طالبت مصر بدعم المؤسسات الأمنية الشرعية في ليبيا، وعلى رأسها الجيش، وسرعة رفع القيود المفروضة على حصوله على الأسلحة والذخيرة لمواجهة التمدد السرطاني للتنظيمات الإرهابية، والتي تمثل تهديدا بالغاً ليس فقط للدولة الليبية، وإنما لدول الجوار المباشر وغيرها.وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، حادث التفجير الإرهابي في مركز تدريب للشرطة بمدنية زليطن الليبية، والذي راح ضحيته العشرات من أبناء الشعب الليبي، معتبرةً أن هذا الحادث يؤكد ضرورة رفع القيود المفروضة على حصول الجيش الليبي على الأسلحة والذخيرة المطلوبة لمواجهة تغلغل التنظيمات الإرهابية والتي تمثل تهديدا بالغاً على ليبيا ودول الجوار.ودعت مصر الأطراف الليبية إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتجاوز المصالح الضيقة والجهوية، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، وتطلعها للتعاون مع أعضاء المجلس الرئاسي ودعم جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في أقرب وقت ممكن وفقا للاتفاق السياسي.