إرم نيوز
روت السيدة روان حمد مأساة ما حدث مع ابن شقيقتها الذي تم قتل جميع أفراد عائلته في قصف إسرائيلي لمنزلهم في منطقة حي الدرج، شرق مدينة غزة، وهم نيام، بعد أن توغلت الدبابات والآليات العسكرية من المحاور الشرقية في جنح الظلام، ونجا ابن شقيقتها الوحيد سهيل من هذه المجزرة، بعد أن أخرجوه مصابا بكسور عديدة من تحت الركام، بعد 30 ساعة.
وأضافت حمد "أنا أسكن في مخيم جباليا، وبعد نزوحي من بيتي في مدينة بيت حانون إلى أحد مراكز الإيواء بالمخيم، علمت باستشهاد شقيقتي وأفراد عائلتها، بعد أكثر من أسبوعين، عن طريق أحد الأقارب الذي أكد لي بأنهم جميعًا قُتلوا داخل بيتهم ولم ينجُ منهم أحد".
وتابعت حمد "كان الخبر كالصاعقة على قلبي، لقد شعرت بصدمة كبيرة وانهرت باكية كالطفلة الصغيرة، لقد شعرت بالآسى جرّاء هذا الموقف".
وزادت، "لم أتخيل يومًا أن أتعرض إلى هذا الموقف العصيب، رغم كثرة الموت والدمار والقتل من حولنا، ولكن على الأقل أردت أن أعلم بخبر مقتلهم في التوقيت نفسه، وأن أستطيع أن أودعهم وأدفنهم، لقد عزّ عليّ أنني لم أفعل شيئا من ذلك ولم أعرف حتى اللحظة مكان دفنهم في زحمة القتل والقصف".
وأوضحت حمد أنه في أحد الأيام وهي تتصفح الإنترنت شاهدت صورة لابن شقيقتها وهو محمول بين ذراعي رجل غريب يقول إنه وجده داخل سيارة إسعاف على شارع صلاح الدين، بالقرب من الحاجز العسكري هناك، حيث كان سائق الإسعاف معتقلا، ويوجد داخل الإسعاف مصابون غير ابن شقيقتيها.
وقالت السيدة "عندما رأيت الصورة أصابتني دهشة كبيرة؛ إذ كنت أعتقد بأنهم استشهدوا جميعًا، وبدأت من حينها محاولة الوصول إلى الرجل الذي كان يحمل ابن شقيقتي".
وتواصلت حمد مع الرجل وعرفته عن نفسها، ففرح كثيرا، مبينة بأنه أخبرها بأنه وجد سهيل داخل سيارة إسعاف أثناء نزوحه باتجاه الجنوب، وقرر هو وزوجته أن يأخذاه معهما بعد أن اعتقل الجيش الإسرائيلي سائق الإسعاف والممرض الموجود بداخله، وتركوهم على الطريق دون أي وجهة.
وتابعت، "أخبرني بأن سهيل يعيش معهم في أحد مراكز مدينة دير البلح بين أطفاله كواحد من أفراد الأسرة، ويرعاه رعاية كاملة، وهو بخير وصحة جيدة".
ختمت حمد حديثها،" فرحت كثيرًا عندما علمت بأن ابن شقيقتي ما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة، وحزنت عندما علمت بأنه يفصل بيننا حواجز عسكرية ولا يمكنه العودة للعيش معي ومع أبنائي، هاتفته وأخبرته بأنني أنتظر بفارغ الصبر انتهاء الحرب لأضمه ويعيش مع أبناء خالته كواحد من أبنائي".
روت السيدة روان حمد مأساة ما حدث مع ابن شقيقتها الذي تم قتل جميع أفراد عائلته في قصف إسرائيلي لمنزلهم في منطقة حي الدرج، شرق مدينة غزة، وهم نيام، بعد أن توغلت الدبابات والآليات العسكرية من المحاور الشرقية في جنح الظلام، ونجا ابن شقيقتها الوحيد سهيل من هذه المجزرة، بعد أن أخرجوه مصابا بكسور عديدة من تحت الركام، بعد 30 ساعة.
وأضافت حمد "أنا أسكن في مخيم جباليا، وبعد نزوحي من بيتي في مدينة بيت حانون إلى أحد مراكز الإيواء بالمخيم، علمت باستشهاد شقيقتي وأفراد عائلتها، بعد أكثر من أسبوعين، عن طريق أحد الأقارب الذي أكد لي بأنهم جميعًا قُتلوا داخل بيتهم ولم ينجُ منهم أحد".
وتابعت حمد "كان الخبر كالصاعقة على قلبي، لقد شعرت بصدمة كبيرة وانهرت باكية كالطفلة الصغيرة، لقد شعرت بالآسى جرّاء هذا الموقف".
وزادت، "لم أتخيل يومًا أن أتعرض إلى هذا الموقف العصيب، رغم كثرة الموت والدمار والقتل من حولنا، ولكن على الأقل أردت أن أعلم بخبر مقتلهم في التوقيت نفسه، وأن أستطيع أن أودعهم وأدفنهم، لقد عزّ عليّ أنني لم أفعل شيئا من ذلك ولم أعرف حتى اللحظة مكان دفنهم في زحمة القتل والقصف".
وأوضحت حمد أنه في أحد الأيام وهي تتصفح الإنترنت شاهدت صورة لابن شقيقتها وهو محمول بين ذراعي رجل غريب يقول إنه وجده داخل سيارة إسعاف على شارع صلاح الدين، بالقرب من الحاجز العسكري هناك، حيث كان سائق الإسعاف معتقلا، ويوجد داخل الإسعاف مصابون غير ابن شقيقتيها.
وقالت السيدة "عندما رأيت الصورة أصابتني دهشة كبيرة؛ إذ كنت أعتقد بأنهم استشهدوا جميعًا، وبدأت من حينها محاولة الوصول إلى الرجل الذي كان يحمل ابن شقيقتي".
وتواصلت حمد مع الرجل وعرفته عن نفسها، ففرح كثيرا، مبينة بأنه أخبرها بأنه وجد سهيل داخل سيارة إسعاف أثناء نزوحه باتجاه الجنوب، وقرر هو وزوجته أن يأخذاه معهما بعد أن اعتقل الجيش الإسرائيلي سائق الإسعاف والممرض الموجود بداخله، وتركوهم على الطريق دون أي وجهة.
وتابعت، "أخبرني بأن سهيل يعيش معهم في أحد مراكز مدينة دير البلح بين أطفاله كواحد من أفراد الأسرة، ويرعاه رعاية كاملة، وهو بخير وصحة جيدة".
ختمت حمد حديثها،" فرحت كثيرًا عندما علمت بأن ابن شقيقتي ما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة، وحزنت عندما علمت بأنه يفصل بيننا حواجز عسكرية ولا يمكنه العودة للعيش معي ومع أبنائي، هاتفته وأخبرته بأنني أنتظر بفارغ الصبر انتهاء الحرب لأضمه ويعيش مع أبناء خالته كواحد من أبنائي".