يُمكن أن تتأثر نظرة المجتمع لطيف التوحّد بالعوامل الثقافية والاجتماعية والتعليمية، ومن المهم العمل على تعزيز التفهم والتسامح والتقبّل للأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحّد وتقديم الدعم والفرص لهم للمشاركة بشكل كامل في المجتمع.
ويواجه الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحّد تحديات كبيرة في التفاهم والتعامل مع المجتمع، فقد يعاني هؤلاء الأفراد من النظرة القاصرة وعدم فهم المجتمع لواقع اضطرابهم، وفي ظل عدم وجود الخبراء والمتخصّصين المتميزين الذين يقدّمون لهم البرامج العلاجية والتعليمية والتأهيلية المتخصصة، يصبح التحدي أكبر.
وفي بلادنا العربية، مازال هناك شدّ وجذب بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية في عدم توفير المراكز المتخصّصة والرعاية اللازمة لذوي التوحّد، وارتفاع الكلفة، لأن الخدمة غير مدعومة من الدول العربية، وزيادة عدد الحالات كل ذلك يجعل أولياء الأمور يعانون من صعوبة توفير فرص العلاج والتعليم والتأهيل المناسبة، بعضهم يضطر للبحث عن العلاج خارج الوطن الذي يعيش فيه، مما يزيد من الألم النفسي والمعاناة.
وللمحافظة على هذه الفئة الغالية من أبنائنا، يجب كسر الحواجز وتوفير الخبراء والمتخصّصين والمراكز المتخصّصة والرعاية اللازمة، ويجب أن يتمكّن الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحّد من العيش حياة كريمة وذلك بعد تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم، وأن يتمّ دمجهم في المجتمع بشكل يعزّز من قدراتهم ويساعد على تحقيق إمكانياتهم، كما يجب توفير برامج خاصة لاكتشاف حالات التوحّد وتحويلها إلى المراكز المتخصّصة للعلاج قبل أن يصبح العلاج مستعصياً، لأن التدخل المبكّر له أثر إيجابي ومميّز في تنمية قدرات الطفل للأفضل بأذن الله.
نظرة المجتمع للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحّد قد تختلف من شخص لآخر ومن مجتمع إلى آخر، ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة:
1. التفهم والتسامح: يوجد تزايد في مستوى التفهم والتسامح تجاه الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحّد في العديد من المجتمعات، يتمثل هذا في مزيد من الجهود لتوعية الناس حول اضطراب طيف التوحّد وتشجيعهم علي القبول والدعم لهؤلاء الأفراد وعائلاتهم.
2. التحديات والتنمر: قد يواجه الأشخاص المصابون بطيف التوحّد بعض التحديات والتنمّر في بعض الأحيان، سواء في المدرسة أو في العمل أو في المجتمع بشكل عام، قد يتمّ مواجهتهم بالعداء أو الاستهزاء أو العزلة بسبب سلوكياتهم الغريبة أو صعوباتهم في التواصل الاجتماعي.
3. التوعية والتثقيف: تلعب التوعية والتثقيف دوراً مهماً في تغيير نظرة المجتمع لطيف التوحد، من خلال توفير المعلومات الصحيحة حول هذا الاضطراب وتوضيح الصعوبات التي يواجهها الأفراد المصابون به، يمكن تشجيع الفهم والتقبل وتقليل التنمر.
4. دعم الاحتياجات الخاصة: توفير بيئة داعمة ومناسبة للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد يُمكن أن يُساهم في تعزيز تضامن المجتمع معهم، يُمكن لإجراءات مثل توفير الدعم الاجتماعي والتعليم المناسب وفرص العمل المناسبة أن تساعد في دمجهم بشكل فعّال في المجتمع.
ويواجه الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحّد تحديات كبيرة في التفاهم والتعامل مع المجتمع، فقد يعاني هؤلاء الأفراد من النظرة القاصرة وعدم فهم المجتمع لواقع اضطرابهم، وفي ظل عدم وجود الخبراء والمتخصّصين المتميزين الذين يقدّمون لهم البرامج العلاجية والتعليمية والتأهيلية المتخصصة، يصبح التحدي أكبر.
وفي بلادنا العربية، مازال هناك شدّ وجذب بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية في عدم توفير المراكز المتخصّصة والرعاية اللازمة لذوي التوحّد، وارتفاع الكلفة، لأن الخدمة غير مدعومة من الدول العربية، وزيادة عدد الحالات كل ذلك يجعل أولياء الأمور يعانون من صعوبة توفير فرص العلاج والتعليم والتأهيل المناسبة، بعضهم يضطر للبحث عن العلاج خارج الوطن الذي يعيش فيه، مما يزيد من الألم النفسي والمعاناة.
وللمحافظة على هذه الفئة الغالية من أبنائنا، يجب كسر الحواجز وتوفير الخبراء والمتخصّصين والمراكز المتخصّصة والرعاية اللازمة، ويجب أن يتمكّن الأشخاص ذوو اضطراب طيف التوحّد من العيش حياة كريمة وذلك بعد تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم، وأن يتمّ دمجهم في المجتمع بشكل يعزّز من قدراتهم ويساعد على تحقيق إمكانياتهم، كما يجب توفير برامج خاصة لاكتشاف حالات التوحّد وتحويلها إلى المراكز المتخصّصة للعلاج قبل أن يصبح العلاج مستعصياً، لأن التدخل المبكّر له أثر إيجابي ومميّز في تنمية قدرات الطفل للأفضل بأذن الله.
نظرة المجتمع للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحّد قد تختلف من شخص لآخر ومن مجتمع إلى آخر، ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة:
1. التفهم والتسامح: يوجد تزايد في مستوى التفهم والتسامح تجاه الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحّد في العديد من المجتمعات، يتمثل هذا في مزيد من الجهود لتوعية الناس حول اضطراب طيف التوحّد وتشجيعهم علي القبول والدعم لهؤلاء الأفراد وعائلاتهم.
2. التحديات والتنمر: قد يواجه الأشخاص المصابون بطيف التوحّد بعض التحديات والتنمّر في بعض الأحيان، سواء في المدرسة أو في العمل أو في المجتمع بشكل عام، قد يتمّ مواجهتهم بالعداء أو الاستهزاء أو العزلة بسبب سلوكياتهم الغريبة أو صعوباتهم في التواصل الاجتماعي.
3. التوعية والتثقيف: تلعب التوعية والتثقيف دوراً مهماً في تغيير نظرة المجتمع لطيف التوحد، من خلال توفير المعلومات الصحيحة حول هذا الاضطراب وتوضيح الصعوبات التي يواجهها الأفراد المصابون به، يمكن تشجيع الفهم والتقبل وتقليل التنمر.
4. دعم الاحتياجات الخاصة: توفير بيئة داعمة ومناسبة للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد يُمكن أن يُساهم في تعزيز تضامن المجتمع معهم، يُمكن لإجراءات مثل توفير الدعم الاجتماعي والتعليم المناسب وفرص العمل المناسبة أن تساعد في دمجهم بشكل فعّال في المجتمع.