إرم نيوز
رغم خسارته منزله وورشته الخاصة جراء القصف الإسرائيلي على غزة، إلا أن الحرب لم تفقد الفنان الفلسطيني، مهدي كريرة، موهبته الخاصة في صناعة الدمى، بعد أن لجأ إلى ممارسة أعماله عبر استغلال معلبات المساعدات وبقايا الأخشاب لرسم البسمة على شفاه الأطفال.
وأعاد كريرة بهذه الطريقة بناء ورشته الفنية من داخل المنزل الذي اختاره ليكون ملجأً للعائلة التي أجبرت على النزوح، فقد خسر جميع أعماله الفنية وورشته ومسرحه المتنقل، الذي كان شاهداً على إبداعاته لسنوات طويلة.
وقال كريرة، لـ"إرم نيوز"، إنه يعمل في مجال صنع الدُمى والمسرح منذ سنوات طويلة، ونجح في تكوين فريق مسرحي، وورشة لتصنيع الدُمى والعرائس المسرحية، لافتا إلى أن الحرب أفقدته كل هذه الإنجازات، بالإضافة لمنزله.
وأضاف أنه "بعد نزوحه فكّر باستغلال موهبته في إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال، ما دفعه للبحث عن مكونات بسيطة يمكن من خلالها إعداد الدمى والعرائس المسرحية".
وتابع: "لم أجد إلا الأخشاب والأوراق ومعلبات المساعدات الإنسانية الفارغة، التي نجحت من خلالها في تشكيل دمى وعرائس مسرحية"، مبينا أنه "خصص جزءا من المكان الذي نزح إليه وعائلته ليكون ورشة عمله الجديدة".
وقال: "كنت في السابق أنتج المسرحيات الخاصة بالدمى ولدي فريق متكامل، وللأسف فقدت كل ذلك بسبب الحرب"، موضحا أنه "يعمل الآن بمخلفات الحرب خاصة المعلبات".
وأشار كريرة إلى أنه "يقوم بإعداد الدمى وتنفيذ عروض مسرحية في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح، إذ يقدم عروضاً ترفيهية للأطفال؛ بهدف التفريغ النفسي لهم والتخفيف من الضغوطات التي يواجهونها بسبب الحرب"، معبّرا عن حلمه بالعودة لمنزله وإعادة إنشاء ورشته الخاصة.
رغم خسارته منزله وورشته الخاصة جراء القصف الإسرائيلي على غزة، إلا أن الحرب لم تفقد الفنان الفلسطيني، مهدي كريرة، موهبته الخاصة في صناعة الدمى، بعد أن لجأ إلى ممارسة أعماله عبر استغلال معلبات المساعدات وبقايا الأخشاب لرسم البسمة على شفاه الأطفال.
وأعاد كريرة بهذه الطريقة بناء ورشته الفنية من داخل المنزل الذي اختاره ليكون ملجأً للعائلة التي أجبرت على النزوح، فقد خسر جميع أعماله الفنية وورشته ومسرحه المتنقل، الذي كان شاهداً على إبداعاته لسنوات طويلة.
وقال كريرة، لـ"إرم نيوز"، إنه يعمل في مجال صنع الدُمى والمسرح منذ سنوات طويلة، ونجح في تكوين فريق مسرحي، وورشة لتصنيع الدُمى والعرائس المسرحية، لافتا إلى أن الحرب أفقدته كل هذه الإنجازات، بالإضافة لمنزله.
وأضاف أنه "بعد نزوحه فكّر باستغلال موهبته في إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال، ما دفعه للبحث عن مكونات بسيطة يمكن من خلالها إعداد الدمى والعرائس المسرحية".
وتابع: "لم أجد إلا الأخشاب والأوراق ومعلبات المساعدات الإنسانية الفارغة، التي نجحت من خلالها في تشكيل دمى وعرائس مسرحية"، مبينا أنه "خصص جزءا من المكان الذي نزح إليه وعائلته ليكون ورشة عمله الجديدة".
وقال: "كنت في السابق أنتج المسرحيات الخاصة بالدمى ولدي فريق متكامل، وللأسف فقدت كل ذلك بسبب الحرب"، موضحا أنه "يعمل الآن بمخلفات الحرب خاصة المعلبات".
وأشار كريرة إلى أنه "يقوم بإعداد الدمى وتنفيذ عروض مسرحية في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح، إذ يقدم عروضاً ترفيهية للأطفال؛ بهدف التفريغ النفسي لهم والتخفيف من الضغوطات التي يواجهونها بسبب الحرب"، معبّرا عن حلمه بالعودة لمنزله وإعادة إنشاء ورشته الخاصة.