رؤساء جامعات وأكاديميون لـ "بنا" :
أكد عدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعكس التزام المملكة بتعزيز دور الصحافة في التعبير عن قضايا الوطن والمواطن وتنوير الرأي العام بشكل مسؤول ومهني، إيماناً بأهمية حرية التعبير ودور الصحافة الفاعل في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرين إلى أن التوسع في الجوائز والمسابقات الإعلامية والصحفية يعكس الدعم الذي تحظى به الصحافة الوطنية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ظل مايشهده العمل الصحفي والإعلامي من مستجدات وتحديات متسارعة.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن الجوائز الستة التي أضيفت للجائزة هذا العام تعد نقلة نوعية لمسيرة الجائزة وإدراكاً لدور الشباب في الإنتاج الإعلامي الذي تخطى الآن حدود المملكة، مشيرين إلى أن مشاركة مشاريع طلبة الإعلام سوف تضيف أبعاداً جديدة للجائزة وتميزها في الدورات المقبلة.
وفي هذا السياق؛ أشاد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين بإضافة فئة خاصة بطلبة الإعلام في الجامعات المحلية في محور أفضل مشروع صحفي طلابي للجامعات ضمن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، مؤكداً أن هذه الخطوة سوف تسهم في تشجيع طلبة الإعلام على تطوير أعمالهم للمشاركة في هذه المسابقة والإرتقاء بمحتوى الصحافة في مختلف المجالات المحلية والرياضية والتقنية، منوهاً بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة التي تعد أحد الجوائز المتميزة والرائدة في مملكة البحرين التي تسهم في استدامة وتطوير العمل الصحافي، ولا سيما بعد الإعلام الجديد الذي عزز من تدفق المعلومات، وهو الأمر الذي أضاف إلى الصحافة بعداً متقدماً خصوصاً على صعيد تحصيل الخبر وسرعة انتشاره.
وأوضح الدكتور الأنصاري أن مشاركة مشاريع طلبة الإعلام ستضيف أبعاداً جديدة للجائزة وتميزها في الدورات المقبلة، حيث جرى تطعيمها بأجيال شابة تشارك في الجائزة بتجارب وهواجس مختلفة وتفكير يتميز بالتجديد والحيوية.
ومن جانبه؛ قال البروفيسور مهند المشهداني، رئيس الجامعة الخليجية، إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعكس التزام المملكة بتعزيز دور الصحافة في نقل الحقيقة وتوجيه الرأي العام بشكل مسؤول ومهني والإيمان بأهمية حرية التعبير ودور الصحافة في بناء مجتمعات قوية ومستقرة، مشدداً على أن الصحفيين والإعلاميين في البحرين يعملون بإخلاص واجتهاد لنقل الأخبار والمعلومات بمهنية وموضوعية، منوهاً بالدعم الملكي السامي وإسناد الحكومة لجهود الصحفيين والإعلاميين البحرينيين في سعيهم لخدمة الوطن والمواطن.
وأشاد المشهداني بالتطوير الذي طال الجائزة في دورتها الثامنة هذا العام، لا سيما إدراج مشاريع طلبة الصحافة والإعلام ضمن الفئات المتنافسة، ذلك أن الجهود التي يبذلها الطلبة في مشاريعهم تجد التقدير والاهتمام من أرفع جائزة للصحفيين في المنطقة وفي المملكة.
من جانبه؛ نوه البروفيسور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، بالتوسع في جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة بضم فئات جديدة مستحقة تقديراً لكل مكونات الجسم الصحافي في المملكة، وأكد أن هذه الخطوة تأتي في ظل تراكم التحديات التي تواجهها الصحافة في عصر التكنولوجيا المتسارعة والذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا، مما يتطلب تشجيعاً ودعماً للصحافة المحلية حتى تتمكن من القيام بدورها الوطني المناط بها على أكمل وجه.
وفي سياق متصل؛ قال الدكتور شريف بدران عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في نسختها الثامنة تعكس رؤية جديدة وشاملة للصحافة في مملكة البحرين، إذ أن استحداث ست فئات للجوائز ومن بينها المحتوى الرقمي وفتح الباب أمام جائزة للإنتاج الصحفي لطلبة كليات وأقسام الإعلام يعكس الاهتمام الحقيقي للصحافة بكل مجالاتها، والتي لا تقف عند أبواب الصحافة الورقية بل تعدتها لصناعة المحتوى الصحفي الرقمي على كافة المنصات.
وأضاف أن نبتة اليوم من صحفيّ الجامعات هم رواد الصحافة بعد سنواتـ وأن رعايتهم وإشراكهم في جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة يجسد حرص المملكة على تأهيل الكوادر الشبابية والاستثمار في العنصر البشري القادر على استدامة النمو والتطور للمملكة.
من جانبه؛ قال الدكتور عدنان بومطيع، رئيس شعبة الصحافة بقسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين، إن تطوير جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة بإضافة ست جوائز جديدة تأتي استجابة لتطورات المشهد الاتصالي والإعلامي في البحرين وتنوع وسائطه بحيث لم تعد تنحصر في الوسائل الجماهيرية التقليدية، حيث فرضت وسائل التواصل الاجتماعي نفسها كوسيلة اتصال جماهيرية وعالمية بفضل الثورة الاتصالية والمعلوماتية التي نعيش الآن تجلياتها.
وأضاف أن فتح جائزة للإعلام الرقمي وإتاحة الفرصة لطلاب الصحافة بالتقدم بمشاريعهم الإعلامية للمنافسة في الترشح للجائزة في دورتها الثامنة، تعد إضافة نوعية لمسيرة الجائزة وإدراكاً لدور الشباب في الانتاج الإعلامي الذي تخطى الآن حدود مملكة البحرين.
وبدوره قال الدكتور عماد عسلي، عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية، إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تشهد هذا العام تطوراً جديداً عبر إتاحتها الفرصة لطلبة الصحافة والإعلام من مختلف الجامعات للتنافس على حصول جائزة أفضل مشروع صحافي طلابي للجامعات، منوهاً أيضا بإضافة جائزة "شخصية العام الصحافية" إلى أقسام الجائزة والتي تعزز من مكانة الصحافة والإعلام في مملكة البحرين وتؤكد الاهتمام الحكومي بهذا القطاع.
وأكد أن التوسع في الجوائز والمسابقات الإعلامية يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تحقيق هذا القطاع للمزيد من الإنجازات، خصوصاً مع ما يطرأ على قطاع الصحافة والاعلام من مستجدات وتحديات نتيجة التطور المتسارع في عالم التكنولوجيا والاتصال وما يرافقه من توسع في تأثير الإعلام الرقمي على مخلتف المستويات.
أكد عدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعكس التزام المملكة بتعزيز دور الصحافة في التعبير عن قضايا الوطن والمواطن وتنوير الرأي العام بشكل مسؤول ومهني، إيماناً بأهمية حرية التعبير ودور الصحافة الفاعل في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرين إلى أن التوسع في الجوائز والمسابقات الإعلامية والصحفية يعكس الدعم الذي تحظى به الصحافة الوطنية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ظل مايشهده العمل الصحفي والإعلامي من مستجدات وتحديات متسارعة.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن الجوائز الستة التي أضيفت للجائزة هذا العام تعد نقلة نوعية لمسيرة الجائزة وإدراكاً لدور الشباب في الإنتاج الإعلامي الذي تخطى الآن حدود المملكة، مشيرين إلى أن مشاركة مشاريع طلبة الإعلام سوف تضيف أبعاداً جديدة للجائزة وتميزها في الدورات المقبلة.
وفي هذا السياق؛ أشاد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين بإضافة فئة خاصة بطلبة الإعلام في الجامعات المحلية في محور أفضل مشروع صحفي طلابي للجامعات ضمن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، مؤكداً أن هذه الخطوة سوف تسهم في تشجيع طلبة الإعلام على تطوير أعمالهم للمشاركة في هذه المسابقة والإرتقاء بمحتوى الصحافة في مختلف المجالات المحلية والرياضية والتقنية، منوهاً بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة التي تعد أحد الجوائز المتميزة والرائدة في مملكة البحرين التي تسهم في استدامة وتطوير العمل الصحافي، ولا سيما بعد الإعلام الجديد الذي عزز من تدفق المعلومات، وهو الأمر الذي أضاف إلى الصحافة بعداً متقدماً خصوصاً على صعيد تحصيل الخبر وسرعة انتشاره.
وأوضح الدكتور الأنصاري أن مشاركة مشاريع طلبة الإعلام ستضيف أبعاداً جديدة للجائزة وتميزها في الدورات المقبلة، حيث جرى تطعيمها بأجيال شابة تشارك في الجائزة بتجارب وهواجس مختلفة وتفكير يتميز بالتجديد والحيوية.
ومن جانبه؛ قال البروفيسور مهند المشهداني، رئيس الجامعة الخليجية، إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعكس التزام المملكة بتعزيز دور الصحافة في نقل الحقيقة وتوجيه الرأي العام بشكل مسؤول ومهني والإيمان بأهمية حرية التعبير ودور الصحافة في بناء مجتمعات قوية ومستقرة، مشدداً على أن الصحفيين والإعلاميين في البحرين يعملون بإخلاص واجتهاد لنقل الأخبار والمعلومات بمهنية وموضوعية، منوهاً بالدعم الملكي السامي وإسناد الحكومة لجهود الصحفيين والإعلاميين البحرينيين في سعيهم لخدمة الوطن والمواطن.
وأشاد المشهداني بالتطوير الذي طال الجائزة في دورتها الثامنة هذا العام، لا سيما إدراج مشاريع طلبة الصحافة والإعلام ضمن الفئات المتنافسة، ذلك أن الجهود التي يبذلها الطلبة في مشاريعهم تجد التقدير والاهتمام من أرفع جائزة للصحفيين في المنطقة وفي المملكة.
من جانبه؛ نوه البروفيسور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، بالتوسع في جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة بضم فئات جديدة مستحقة تقديراً لكل مكونات الجسم الصحافي في المملكة، وأكد أن هذه الخطوة تأتي في ظل تراكم التحديات التي تواجهها الصحافة في عصر التكنولوجيا المتسارعة والذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا، مما يتطلب تشجيعاً ودعماً للصحافة المحلية حتى تتمكن من القيام بدورها الوطني المناط بها على أكمل وجه.
وفي سياق متصل؛ قال الدكتور شريف بدران عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في نسختها الثامنة تعكس رؤية جديدة وشاملة للصحافة في مملكة البحرين، إذ أن استحداث ست فئات للجوائز ومن بينها المحتوى الرقمي وفتح الباب أمام جائزة للإنتاج الصحفي لطلبة كليات وأقسام الإعلام يعكس الاهتمام الحقيقي للصحافة بكل مجالاتها، والتي لا تقف عند أبواب الصحافة الورقية بل تعدتها لصناعة المحتوى الصحفي الرقمي على كافة المنصات.
وأضاف أن نبتة اليوم من صحفيّ الجامعات هم رواد الصحافة بعد سنواتـ وأن رعايتهم وإشراكهم في جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة يجسد حرص المملكة على تأهيل الكوادر الشبابية والاستثمار في العنصر البشري القادر على استدامة النمو والتطور للمملكة.
من جانبه؛ قال الدكتور عدنان بومطيع، رئيس شعبة الصحافة بقسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين، إن تطوير جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة بإضافة ست جوائز جديدة تأتي استجابة لتطورات المشهد الاتصالي والإعلامي في البحرين وتنوع وسائطه بحيث لم تعد تنحصر في الوسائل الجماهيرية التقليدية، حيث فرضت وسائل التواصل الاجتماعي نفسها كوسيلة اتصال جماهيرية وعالمية بفضل الثورة الاتصالية والمعلوماتية التي نعيش الآن تجلياتها.
وأضاف أن فتح جائزة للإعلام الرقمي وإتاحة الفرصة لطلاب الصحافة بالتقدم بمشاريعهم الإعلامية للمنافسة في الترشح للجائزة في دورتها الثامنة، تعد إضافة نوعية لمسيرة الجائزة وإدراكاً لدور الشباب في الانتاج الإعلامي الذي تخطى الآن حدود مملكة البحرين.
وبدوره قال الدكتور عماد عسلي، عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية، إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تشهد هذا العام تطوراً جديداً عبر إتاحتها الفرصة لطلبة الصحافة والإعلام من مختلف الجامعات للتنافس على حصول جائزة أفضل مشروع صحافي طلابي للجامعات، منوهاً أيضا بإضافة جائزة "شخصية العام الصحافية" إلى أقسام الجائزة والتي تعزز من مكانة الصحافة والإعلام في مملكة البحرين وتؤكد الاهتمام الحكومي بهذا القطاع.
وأكد أن التوسع في الجوائز والمسابقات الإعلامية يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تحقيق هذا القطاع للمزيد من الإنجازات، خصوصاً مع ما يطرأ على قطاع الصحافة والاعلام من مستجدات وتحديات نتيجة التطور المتسارع في عالم التكنولوجيا والاتصال وما يرافقه من توسع في تأثير الإعلام الرقمي على مخلتف المستويات.