حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على العادة السنوية في الشهر الكريم بالالتقاء بأهالي محافظات مملكة البحرين، حيث هي الرسالة التي يؤكد من خلالها على الدور التشاركي المتبادل بين القيادة والشعب في بناء هذا الوطن، واستمرارية العطاء، والبناء، والرؤية المتمثلة في تحقيق القوة الوطنية المتآلفة والمتماسكة لمواجهة مختلف التحديات، كما هي الرسالة الأخرى التي تؤكد على تعزيز دور المجالس الوطنية للتأكيد على مدى أهمية الروابط المجتمعية.
وهذا ما يظهر جلياً بشكل بارز وإيجابي وبوجه مشرق من خلال الأجواء الرمضانية التي يعيشها المجتمع البحريني في الشهر الكريم، أجواء روحانية، واجتماعية، وشعبية وفعاليات متعددة ومتنوعة تنظمها المؤسسات الحكومية، والخاصة، والمدنية، والدينية، والمجتمعية، والأفراد تعكس قوة العلاقات والروابط الاجتماعية باختلاف النسيج المجتمعي لمملكة البحرين، والذي جاء مؤكداً على النهج الاجتماعي والتعايش السلمي للأمن والأمان في واحة السلام «مملكة البحرين» التي حافظت على كيانها الآمن ونهجها المستنير بنتائجه المبهرة التي يشهد لها كل من حطّت قدمة على هذه الأرض.
حيث هي ضوابط المعاملات الاجتماعية التي تحكمها العلاقات الإنسانية بمقومات من القيم الأخلاقية التي برزت بشكل جلي في هذا الحراك الرمضاني وبالتحديد المجالس الرمضانية والزيارات المتبادلة والاحتفاليات الدينية والشعبية التراثية التي أكدت على سياسة ونهج القيادة الرشيدة التي حُصدت ثمارها اليوم لتكون هي القوة المجتمعية لمملكة البحرين لمواجهة مختلف التحديات والأزمات، والذي أصبح نهجاً يُتطلع إليه ومدرسة يُقتدى بها لتحقيق الأمن لاستقرار الشعوب المتأزمة.
وهذا ما أعطى بُعداً سياسياً مبشِّراً بالخير لتكون «واحة السلام» انطلاقة آمنة للأمة العربية وذلك بإعلان انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين على أرض المملكة حيث كل مقومات الاستقرار الميسّرة من أسس التعايش ومبادئ الحقوق والواجبات والشراكة المجتمعية التي تعطي رؤية نيرة لمعالجة الكثير من القضايا التي باتت اليوم تشغل القيادة العربية لما لها من تأثير على مصالح الدول والشعوب وتكاملها المشترك.
إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين تمثل الأمل العربي الأكبر حيث ستكون البحرين محطّ أنظار الساحة السياسية والمراقبين والمهتمين لما ستخرج به من نتائج وانعكاسات ينتظرها الكثير حيث هي التحديات في ظل كثرة الصراعات والخلافات والنزاعات والقضايا التي تؤثر على المصير العربي ومصالحة المشتركة.
* إعلامية وباحثة أكاديمية
وهذا ما يظهر جلياً بشكل بارز وإيجابي وبوجه مشرق من خلال الأجواء الرمضانية التي يعيشها المجتمع البحريني في الشهر الكريم، أجواء روحانية، واجتماعية، وشعبية وفعاليات متعددة ومتنوعة تنظمها المؤسسات الحكومية، والخاصة، والمدنية، والدينية، والمجتمعية، والأفراد تعكس قوة العلاقات والروابط الاجتماعية باختلاف النسيج المجتمعي لمملكة البحرين، والذي جاء مؤكداً على النهج الاجتماعي والتعايش السلمي للأمن والأمان في واحة السلام «مملكة البحرين» التي حافظت على كيانها الآمن ونهجها المستنير بنتائجه المبهرة التي يشهد لها كل من حطّت قدمة على هذه الأرض.
حيث هي ضوابط المعاملات الاجتماعية التي تحكمها العلاقات الإنسانية بمقومات من القيم الأخلاقية التي برزت بشكل جلي في هذا الحراك الرمضاني وبالتحديد المجالس الرمضانية والزيارات المتبادلة والاحتفاليات الدينية والشعبية التراثية التي أكدت على سياسة ونهج القيادة الرشيدة التي حُصدت ثمارها اليوم لتكون هي القوة المجتمعية لمملكة البحرين لمواجهة مختلف التحديات والأزمات، والذي أصبح نهجاً يُتطلع إليه ومدرسة يُقتدى بها لتحقيق الأمن لاستقرار الشعوب المتأزمة.
وهذا ما أعطى بُعداً سياسياً مبشِّراً بالخير لتكون «واحة السلام» انطلاقة آمنة للأمة العربية وذلك بإعلان انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين على أرض المملكة حيث كل مقومات الاستقرار الميسّرة من أسس التعايش ومبادئ الحقوق والواجبات والشراكة المجتمعية التي تعطي رؤية نيرة لمعالجة الكثير من القضايا التي باتت اليوم تشغل القيادة العربية لما لها من تأثير على مصالح الدول والشعوب وتكاملها المشترك.
إن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين تمثل الأمل العربي الأكبر حيث ستكون البحرين محطّ أنظار الساحة السياسية والمراقبين والمهتمين لما ستخرج به من نتائج وانعكاسات ينتظرها الكثير حيث هي التحديات في ظل كثرة الصراعات والخلافات والنزاعات والقضايا التي تؤثر على المصير العربي ومصالحة المشتركة.
* إعلامية وباحثة أكاديمية