عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، يوم الأربعاء 27 مارس 2024م بمقر المركز اجتماعه الأول لعام 2024م، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور كلٍ من السادة الأعضاء أصحاب السعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، والدكتور خليفة بن علي الفاضل، والدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، والدكتور أحمد هاشم اليوشع، بالإضافة إلى الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي للمركز.
وفي بداية الاجتماع رفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا لتولي جلالته حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، مهنئين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدين على أن جلالته حفظه الله ورعاه قد عبر بمملكة البحرين إلى مكانةٍ متفردةٍ في محيطها العربي والإسلامي والعالمي، جعلت المواطن البحريني يقف على أرضٍ ثابتة، ومنحته، الفرصة لأن يناهز عنان السماء فخرًا ببلاده ومكانتها ومنجزاتها.
وأكد سعادة رئيس مجلس الأمناء أن حكمة جلالته اختزلت تجربة الماضي واستوعبت آفاق المستقبل، لتستكمل الرؤية لحلمٍ بحرينيٍ واعدٍ يضع المملكة في مكانةٍ متفردةٍ بين الأمم، لينهل شعب البحرين الأمن والاستقرار والنماء والرخاء مستظلين في عدله ومسترشدين بنور رؤيته في معترك البناء والتقدم والتنمية التي يرفل في ثمارها جميع المواطنين والمقيمين على ثراه الطيب.
وخلال الاجتماع، استعرض مجلس الأمناء، ما تم إنجازه خلال الربع الأول من العام الجاري، وأقر البيانات المالية للعام الماضي، وناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله على النحو الآتي:
أولًا؛ أشاد المجلس بتوقيع مركز "دراسات" على مذكرة تعاونٍ مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشأن تنظيم منتدى "دراسات" في نسخته السابعة، تحت عنوان "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، ذلك بهدف تيسير الحوار والنقاش بين الخبراء والباحثين في مراكز الفكر العربية لبحث الخطوات العملية الخاصة لتفعيل توصية "إنشاء حاويةٍ فكريةٍ للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية"، الصادرة عن القمة العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مايو من العام الماضي، بما يُعزز من الدعم الفكري لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تحتضنها مملكة البحرين في مايو المقبل.
ثانيًا؛ أشار سعادة رئيس مجلس الأمناء بأن المركز يولي أهميةً كبيرةً لبناء جيلِ من الباحثين البحرينيين المزودين بالمعرفة والخبرة والكفاءة والمتسلحين بالعلم ضمن كادره ليتناولوا التحديات التي تواجهه المملكة، والقضايا التي تهم مواطنيها واقتراح الحلول الملائمة لها بدلًا من استيراد حلولٍ انتجتها ظروفٌ مغايرةٌ لإنجاز مهامه وأعماله، من منطلق الحرص على تطوير مهارات الكوادر الوطنية الشابة في مجالات البحث العلمي المختلفة، و الإبداع والتميّز والنهوض بالوطن، وإشراك الباحثين الشباب في مختلف الدورات العلمية لمختلف التخصصات البحثية، علاوةً على استقطاب الباحثين المتميزين الذين سيحملون على أكتافهم مسؤولية العبور، بما تعلموه وتحصلوا عليه من عنايةٍ واهتمامٍ ورعايةٍ إلى المستقبل في ظل الفكر المُستنير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ثالثًا؛ أقر مجلس الأمناء مشروع الشراكة بين "دراسات" مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ذلك لتشجيع المؤسسات الدينية في مملكة البحرين على الاستثمار في التطبيقات الصديقة للبيئة، بما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي للمركز والمتمثل في تجسير الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العملي، بالإضافة إلى دعم توجهات الحكومة الموقرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتزام المملكة في تعزيز الممارسات المستدامة في المجتمعات من خلال إقامة شراكاتٍ لإجراء دراساتٍ علميةٍ وتطبيقيةٍ عن طريق إشراك المؤسسات الدينية، كون القضايا البيئية من التحديات المشتركة التي يؤكد التعاون في معالجتها على تأصل مبادئ التعايش السلمي في المجتمع البحريني، مما يُسهم في إبراز الجهود الوطنية لتحقيق العدالة المُناخية للجميع.
رابعًا؛ أطلع المدير التنفيذي مجلس الأمناء على نتائج زيارة وفد مركز "دراسات" إلى اليابان التي شملت مجموعةً من الاجتماعات الهامة والمتنوعة مع مراكز الفكر وعددٍ من المنظمات والمعاهد اليابانية بهدف الدفع قُدُمًا بالتعاون الثنائي والتبادل المعرفي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمبادرات البحثية المختلفة.
كما أكد المدير التنفيذي على أهمية هذه التفاعلات في إبراز الشراكة المعرفية بين مملكة البحرين واليابان، إذ من شأن مخرجات هذا التواصل أن يُسهم في إنتاجٍ مشتركٍ لمجموعةٍ متنوعةٍ من الأبحاث العلمية، حيث تشكل هذه الزيارة محطةً مهمةً في مسارات التعاون وتبادل الخبرات بين مركز "دراسات" ونظرائه باليابان في ضوء التزام جميع الأطراف بالبناء على التقدم المحرز خلالها، والتطلع إلى تطوير الجهود في مجالات الأبحاث الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
خامسًا؛ إطلع المجلس على إيجازٍ بشأن ما قدمه المركز من أبحاثٍ ومشاركاتٍ ومساهماتٍ في مجال الأبحاث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فقد تم تخصيص العدد الأخير من الدورية حول الموضوع وجاءت بعنوان "تطورات الذكاء الاصطناعي ما بين الفرص والتحديات"، حيث شملت على مجموعةٍ من الدراسات المتخصصة في المجال لباحثين من المركز وأخرى لمتخصصين دوليين، كما قام المركز بعقد مجموعة تركيزٍ وورشتي عملٍ حول الموضوع، بالإضافة إلى نشر باحثي المركز لعددٍ من مقالات حول الذكاء الاصطناعي في الصحافة المحلية.
وفي بداية الاجتماع رفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة وعشرين عامًا لتولي جلالته حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، مهنئين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدين على أن جلالته حفظه الله ورعاه قد عبر بمملكة البحرين إلى مكانةٍ متفردةٍ في محيطها العربي والإسلامي والعالمي، جعلت المواطن البحريني يقف على أرضٍ ثابتة، ومنحته، الفرصة لأن يناهز عنان السماء فخرًا ببلاده ومكانتها ومنجزاتها.
وأكد سعادة رئيس مجلس الأمناء أن حكمة جلالته اختزلت تجربة الماضي واستوعبت آفاق المستقبل، لتستكمل الرؤية لحلمٍ بحرينيٍ واعدٍ يضع المملكة في مكانةٍ متفردةٍ بين الأمم، لينهل شعب البحرين الأمن والاستقرار والنماء والرخاء مستظلين في عدله ومسترشدين بنور رؤيته في معترك البناء والتقدم والتنمية التي يرفل في ثمارها جميع المواطنين والمقيمين على ثراه الطيب.
وخلال الاجتماع، استعرض مجلس الأمناء، ما تم إنجازه خلال الربع الأول من العام الجاري، وأقر البيانات المالية للعام الماضي، وناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله على النحو الآتي:
أولًا؛ أشاد المجلس بتوقيع مركز "دراسات" على مذكرة تعاونٍ مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشأن تنظيم منتدى "دراسات" في نسخته السابعة، تحت عنوان "مَجمَع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية"، ذلك بهدف تيسير الحوار والنقاش بين الخبراء والباحثين في مراكز الفكر العربية لبحث الخطوات العملية الخاصة لتفعيل توصية "إنشاء حاويةٍ فكريةٍ للبحوث والدراسات في الاستدامة والتنمية الاقتصادية"، الصادرة عن القمة العربية التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مايو من العام الماضي، بما يُعزز من الدعم الفكري لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تحتضنها مملكة البحرين في مايو المقبل.
ثانيًا؛ أشار سعادة رئيس مجلس الأمناء بأن المركز يولي أهميةً كبيرةً لبناء جيلِ من الباحثين البحرينيين المزودين بالمعرفة والخبرة والكفاءة والمتسلحين بالعلم ضمن كادره ليتناولوا التحديات التي تواجهه المملكة، والقضايا التي تهم مواطنيها واقتراح الحلول الملائمة لها بدلًا من استيراد حلولٍ انتجتها ظروفٌ مغايرةٌ لإنجاز مهامه وأعماله، من منطلق الحرص على تطوير مهارات الكوادر الوطنية الشابة في مجالات البحث العلمي المختلفة، و الإبداع والتميّز والنهوض بالوطن، وإشراك الباحثين الشباب في مختلف الدورات العلمية لمختلف التخصصات البحثية، علاوةً على استقطاب الباحثين المتميزين الذين سيحملون على أكتافهم مسؤولية العبور، بما تعلموه وتحصلوا عليه من عنايةٍ واهتمامٍ ورعايةٍ إلى المستقبل في ظل الفكر المُستنير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ثالثًا؛ أقر مجلس الأمناء مشروع الشراكة بين "دراسات" مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ذلك لتشجيع المؤسسات الدينية في مملكة البحرين على الاستثمار في التطبيقات الصديقة للبيئة، بما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي للمركز والمتمثل في تجسير الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العملي، بالإضافة إلى دعم توجهات الحكومة الموقرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتزام المملكة في تعزيز الممارسات المستدامة في المجتمعات من خلال إقامة شراكاتٍ لإجراء دراساتٍ علميةٍ وتطبيقيةٍ عن طريق إشراك المؤسسات الدينية، كون القضايا البيئية من التحديات المشتركة التي يؤكد التعاون في معالجتها على تأصل مبادئ التعايش السلمي في المجتمع البحريني، مما يُسهم في إبراز الجهود الوطنية لتحقيق العدالة المُناخية للجميع.
رابعًا؛ أطلع المدير التنفيذي مجلس الأمناء على نتائج زيارة وفد مركز "دراسات" إلى اليابان التي شملت مجموعةً من الاجتماعات الهامة والمتنوعة مع مراكز الفكر وعددٍ من المنظمات والمعاهد اليابانية بهدف الدفع قُدُمًا بالتعاون الثنائي والتبادل المعرفي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمبادرات البحثية المختلفة.
كما أكد المدير التنفيذي على أهمية هذه التفاعلات في إبراز الشراكة المعرفية بين مملكة البحرين واليابان، إذ من شأن مخرجات هذا التواصل أن يُسهم في إنتاجٍ مشتركٍ لمجموعةٍ متنوعةٍ من الأبحاث العلمية، حيث تشكل هذه الزيارة محطةً مهمةً في مسارات التعاون وتبادل الخبرات بين مركز "دراسات" ونظرائه باليابان في ضوء التزام جميع الأطراف بالبناء على التقدم المحرز خلالها، والتطلع إلى تطوير الجهود في مجالات الأبحاث الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
خامسًا؛ إطلع المجلس على إيجازٍ بشأن ما قدمه المركز من أبحاثٍ ومشاركاتٍ ومساهماتٍ في مجال الأبحاث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فقد تم تخصيص العدد الأخير من الدورية حول الموضوع وجاءت بعنوان "تطورات الذكاء الاصطناعي ما بين الفرص والتحديات"، حيث شملت على مجموعةٍ من الدراسات المتخصصة في المجال لباحثين من المركز وأخرى لمتخصصين دوليين، كما قام المركز بعقد مجموعة تركيزٍ وورشتي عملٍ حول الموضوع، بالإضافة إلى نشر باحثي المركز لعددٍ من مقالات حول الذكاء الاصطناعي في الصحافة المحلية.