بداية؛ نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، ولكل أبناء البحرين والمقيمين على أرضها.. مبتهلين إلى الله عز وجل أن يعيدها علينا بالخير واليمن والبركة، وأن يحفظ لنا وطننا سالماً متكاتفاً، يعمره التآلف والحب والخير، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. اللهم آمين.
لهفة إلى الفرح
مع إطلالة كل عيد؛ تعيدني ذاكرتي لأيام طفولتي المبكرة؛ فأسترجع شريطاً جميلاً من الأحداث، حيث كان الوالد (رحمه الله) يحرص على أن يلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، فيرافقنا إلى الأسواق لشراء مستلزمات العيد وشراء الملابس الجديدة، رغم ما يمثله هذا الأمر من إرهاق جسدي له، إلا أنه دائم الابتسامة والرضا والسعادة، ويحاول جاهداً أن يزرع الفرحة في قلوب كل من حوله.
أستذكر هذه اللحظات اليوم، حيث يطل علينا يوم المكافأة الربانية بعد 30 يوماً من الصيام والقيام والطاعات.. يطل علينا العيد هذا العام ونحن في أمس الحاجة لأي فرحة تدخل قلوبنا، علها تصلح ما انكسر في نفوسنا وتمسح ما يعتمرها من حزن وأسى وألم في ظل ما يكابده أهلنا في غزة من قتل وتشريد وتجويع منذ ستة أشهر.
في حضرة العيد؛ نحاول أن نلملم شظايا أرواحنا الممزقة ونفوسنا المنكسرة، نطلق تكبيراتنا لتخترق عنان السماء، نقبل أيادي الآباء والأجداد طلباً لدعوة صادقة ليس بينها وبين الله حجاب علها تكون بداية لطريق خالية من الكدر والهم والمنغصات.
في صباح العيد؛ نسعى إلى رسم ابتسامة على ثغر طفل، نتفقد الأهل والأقارب والأصدقاء، ونقترب أكثر وأكثر من روح العائلة التي تشتت تحت وطئة التكنولوجيا والإنشغالات وزحمة المواعيد، والسعي المحموم لفتات دنيا زائلة.
في حضرة العيد؛ حيث نسينا ما هو العيد، واستبدلنا تقبيل آيادي الآباء ومعانقة الأهل والأصدقاء والجيران بمكالمة هاتفية لا تتجاوز بضع ثواني أو رسالة جافة منسوخة، وربما بـ « ايموجي»، ظناً منا أننا أدينا الواجب وقمنا بما هو مطلوب.
في حضرة العيد.. دعونا نبدأ من جديد، نزرع الفرح والأمل فيمن حولنا، نحاول أن نرسم ابتسامة، ولو صغيرة على الوجوه، علها تكون فاتحة للقلوب..
إضاءة
في حضرة العيد.. نستذكر مئات الآلاف ممن فقدوا منازلهم، ولم تعد لهم أبواب تُطرق، أو زائر يحمل لهم حلوى العيد، وأمنية بأن يكون سعيداً..
لهفة إلى الفرح
مع إطلالة كل عيد؛ تعيدني ذاكرتي لأيام طفولتي المبكرة؛ فأسترجع شريطاً جميلاً من الأحداث، حيث كان الوالد (رحمه الله) يحرص على أن يلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، فيرافقنا إلى الأسواق لشراء مستلزمات العيد وشراء الملابس الجديدة، رغم ما يمثله هذا الأمر من إرهاق جسدي له، إلا أنه دائم الابتسامة والرضا والسعادة، ويحاول جاهداً أن يزرع الفرحة في قلوب كل من حوله.
أستذكر هذه اللحظات اليوم، حيث يطل علينا يوم المكافأة الربانية بعد 30 يوماً من الصيام والقيام والطاعات.. يطل علينا العيد هذا العام ونحن في أمس الحاجة لأي فرحة تدخل قلوبنا، علها تصلح ما انكسر في نفوسنا وتمسح ما يعتمرها من حزن وأسى وألم في ظل ما يكابده أهلنا في غزة من قتل وتشريد وتجويع منذ ستة أشهر.
في حضرة العيد؛ نحاول أن نلملم شظايا أرواحنا الممزقة ونفوسنا المنكسرة، نطلق تكبيراتنا لتخترق عنان السماء، نقبل أيادي الآباء والأجداد طلباً لدعوة صادقة ليس بينها وبين الله حجاب علها تكون بداية لطريق خالية من الكدر والهم والمنغصات.
في صباح العيد؛ نسعى إلى رسم ابتسامة على ثغر طفل، نتفقد الأهل والأقارب والأصدقاء، ونقترب أكثر وأكثر من روح العائلة التي تشتت تحت وطئة التكنولوجيا والإنشغالات وزحمة المواعيد، والسعي المحموم لفتات دنيا زائلة.
في حضرة العيد؛ حيث نسينا ما هو العيد، واستبدلنا تقبيل آيادي الآباء ومعانقة الأهل والأصدقاء والجيران بمكالمة هاتفية لا تتجاوز بضع ثواني أو رسالة جافة منسوخة، وربما بـ « ايموجي»، ظناً منا أننا أدينا الواجب وقمنا بما هو مطلوب.
في حضرة العيد.. دعونا نبدأ من جديد، نزرع الفرح والأمل فيمن حولنا، نحاول أن نرسم ابتسامة، ولو صغيرة على الوجوه، علها تكون فاتحة للقلوب..
إضاءة
في حضرة العيد.. نستذكر مئات الآلاف ممن فقدوا منازلهم، ولم تعد لهم أبواب تُطرق، أو زائر يحمل لهم حلوى العيد، وأمنية بأن يكون سعيداً..