أكد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، على دور الشباب البحريني في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة وإسهاماتهم الهامة في دفع عجلة التطوير والتقدم، بفضل ما يحظون به من رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة ودعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد - رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ونوه إلى الدور البارز الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب - رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بتشجيع وتحفيز الشباب من خلال المبادرات والبرامج المختلفة، وبمؤازرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة - رئيس الهيئة العامة للرياضة – رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وبين رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، أن الديوان يولي الشباب البحريني دعماً خاصاً من خلال برامجه وخططه، بهدف تمكينهم وبناء قدراتهم وإشراكهم في مسيرة الإنجاز والتطور في مختلف المجالات. واعتبر يوم الشباب البحريني الذي يصادف في 25 مارس من كل عام، مناسبة هامة للتذكير بالدور الذي يلعبه الشباب في صناعة المستقبل، كما أنه مناسبة لإبراز الإمكانيات والمهارات التي يمتلكونها، فضلا عن التعرف على مبادراتهم وأفكارهم ومشروعاتهم باعتبارهم شركاء أساسيين في مسيرة البناء والعطاء.
جاء ذلك خلال تكريم الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة صباح اليوم لمجموعة من الموظفين الشباب المتميزين، وموظفين حاصلين على مؤهلات مهنية، بحضور كبار المسؤولين في الديوان.
والموظفون المكرّمون بمناسبة يوم الشباب البحريني هم الموظفة زينب حميد جعفر - مشرف تدقيق بإدارة رقابة الاداء، والموظف عبدالرحمن أحمد الهاجري - مدقق أول بإدارة الرقابة النظامية، والموظف إسحاق عبدالعزيز محمد - مدقق أول بإدارة الرقابة الإدارية، عضو فريق التدقيق الاستقصائي، أما الحاصلون على مؤهلات مهنية فهم الموظف عبدالرحمن محمد فلامرزي - مدقق أول بإدارة رقابة الأداء وهو حاصل على مؤهل CIA، والموظفة إيمان علي قمبر - مدقق أول بإدارة رقابة نظم المعلومات حيث حصلت على مؤهل CISA.
من جهتهم، ثمن الموظفون المكرّمون هذه البادرة الطيبة، مؤكدين أن الديوان دائما ما يهتم بقدرات الشباب ويمكنهم ويوفر لهم الفرص لمزيد من العطاء والتقدم والنهوض بالإمكانات، مشيرين إلى أنهم سيواصلون تعزيز قدراتهم ورفع مستوياتهم المهنية والفنية والتي ستنعكس على جودة العمل والإنتاج.
يشار إلى أن نسبة الموظفين من فئة الشباب في الديوان تبلغ حوالي 59%، فيما تقدّر نسبتهم في الوظائف الإشرافية والقيادية بنحو 15%، وتصل إلى 25% من بين المدققين الحاصلين على مؤهل مهني، فيما تبلغ نسبة الشباب المرشدين قرابة الـ 41%، وهم الذين يقومون بإرشاد الموظفين ويساعدونهم في وضع خطط التطوير الفردية وتطوير الأداء. ويصل عدد الموظفين الفنيين الحاصلين على مؤهلات مهنية إلى نحو 46 موظفاً، يشكلون ما نسبته 45% من إجمالي الفنيين في الديوان.