قال الفرنسي ميشيل بلاتيني انه لا يزال مصمما على الغاء الحظر المفروض عليه من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة ثماني سنوات ولكنه سلم أن الموعد النهائي لانتخابات 26 شباط- فبراير المقبل قصير جدا ويجعل ترشحه أمرا مستحيلا. وأصر اسطورة كرة القدم الفرنسية على أن لديه دعم لتولي رئاسة الفيفا، مشيرا إلى أن أكثر من 150 اتحادا كانوا على استعداد للتصويت له. وحظرت لجنة الأخلاق كل من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لمدة ثماني سنوات الشهر الماضي لتضارب المصالح في صفقة مليوني فرنك سويسري تلقاها بلاتيني من بلاتر. بلاتيني حصل على المبلغ في شباط فبراير 2011، قبل بدأ بلاتر حملته لإعادة انتخابه ضد القطري محمد بن همام الذي تم إيقافه لاحقا بشبهة شراء الاصوات. وحث بلاتيني أعضاء الاتحاد الاوروبي على دعم بلاتر وقتها. وسؤل بلاتيني عما اذا كان يفهم النقد الذي تعرض له .. قائلا انه كان ينبغي أن يكون أكثر حذرا مع الطريقة التي أخذ فيها الأموال، حيث كان يفترض أن يكون هناك عقد مكتوب. وقال بلاتيني: "لا يوجد شيء خاطئ.. شخص ما توظف من قبل الفيفا ونال الأموال التي كانت مستحقة له، قدمت فاتورة، ودفعت الضرائب، وإنني لا أرى ما هو الخطأ في ذلك، لقد فعلت ما يفعله أي موظف في العالم".