رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني يفتتحان
افتتح معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة والسيدة هالة يتيم رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني مشروع مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد، الكائن بمحافظة المحرق والتابع للمستشفيات الحكومية. وقد شهد حفل الافتتاح حضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، ومعالي الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، وأعضاء مجلس إدارة بنك البحرين الوطني والإدارة التنفيذية للبنك، وعدد من المسؤولين وممثلين عن الجهات المعنية.
وبهذه المناسبة، نوّه معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة بما يحظى به القطاع الصحي في مملكة البحرين من دعم كبير واهتمام لا محدود من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مؤكداً أنّ هذا الإنجاز يأتي شاهداً على المنجزات الحضارية والتنموية الموجهة لخدمة المواطنين، وتلبية لاحتياجاتهم الأساسية، وتجسيداً لأهداف الخطة الوطنية للصحة (2015-2026).
ولفت معاليه إلى أن المركز يأتي كأحد ثمار مبدأ الشراكة المجتمعية ما بين القطاعين العام والخاص، ويعكس إيمان الشركات الوطنية بالمسؤولية المجتمعية المناطة على عاتقهم تجاه تنمية المجتمع وتطويره، وذلك عبر تنفيذ مختلف المشاريع ذات النفع العام، مثمناً في هذا الصدد الدعم السخي المقدم من بنك البحرين الوطني لتمويل إنشاء المركز وتجهيزه وفق أفضل المعايير الطبية والهندسية.
من جانبه أشاد معالي الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، بافتتاح مركز التصلب المتعدد، مثمناً دور وزارة الأشغال في دعم جهود المستشفيات الحكومية في تنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية، وهو ما يتجلى واضحًا من خلال مراعاة جميع المتطلبات الصحية في تصميم المشروع وفقاً لأعلى المستويات القياسية الهندسية.
ولفت معاليه إلى أن المركز يشمل سبع عيادات خارجية، بالإضافة إلى قسم تشخيص بالرنين المغناطيسي MRI، وقسم علاج طبيعي، وقسم علاج بالتمارين اليدوية، وغرف علاج خاصة وعامة، ومختبر، وصيدلية، ومركز للأبحاث العلمية، وقاعة للمحاضرات، ومستودعات طبية، ومبنى للخدمات، ومكاتب إدارية، ومواقف للسيارات.
وتعليقًا على جهود التعاون المثمرة بهذه المبادرة، قالت السيدة هالة يتيم، رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني: "يعد مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد إنجازًا بارزًا من شأنه أن يحسن حياة المرضى في البحرين بشكل كبير. ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الجهد التعاوني الذي تقوده القيادة الحكيمة للمملكة، والذي أصبح ممكنًا من خلال تفاني العديد من المنظمات. ونحن على ثقة من أن المركز سيلعب دورًا حيويًا في تطوير مستوى الرعاية الصحية في المملكة، وتعزيز الابتكار والأبحاث في هذا المجال الحيوي."
وفي معرض حديثه عن هذه الشراكة، صرّح عثمان أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني قائلاً: "نحن فخورون بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة في هذه المبادرة المهمة، حيث يمثل مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد قفزة كبيرة للأمام في مجال رعاية هذا المرض. ومن خلال توفير وسائل تشخيص وعلاج وإعادة تأهيل متقدمة، سيلعب المركز دورًا حاسمًا في توفير الدعم الأساسي لمرضى التصلب المتعدد. وهو ما يتماشى تمامًا مع قيمنا الأساسية للمسؤولية الاجتماعية، ويبرز تركيزنا على المبادرات التي تمكن الأفراد والمجتمعات من تحقيق الازدهار."
افتتح معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة والسيدة هالة يتيم رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني مشروع مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد، الكائن بمحافظة المحرق والتابع للمستشفيات الحكومية. وقد شهد حفل الافتتاح حضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، ومعالي الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، وأعضاء مجلس إدارة بنك البحرين الوطني والإدارة التنفيذية للبنك، وعدد من المسؤولين وممثلين عن الجهات المعنية.
وبهذه المناسبة، نوّه معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة بما يحظى به القطاع الصحي في مملكة البحرين من دعم كبير واهتمام لا محدود من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مؤكداً أنّ هذا الإنجاز يأتي شاهداً على المنجزات الحضارية والتنموية الموجهة لخدمة المواطنين، وتلبية لاحتياجاتهم الأساسية، وتجسيداً لأهداف الخطة الوطنية للصحة (2015-2026).
ولفت معاليه إلى أن المركز يأتي كأحد ثمار مبدأ الشراكة المجتمعية ما بين القطاعين العام والخاص، ويعكس إيمان الشركات الوطنية بالمسؤولية المجتمعية المناطة على عاتقهم تجاه تنمية المجتمع وتطويره، وذلك عبر تنفيذ مختلف المشاريع ذات النفع العام، مثمناً في هذا الصدد الدعم السخي المقدم من بنك البحرين الوطني لتمويل إنشاء المركز وتجهيزه وفق أفضل المعايير الطبية والهندسية.
من جانبه أشاد معالي الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، بافتتاح مركز التصلب المتعدد، مثمناً دور وزارة الأشغال في دعم جهود المستشفيات الحكومية في تنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية، وهو ما يتجلى واضحًا من خلال مراعاة جميع المتطلبات الصحية في تصميم المشروع وفقاً لأعلى المستويات القياسية الهندسية.
ولفت معاليه إلى أن المركز يشمل سبع عيادات خارجية، بالإضافة إلى قسم تشخيص بالرنين المغناطيسي MRI، وقسم علاج طبيعي، وقسم علاج بالتمارين اليدوية، وغرف علاج خاصة وعامة، ومختبر، وصيدلية، ومركز للأبحاث العلمية، وقاعة للمحاضرات، ومستودعات طبية، ومبنى للخدمات، ومكاتب إدارية، ومواقف للسيارات.
وتعليقًا على جهود التعاون المثمرة بهذه المبادرة، قالت السيدة هالة يتيم، رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني: "يعد مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد إنجازًا بارزًا من شأنه أن يحسن حياة المرضى في البحرين بشكل كبير. ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا الجهد التعاوني الذي تقوده القيادة الحكيمة للمملكة، والذي أصبح ممكنًا من خلال تفاني العديد من المنظمات. ونحن على ثقة من أن المركز سيلعب دورًا حيويًا في تطوير مستوى الرعاية الصحية في المملكة، وتعزيز الابتكار والأبحاث في هذا المجال الحيوي."
وفي معرض حديثه عن هذه الشراكة، صرّح عثمان أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني قائلاً: "نحن فخورون بالشراكة مع المجلس الأعلى للصحة في هذه المبادرة المهمة، حيث يمثل مركز بنك البحرين الوطني للتصلب المتعدد قفزة كبيرة للأمام في مجال رعاية هذا المرض. ومن خلال توفير وسائل تشخيص وعلاج وإعادة تأهيل متقدمة، سيلعب المركز دورًا حاسمًا في توفير الدعم الأساسي لمرضى التصلب المتعدد. وهو ما يتماشى تمامًا مع قيمنا الأساسية للمسؤولية الاجتماعية، ويبرز تركيزنا على المبادرات التي تمكن الأفراد والمجتمعات من تحقيق الازدهار."