وأكد الكاتب الصحافي أحمد إبراهيم قائلا : هكذا تعود أهل البحرين من مليكه العفو والتسامح و العطفِ و الحنان ...العفو الملكي السامي في هذا الشهر الفضيل وبمناسبة عزيزة علينا لا شك جاء كفرحة عيد على 1584 أُسره ، كانت محتاجة للفرح ومنح الفرصه للاندماج الايجابي في المجتمع و تقديم ما يخدم بلادهم و أسرهم ، إن العفو الملكي السامي جاء قبل حلول عيد الفطر ليجعل العيد عيدان والشعب البحريني الذي أخلص لقيادته و بادلتهم القياده حباً بحُب يستحق ان يفرح وان العفو الملكي السامي سيجعل من بحريننا نموذجاً للتعايش و المحبه و المحافظة على النسيج الاجتماعي.
هكذا عودنا جلاله الملك المعظم على إدخال السرور و البهجه في كُل بيت خاصة عند كُل مناسبه ، ومراعاة الظروف الاجتماعية والانسانية في الوقت ذاته هو بمثابة إعطاء المزيد من الدعم و العون لمن طلب العون
ولاشك ان هذا الدور الإنساني المتميز الذي رسمه جلالة الملك لمملكة البحرين يشكل نهجاً وسلوكاً اوصل البلاد المضي قدما نحو التقدم والازدهار في العهد الجديد لجلالته ومتابعة ودعم من سمو ولي العهد،
وقد جاء العفو الملكي السامي ليشكل المسار النموذجي للبحرين على المستوى العالمي و الذي سارت عليه في جانبها الإنساني في عهد جلالة الملك الذي رسم للبحرين دورا انسانيا متميزا في مواقف كثيرة وعطاءات كريمة تجلت بوضوح في دعم الشعوب العربية في مختلف الاتجاهات مما جعل مملكة البحرين لها حضورها الفاعل وإسهاماتها الإيجابية في دعم الدول الشقيقة بفضل حنكة وقيادة جلالة الملك المعظم.
ختاماً نبارك لكل المفرجين عنهم والى اسرهم متمنيا لكل من شملهم العفو الملكي السامي ان ينتهزون هده الفرصة الكبيرة وان تكون لهم نظرة ايجابية للمستقبل وان يكونوا عند حسن ظن القيادة والعمل على ماهو في مصلحة البحرين وقيادتها