أكد صحفيون أن التطوير الذي تشهده جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة هو تعزيز لمسيرة الصحافة الوطنية، وتكريس لمسؤوليتها في أداء الواجب وخدمة قضايا الوطن والتعبير عن تطلعات المواطنين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهين بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، المتواصل والذي يجسد إيمان سموه الكبير بدور الصحافة البحرينية الفاعل في رفد مسيرة العمل الوطني.
وأشادوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بإضافة مجالات جديدة لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الثامنة هذا العام، وقالوا إن إدراج ست جوائز إضافية، إلى جانب إشراك المحتوى الرقمي وطلبة كليات وأقسام الصحافة في الجامعات وشخصية العام الصحفية في فئات الجائزة، من شأنه إثراء الساحة الصحفية ونشر روح المنافسة الشريفة بين الصحفيين للتشرف بنيل الجائزة.
إلى ذلك؛ أكد السيد مؤنس المردي رئيس، تحرير صحيفة البلاد، أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعتبر إحدى العلامات الفارقة في دعم الصحافة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، وفي سياق ما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من اهتمام بدعم الصحافة البحرينية والعاملين فيها باعتبارهم عنصراً فاعلا ضمن " فريق البحرين".
وأشار المردي إلى أن التطوير الذي طال جائزة سمو رئيس مجلس الوزراء للصحافة هو تعزيز فاعل لمسيرة الصحافة الوطنية، وتكريس لمسؤوليتها في أداء الواجب وخدمة الوطن والمواطنين، مؤكدا أن التطوير الكبير الذي طال محتوى الجائزة هو مدعاة فخر واعتزاز للبيت الصحفي البحريني ويواكب التطور الصحافي في مملكة البحرين، وإثراء بالغ الأهمية لكي يقوم الصحفي بواجبه الوطني بكل احترافية واقتدار.
وفي سياق متصل؛ قال السيد عبدالله إلهامي، رئيس تحرير صحيفة الوطن، إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة ذات قيمة معنوية كبيرة في نفوس كل الكوادر العاملة في الساحة الصحفية في مملكة البحرين، حيث تحمل في طياتها كثير من المعاني الإيجابية التي تعكس العمل الصحفي في المملكة، مؤكداً أن الصحافة في البحرين تحظى باهتمام ودعم لا محدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
كما أشاد بما وصلت إليه النسخة الثامنة من الجائزة وبإضافة ست جوائز إلى جانب إشراك المحتوى الرقمي وطلبة كليات وأقسام الإعلام في الجامعات وشخصية العام الصحفية في فئات الجائزة هذا العام لإثراء الساحة الصحفية وليوائم تطلعات القراء والمتابعين للعمل الصحفي، مشيراً إلى أن المحتوى الرقمي أصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في الساحة الصحفية، وهو اليوم أحد أهم مقومات الجسم الصحفي في البحرين، أما طلبة الجامعة فهم المخرجات والأجيال القادمة الذي يعول عليها الجسم الصحفي في مملكة البحرين.
بدوره أكد السيد راشد الحمر، رئيس الفريق الإلكتروني لصحيفة الأيام، أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تتزامن هذا العام مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، وهو ما من شأنه أن يسلط الضوء على المكانة المرموقة التي وصلت إليها الصحافة البحرينية من حريات، وإسهاماتها الوفيرة في دعم جهود النهضة التي يشهدها الوطن في مختلف المجالات.
وقال أن الرعاية الملكية السامية عززت من أثر ورسالة الصحافة وأعلت من دور الكلمة الصادقة والمسؤولة، كما أن الدعم الكريم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للصحافة، جعلها شريكا أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.
واشاد بإدراج ست جوائز إضافية، إلى جانب إشراك المحتوى الرقمي وطلبة كليات وأقسام الإعلام في الجامعات وشخصية العام الصحفية في فئات الجائزة هذا العام، لما لذلك من تأثير في إثراء الساحة الصحفية ونشر روح المنافسة الشريفة بين المتسابقين للتشرف بنيل الجائزة.
وبذات السياق، وصف الصحفي إبراهيم النهام التطوير والتنوع الذي طال جائزة سمو رئيس الوزراء للصحافة بأنه دعم وتقوية للجسم الصحفي وتمكين للصحافيين لكي يؤدوا واجبهم الوطني في هذا المضمار على أكمل وجه.
وبيّن بأن من أهم ملامح المسيرة التنموية الشاملة والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم هو فتح الأبواب أمام الصحفيين لكي يكونوا شركاء في بناء المسيرة الوطنية بأقلام صادقة حرة مضيئة، تعبر عن وحدة المصير وتعزز اللحمة الوطنية.
وأكدت الصحفية تمام أبو صافي أهمية التطور الذي شهدته جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، لا سيما عبر استحداث فئة طلبة الصحافة والإعلام والمحتوى الرقمي، مما ينسجم مع التطورات التي يشهدها المجال الإعلامي، مضيفةً أن استحداث فئة الطلبة من شأنه تحفيز طلبة الإعلام نحو الانخراط في المجال الميداني وتطوير قدراتهم سعياً نحو التميز.
وقالت أبو صافي الفائزة بجائزة عن فئة أفضل حوار صحفي ضمن جوائز رئيس مجلس الوزراء للصحافة بدورتها الخامسة 2021: "من المهم جداً الاستمرار بتطوير الجائزة بما يتلاءم مع التطور الذي تشهده الصحافة والإعلام لا سيما الإعلام الرقمي، وكذلك الحفاظ على استقلاليتها وفق المعايير المهنية".
وفي سياق متصل؛ قال الصحفي حسن الستري إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعتبر جائزة وطنية مهمة، وتمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع العاملين في المجال الصحفي، فمشاركة 325 صحفياً العام الماضي وتنافسهم على الجائزة يدل على ما تمثله من رمزية مهمة لتكريم العمل الصحفي، مشيراً إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تدل على إيمانه الكبير بدور الصحافة، وتُعد تشجيعاً لبذل المزيد من النجاح والتميز، والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أضاف أن الجائزة هذا العام شهدت توسعاً ملحوظاً، بإضافة ست جوائز وهي: أفضل صفحة متخصصة أو ملحق، أفضل محتوى صحفي مرئي (فيديو)، أفضل «إنفوجرافيك»، أفضل موقع أو حساب إخباري لمؤسسة صحفية، أفضل مشروع صحفي طلابي للجامعات، بالإضافة إلى منح «جائزة شخصية العام الصحفية»، والتي ستمنح سنوياً لشخصية صحفية بحرينية تقديراً لإسهاماتها في مجال الصحافة، ولما قدمته من أعمال وقامت به من أدوار أثرت المشهد الصحفي وتركت بصمات واضحة في مسيرة الصحافة الوطنية.
ورحّب الصحفي محمد الجيوسي الحائز على جائزة أفضل حوار صحفي ضمن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة بدورتها السابعة 2023، بما تشهده الدورة الثامنة للجائزة هذا العام من قفزة نوعية في فئاتها والذي يترجم حرص الحكومة على الدفع بأداء الجسم الصحفي في المملكة والارتقاء بالإعلام البحريني لآفاق أرحب من النمو والازدهار، وذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشاد الجيوسي بإدراج المحتوى الرقمي ومشاريع طلبة الصحافة في جامعات المملكة ضمن الفئات المتنافسة ضمن جوائز هذا العام والتي تعكس مواكبة الجائزة لتطورات الساحة الإعلامية وتؤكد أهمية إشراك قادة المستقبل من الشباب الإعلامي الطموح في الابداع والابتكار إعلامياً، لما له من أثر إيجابي على تطوير المحتوى الإعلامي المتكامل والهادف في المملكة.