سخر الكوميدي المصري الشهير باسم يوسف من "الغضب العالمي" واعتذار إسرائيل على مقتل 7 عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي.
وتحدث يوسف في حوار مع المذيعة كريستيان أمانبور على قناة "سي ان ان" عن عائلة زوجته في غزة والمعرضة للإبادة بقصف إسرائيلي حيث يعيشون داخل شقة واحدة بمبنى واحد في رفح، ويتقاسمونها مع 25 عائلة أخرى.
وقال يوسف بنبرته الساخرة "يمكننا أن نسمع في أي لحظة سقوط قنبلة، ولكن لا بأس لأن إسرائيل ستعتذر، أنا متأكد، كما تفعل عادة. أعني أنني كنت سعيدًا جدًا بالاستماع إلى اعتذارهم الصادق عن قتل الأشخاص من المطبخ المركزي العالمي. يا إلهي، حجم الألم الذي عليهم أن يمروا به".
واستذكر جراح القلب المصري الأمريكي، نشطاء وداعمين للقضية الفلسطينية قتلتهم إسرائيل ولم يهتم بهم العالم وقال إن ما يثير الاهتمام بالنسبة لي هو الغضب، الصرخة العالمية، إنها مثل: "أوه! كيف يمكنك أن تفعلي ذلك يا إسرائيل؟"، لكننا ننسى.. ننسى جيمس ميلر، المخرج البريطاني الذي قُتل أيضًا على يد قناصة إسرائيليين. ننسى توم هارتلاند، وكان أيضًا ناشطًا بريطانيًا قُتل بالتصويب في رأسه. وننسى شيرين أبوعاقلة، المراسلة الفلسطينية الأمريكية".
وندد يوسف بالغضب العالمي على مقتل 7 أشخاص في حين لم تكن "هناك أي مساءلة على الإطلاق عما فعلوه في غزة خلال الأشهر الستة الماضية. هذا ما يؤلمني".
ووصف يوسف الذي ظهر مرتديا "الكوفية الفلسطينية" رد الفعل العالمي بـ "غضب أدائي"، معتبرا أن الغضب من قتل 7 عمال أجانب أكبر من الغضب من قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، وقال ساخرا "إذا قُتل 300 ألف فلسطيني غدًا، فلن يهتم أحد. لن يهتم أحد. الأرقام لا تعني شيئا، لأنهم لا ينظرون إلى الفلسطينيين كبشر متساوين".
كما تحدث يوسف عن قصة شرائه حقوق كتاب "المسلم واليهودي" منذ عام تقريبا، والذي تمت ترجمته إلى كتاب إنجليزي بعنوان "آنا والدكتور حلمي". ويتحدث عن طبيب مصري عاش ببرلين في عهد ألمانيا النازية، وشكل مجموعة من الشبكات السرية مع عرب آخرين وأنقذ 300 يهودي من المحرقة.
واعتبر يوسف أنها "قصة رائعة لأن المحرقة هي قصة إنسانية، وليست مجرد قصة يهودية، وبالتأكيد ليست قصة إسرائيلية"، قائلا :"أعتقد أن هذه طريقة لإظهار أننا في نهاية المطاف بشر ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، ويجب ألا نستخدم المآسي الإنسانية. ولا ينبغي لنا أن نتذرع بأعذار من أعراق مختلفة من أجل إلحاق نفس الألم الذي لحق بنا بغيرنا من الناس، خاصة إذا لم يكن لهؤلاء الأشخاص أي علاقة بتلك المأساة."
وتحدث يوسف في حوار مع المذيعة كريستيان أمانبور على قناة "سي ان ان" عن عائلة زوجته في غزة والمعرضة للإبادة بقصف إسرائيلي حيث يعيشون داخل شقة واحدة بمبنى واحد في رفح، ويتقاسمونها مع 25 عائلة أخرى.
وقال يوسف بنبرته الساخرة "يمكننا أن نسمع في أي لحظة سقوط قنبلة، ولكن لا بأس لأن إسرائيل ستعتذر، أنا متأكد، كما تفعل عادة. أعني أنني كنت سعيدًا جدًا بالاستماع إلى اعتذارهم الصادق عن قتل الأشخاص من المطبخ المركزي العالمي. يا إلهي، حجم الألم الذي عليهم أن يمروا به".
واستذكر جراح القلب المصري الأمريكي، نشطاء وداعمين للقضية الفلسطينية قتلتهم إسرائيل ولم يهتم بهم العالم وقال إن ما يثير الاهتمام بالنسبة لي هو الغضب، الصرخة العالمية، إنها مثل: "أوه! كيف يمكنك أن تفعلي ذلك يا إسرائيل؟"، لكننا ننسى.. ننسى جيمس ميلر، المخرج البريطاني الذي قُتل أيضًا على يد قناصة إسرائيليين. ننسى توم هارتلاند، وكان أيضًا ناشطًا بريطانيًا قُتل بالتصويب في رأسه. وننسى شيرين أبوعاقلة، المراسلة الفلسطينية الأمريكية".
وندد يوسف بالغضب العالمي على مقتل 7 أشخاص في حين لم تكن "هناك أي مساءلة على الإطلاق عما فعلوه في غزة خلال الأشهر الستة الماضية. هذا ما يؤلمني".
ووصف يوسف الذي ظهر مرتديا "الكوفية الفلسطينية" رد الفعل العالمي بـ "غضب أدائي"، معتبرا أن الغضب من قتل 7 عمال أجانب أكبر من الغضب من قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، وقال ساخرا "إذا قُتل 300 ألف فلسطيني غدًا، فلن يهتم أحد. لن يهتم أحد. الأرقام لا تعني شيئا، لأنهم لا ينظرون إلى الفلسطينيين كبشر متساوين".
كما تحدث يوسف عن قصة شرائه حقوق كتاب "المسلم واليهودي" منذ عام تقريبا، والذي تمت ترجمته إلى كتاب إنجليزي بعنوان "آنا والدكتور حلمي". ويتحدث عن طبيب مصري عاش ببرلين في عهد ألمانيا النازية، وشكل مجموعة من الشبكات السرية مع عرب آخرين وأنقذ 300 يهودي من المحرقة.
واعتبر يوسف أنها "قصة رائعة لأن المحرقة هي قصة إنسانية، وليست مجرد قصة يهودية، وبالتأكيد ليست قصة إسرائيلية"، قائلا :"أعتقد أن هذه طريقة لإظهار أننا في نهاية المطاف بشر ولدينا الكثير من القواسم المشتركة، ويجب ألا نستخدم المآسي الإنسانية. ولا ينبغي لنا أن نتذرع بأعذار من أعراق مختلفة من أجل إلحاق نفس الألم الذي لحق بنا بغيرنا من الناس، خاصة إذا لم يكن لهؤلاء الأشخاص أي علاقة بتلك المأساة."