منذ مقتل قاسم سليماني في عام 2020 إلى أن شهدنا الحادثة الأخيرة بحسب وسائل الإعلام بأن إسرائيل استهدفت قيادات للحرس الثوري الإيراني في القنصلية الإيرانية في دمشق، يتبين أن هناك حلقة مفقودة لم يتم تسليط الضوء عليها وهي، من هي «العصفورة» التي تزود الأطراف بإحداثيات وتحركات مواقع هذه القيادات من الحرس الثوري؟
لنكن واقعيين في الطرح، عملية استهداف قيادات الحرس الثوري الإيراني منذ أن جاء الرئيس دونالد ترامب تمثل سلاح ردع قوي ضد إيران وضرب لهذه الهيبة المفرغة حسب وسائل الإعلام الأمريكية، وبأكثر من موقع وصحيفة ذهبوا إلى حث البيت الأبيض على استخدام القوة لكبح طهران عن تصديرها للإرهاب ودعم وكلائها بالمنطقة، وفي ظل ذلك فإن أمريكا وإسرائيل يعملان جنباً إلى جنب باستهداف قيادات الحرس الثوري الإيراني أملاً منهم في إيقاف الفكر القائم على تصدير الثروة والفوضى بالشرق الأوسط.
النقطة أو البوصلة الضائعة هي أن واشطن وتل أبيب لازالت تضرب في المنطقة الرمادية المحببة لدى إيران، فهي غير مهتمة لا في سليماني أو زاهدي أو أياً ما كان دام أن المعركة تجري خارج أسوار طهران، وهم يفعلون ما تريده إيران وليس كما يحتم عليهم الواقع وتصريحاتهم بمحاربة إيران.
بمعنى أن الميدان يقول إن لا إسرائيل ولا أمريكا لم تتعدَ نقطة الاشتباك الأساسية المتفق عليها مع طهران، وهذا يجعلنا ندرك بأن هناك طرفاً لمصلحته أن تكون المنطقة الرمادية هي الشغل الشاغل للرأي العام العالمي من دون النظر إلى المسببات، ومن المرجح هو الذي يقوم بتزويد الطرف الإسرائيلي والأمريكي بجميع ما تسعى طهران تقديمة لافتعال أزمات خارجية لإشغال الشعب الإيراني على واقع التجويع والاضطهاد وفي المقابل يحقق انتصارات مزيفة إلى واشنطن وتل أبيب. أعتقد أن العصفورة بناء على ما طرح هو موجود بالجبهة الشمالية في لبنان، وفي جميع خطاباته يلمز ويبتسم وغير من ذلك، فهل تعجز الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية على استهداف التهديد الأول لتل أبيب وهو يتسيد الشاشات وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، هذا واقع أصبح مكشوفاً للعامة اليوم، وهذه اللعبة التي تقوم فيها إسرائيل وأمريكا وإيران يجب أن يكون لها لعبة أخرى لأنها أصبحت مستهلكة.
لنكن واقعيين في الطرح، عملية استهداف قيادات الحرس الثوري الإيراني منذ أن جاء الرئيس دونالد ترامب تمثل سلاح ردع قوي ضد إيران وضرب لهذه الهيبة المفرغة حسب وسائل الإعلام الأمريكية، وبأكثر من موقع وصحيفة ذهبوا إلى حث البيت الأبيض على استخدام القوة لكبح طهران عن تصديرها للإرهاب ودعم وكلائها بالمنطقة، وفي ظل ذلك فإن أمريكا وإسرائيل يعملان جنباً إلى جنب باستهداف قيادات الحرس الثوري الإيراني أملاً منهم في إيقاف الفكر القائم على تصدير الثروة والفوضى بالشرق الأوسط.
النقطة أو البوصلة الضائعة هي أن واشطن وتل أبيب لازالت تضرب في المنطقة الرمادية المحببة لدى إيران، فهي غير مهتمة لا في سليماني أو زاهدي أو أياً ما كان دام أن المعركة تجري خارج أسوار طهران، وهم يفعلون ما تريده إيران وليس كما يحتم عليهم الواقع وتصريحاتهم بمحاربة إيران.
بمعنى أن الميدان يقول إن لا إسرائيل ولا أمريكا لم تتعدَ نقطة الاشتباك الأساسية المتفق عليها مع طهران، وهذا يجعلنا ندرك بأن هناك طرفاً لمصلحته أن تكون المنطقة الرمادية هي الشغل الشاغل للرأي العام العالمي من دون النظر إلى المسببات، ومن المرجح هو الذي يقوم بتزويد الطرف الإسرائيلي والأمريكي بجميع ما تسعى طهران تقديمة لافتعال أزمات خارجية لإشغال الشعب الإيراني على واقع التجويع والاضطهاد وفي المقابل يحقق انتصارات مزيفة إلى واشنطن وتل أبيب. أعتقد أن العصفورة بناء على ما طرح هو موجود بالجبهة الشمالية في لبنان، وفي جميع خطاباته يلمز ويبتسم وغير من ذلك، فهل تعجز الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية على استهداف التهديد الأول لتل أبيب وهو يتسيد الشاشات وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، هذا واقع أصبح مكشوفاً للعامة اليوم، وهذه اللعبة التي تقوم فيها إسرائيل وأمريكا وإيران يجب أن يكون لها لعبة أخرى لأنها أصبحت مستهلكة.