تحتدم المنافسة بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية للبيت الأبيض 2024، حيث إن استطلاعات الرأي رجحت فوز الأخير، وذلك نظراً لما قام به بايدن من سياسات تسببت في دخول واشنطن في حروب ونزاعات عدة مما أثر بشكل كبير على جيب المواطن الأمريكي.
ولكن ما يهمنا في هذا السياق، هل فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات سيغير المشهد بالشرق الأوسط؟ وخاصة بعد التطورات الأخيرة التي حدثت في حرب غزة والتقدم في البرنامج النووي الإيراني والذي حذرت وكالات الاستخبارات بعدد من الدول بأنه قد يصل إلى مرحلة التسلح، أضف إلى أن مسار العلاقات الأمريكية مع بعض الدول الخليجية لا زالت لا تسير بالطريقة التي اعتادت عليه المنطقة.
ولا بد من الإشارة إلى أن ترامب وهو ينتمي للحزب الجمهوري لديه ميول بشكل كبير في تعزيز الشراكات الاقتصادية، ولديه تصريحات علنية بين الحين والآخر بأن أمريكا لن تكون «شرطي العالم» وفي لقاء آخر ألمح بأنه واشنطن ستنسحب من «الناتو» أضف إلى النقطة المهمة سيدعو إلى إيقاف الحرب في أوكرانيا، كل هذه التصريحات تنبئ بأن الرئيس ترامب في حال فوزه سيهدف إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي الأمريكي عبر خلق أكبر قدر من الاستقرار.
ومن هنا نصل إلى نقطة مركزية وهي أن دول الشرق الأوسط والخليج العربي تدعم بلاشك أي خطوات للاستقرار الإقليمي والدولي والذي من شأنه سيعزز المكاسب الاقتصادية ويحقق رؤية دول المنطقة في تنويع الإيرادات، غير أن الرئيس ترامب سينصدم بواقع مغاير عن الأهداف المرسومة، فطهران أصبحت مصدر رئيس للأسلحة في حرب روسيا مع أوكرانيا كما شهدت إيران تطورات كبيرة في مجال الصناعات العسكرية وقامت بترتيب علاقاتها مع عدد من دول المنطقة، أضف إلى ذلك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي امتدت خيوطه إلى التوسع ما بين لبنان وسوريا والعراق واليمن، كما أن دول المنطقة شهدت شراكات وعلاقات أكثر متانة مع دول كالصين وروسيا.
خلاصة الموضوع، باعتقادي بأن دونالد ترامب 2024 سيكون مغايراً عن ترامب 2016، وقد يتخذ قرارات أكثر جرأة من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن فيما يتعلق بملفات كإيران واليمن والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمعنى أن بايدن تحاشى حسم ملفات مهمة وهذا ما سيجعل مهمة إدارة ترامب لملفات الشرق الأوسط هي الأصعب مقارنة بالإدارات السابقة وكأنما كان الهدف من إطالة أمد الصراعات هو صناعة الفخ للرئيس الجمهوري لضمان عدم فوز الحزب في الانتخابات.
ولكن ما يهمنا في هذا السياق، هل فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات سيغير المشهد بالشرق الأوسط؟ وخاصة بعد التطورات الأخيرة التي حدثت في حرب غزة والتقدم في البرنامج النووي الإيراني والذي حذرت وكالات الاستخبارات بعدد من الدول بأنه قد يصل إلى مرحلة التسلح، أضف إلى أن مسار العلاقات الأمريكية مع بعض الدول الخليجية لا زالت لا تسير بالطريقة التي اعتادت عليه المنطقة.
ولا بد من الإشارة إلى أن ترامب وهو ينتمي للحزب الجمهوري لديه ميول بشكل كبير في تعزيز الشراكات الاقتصادية، ولديه تصريحات علنية بين الحين والآخر بأن أمريكا لن تكون «شرطي العالم» وفي لقاء آخر ألمح بأنه واشنطن ستنسحب من «الناتو» أضف إلى النقطة المهمة سيدعو إلى إيقاف الحرب في أوكرانيا، كل هذه التصريحات تنبئ بأن الرئيس ترامب في حال فوزه سيهدف إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي الأمريكي عبر خلق أكبر قدر من الاستقرار.
ومن هنا نصل إلى نقطة مركزية وهي أن دول الشرق الأوسط والخليج العربي تدعم بلاشك أي خطوات للاستقرار الإقليمي والدولي والذي من شأنه سيعزز المكاسب الاقتصادية ويحقق رؤية دول المنطقة في تنويع الإيرادات، غير أن الرئيس ترامب سينصدم بواقع مغاير عن الأهداف المرسومة، فطهران أصبحت مصدر رئيس للأسلحة في حرب روسيا مع أوكرانيا كما شهدت إيران تطورات كبيرة في مجال الصناعات العسكرية وقامت بترتيب علاقاتها مع عدد من دول المنطقة، أضف إلى ذلك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي امتدت خيوطه إلى التوسع ما بين لبنان وسوريا والعراق واليمن، كما أن دول المنطقة شهدت شراكات وعلاقات أكثر متانة مع دول كالصين وروسيا.
خلاصة الموضوع، باعتقادي بأن دونالد ترامب 2024 سيكون مغايراً عن ترامب 2016، وقد يتخذ قرارات أكثر جرأة من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن فيما يتعلق بملفات كإيران واليمن والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمعنى أن بايدن تحاشى حسم ملفات مهمة وهذا ما سيجعل مهمة إدارة ترامب لملفات الشرق الأوسط هي الأصعب مقارنة بالإدارات السابقة وكأنما كان الهدف من إطالة أمد الصراعات هو صناعة الفخ للرئيس الجمهوري لضمان عدم فوز الحزب في الانتخابات.