح عدد من المساجد من بداية شهر رمضان المبارك، إلى جانب الانتهاء من ترميم وإعادة الصيانة لعدد آخر منها.
في شهر الخير والبركة يحرص الجميع على مضاعفة العطاء، فنجد مساجدنا وقد تحولت إلى ملتقيات خير، تجمع المواطن والمقيم، يذكرون الله عز وجل، ويحيون شعائر هذا الشهر الفضيل بالصلاة والدعاء وإقامة الدروس والمحاضرات، إلى جانب تبني العديد من المساجد مشاريع إفطار صائم، والذي يعكس روح البحرين الإنسانية في أبهى صورها.
حفظ الله البحرين، ملكاً ووطناً وشعباً، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار..
إضاءة
7130 وجبة تم إنقاذها من الهدر وتوجيهها للمحتاجين خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حسب الرئيس التنفيذي لجمعية حفظ النعمة، أحمد الكويتي، في تصريح خاص لـ «الوطن» قبل أيام. وأشار إلى أن عدد المستفيدين بشكل يومي من الفائض الذي يتم حفظه يبلغ 250 أسرة و2000 عامل.
لن أعلق على الموضوع، وقد تناولته سابقاً في مقالي، ولكني أتوجه بالسؤال لنفسي وللقراء الأعزاء؛ 7130 وجبه تم إنقاذها خلال أسبوع، فكم هي عدد الوجبات التي أهدرناها وخسرنا ثواب تقديمها للمحتاجين؟! مساجدنا.. منابر الخير ورافد للوحدة الوطنية
حديث الشيخ الهاجري يؤكد على ما يوليه جلالة الملك المعظم، وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء، لإعمار المساجد والعناية بها، إيماناً «بدورها الحيوي كمنابعٍ للوحدة المجتمعية ومنابرٍ للخير تسهم في تعزيز القيم الإسلامية والروابط الاجتماعية ومبادئ الوحدة والسلام»، حسب ما أكد سموه خلال اللقاء.
فالمساجد، بيوت الله، وهي مركز الانطلاق لرسالة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وتحمل رسالة إنسانية للعالم أجمع، فإلى جانب كونها أماكن للعبادة والتقرب إلى الخالق، فهي أيضاً عاكسة لروح الدين الإسلامي الحنيف، حيث يغمر مرتاديها الإيمان والسلام الإنساني في أبهى صوره.
لكل ذلك؛ فقد كان اهتمام مملكة البحرين، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك المعظم، انعكاساً لروح البحرين الأصيلة، وحرص مجتمعها على العناية والاهتمام ببيوت الله. لذلك نجد الكثير من الجوامع والمساجد تنتشر على كل بقعة من بقاع الوطن، بتبرعات سخية من أبناء البحرين، تقرباً إلى الله ورغبة في تعزيز صورة البحرين الإسلامية المتسامحة.
ولا شك بأن أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء بافتتاح وترميم وتأهيل 32 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية خلال شهر رمضان، يأتي منسجماً مع روح البحرين وقيمها الإسلامية العربية الأصيلة، حيث شهدنا تواتر افتتاح عدد من المساجد من بداية شهر رمضان المبارك، إلى جانب الانتهاء من ترميم وإعادة الصيانة لعدد آخر منها.
في شهر الخير والبركة يحرص الجميع على مضاعفة العطاء، فنجد مساجدنا وقد تحولت إلى ملتقيات خير، تجمع المواطن والمقيم، يذكرون الله عز وجل، ويحيون شعائر هذا الشهر الفضيل بالصلاة والدعاء وإقامة الدروس والمحاضرات، إلى جانب تبني العديد من المساجد مشاريع إفطار صائم، والذي يعكس روح البحرين الإنسانية في أبهى صورها.
حفظ الله البحرين، ملكاً ووطناً وشعباً، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار..
إضاءة
7130 وجبة تم إنقاذها من الهدر وتوجيهها للمحتاجين خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حسب الرئيس التنفيذي لجمعية حفظ النعمة، أحمد الكويتي، في تصريح خاص لـ «الوطن» قبل أيام. وأشار إلى أن عدد المستفيدين بشكل يومي من الفائض الذي يتم حفظه يبلغ 250 أسرة و2000 عامل.
لن أعلق على الموضوع، وقد تناولته سابقاً في مقالي، ولكني أتوجه بالسؤال لنفسي وللقراء الأعزاء؛ 7130 وجبه تم إنقاذها خلال أسبوع، فكم هي عدد الوجبات التي أهدرناها وخسرنا ثواب تقديمها للمحتاجين؟! مساجدنا.. منابر الخير ورافد للوحدة الوطنية