صباح يوم الاثنين الماضي ومع انتظار بزوغ هلال شوال، كانت البحرين على مع موعد جديد مع الفرح والسعادة الممتزجة بأسمى معاني الإنسانية، حين أصدر جلالة الملك المعظم مرسوماً ملكياً سامياً شاملاً للعفو عن عدد من المحكومين، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك.
المرسوم الملكي السامي، الذي شمل العفو عن 1584 محكوماً في قضايا الشغب والقضايا الجنائية نأمل أن يمثل مرحلة جديدة في حياة المشمولين بالعفو، وأن يساهم في انتهاجهم طريقاً قويماً، باعتباره فرصة حقيقية لإعادة اندماجهم في المجتمع ومشاركتهم الحقيقية في مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها المملكة.
ولا شك أن المرسوم الملكي السامي يعكس ما يكنه جلالة الملك المعظم من حرص على مصلحة أبنائه جميعاً، ويُعدُّ تأكيداً لأهمية بقاء المجتمع متماسكاً ضمن نسيجه الاجتماعي الفريد، ليعمل الجميع من أجل البحرين، أولاً وأخيراً.
كما نقرأ في العفو الملكي أيضاً الكثير من الرسائل الملكية، التي تمثل قيم وثوابت المجتمع البحريني، المتمثلة في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، مع التأكيد على ثوابت العدالة وسيادة القانون وتعزيز قيم ومعايير حقوق الإنسان.
مبادرة إنسانية أبوية زرعت الفرحة في قلوب الآلاف من عوائل المحكومين، أمهات وآباءً، زوجات وأبناء، عكست بكل حب ما يكنه جلالة الملك المعظم لجميع أبناء الوطن، وإيمانه المطلق بأن هناك دائماً فرصة للإصلاح وأن نهج التسامح والحكمة، كان وسيبقى، نهجاً ماثلاً في مملكة البحرين، وصولاً إلى تحقيق وطن المحبة والتسامح والتآلف، الذي يجمع كل أبنائه تحت راية واحدة وخلف قائد ملهم.
ولا شك أن العفو الملكي يعكس أيضاً سياسة البحرين المتسامحة، ضمن العديد من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها سابقاً، والمتمثلة في نظام السجون المفتوحة والعقوبات البديلة التي تتماشى مع أفضل الممارسات على المستوى الدولي، واستكمالاً لما حققته من إنجازات على مستوى حقوق الإنسان، ما جعلها موضع إعجاب وإشادة من مختلف المنظمات الدولية.
عفو ملكي شامل يمكن قراءة رسائله بأكثر من طريقة، سياسية واجتماعية وإنسانية.. إلا أنني أراه شخصياً يعكس ما يكنه قلب جلالة الملك المعظم الذي اتسع لجميع أبناء شعبه، يرأف بكبيرهم ويحنو على صغيرهم، ويمد يد العون دائماً للمحتاج منهم، يمد يد العفو والتسامح لمن أخطأ، أملاً في الإصلاح والعودة إلى جادة الصواب.
ولأن العفو من شيم الكبار فقط؛ فهي دعوة صادقة للمستفيدين إلى أن ينخرطوا في ورشة بناء الوطن تعزيزاً لمسيرته الخيرة؛ فالقادم في ظل قيادة جلالته سيكون أكثر إشراقاً وتحقيقاً للأحلام والطموحات.
المرسوم الملكي السامي، الذي شمل العفو عن 1584 محكوماً في قضايا الشغب والقضايا الجنائية نأمل أن يمثل مرحلة جديدة في حياة المشمولين بالعفو، وأن يساهم في انتهاجهم طريقاً قويماً، باعتباره فرصة حقيقية لإعادة اندماجهم في المجتمع ومشاركتهم الحقيقية في مسيرة البناء والتنمية التي تعيشها المملكة.
ولا شك أن المرسوم الملكي السامي يعكس ما يكنه جلالة الملك المعظم من حرص على مصلحة أبنائه جميعاً، ويُعدُّ تأكيداً لأهمية بقاء المجتمع متماسكاً ضمن نسيجه الاجتماعي الفريد، ليعمل الجميع من أجل البحرين، أولاً وأخيراً.
كما نقرأ في العفو الملكي أيضاً الكثير من الرسائل الملكية، التي تمثل قيم وثوابت المجتمع البحريني، المتمثلة في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، مع التأكيد على ثوابت العدالة وسيادة القانون وتعزيز قيم ومعايير حقوق الإنسان.
مبادرة إنسانية أبوية زرعت الفرحة في قلوب الآلاف من عوائل المحكومين، أمهات وآباءً، زوجات وأبناء، عكست بكل حب ما يكنه جلالة الملك المعظم لجميع أبناء الوطن، وإيمانه المطلق بأن هناك دائماً فرصة للإصلاح وأن نهج التسامح والحكمة، كان وسيبقى، نهجاً ماثلاً في مملكة البحرين، وصولاً إلى تحقيق وطن المحبة والتسامح والتآلف، الذي يجمع كل أبنائه تحت راية واحدة وخلف قائد ملهم.
ولا شك أن العفو الملكي يعكس أيضاً سياسة البحرين المتسامحة، ضمن العديد من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها سابقاً، والمتمثلة في نظام السجون المفتوحة والعقوبات البديلة التي تتماشى مع أفضل الممارسات على المستوى الدولي، واستكمالاً لما حققته من إنجازات على مستوى حقوق الإنسان، ما جعلها موضع إعجاب وإشادة من مختلف المنظمات الدولية.
عفو ملكي شامل يمكن قراءة رسائله بأكثر من طريقة، سياسية واجتماعية وإنسانية.. إلا أنني أراه شخصياً يعكس ما يكنه قلب جلالة الملك المعظم الذي اتسع لجميع أبناء شعبه، يرأف بكبيرهم ويحنو على صغيرهم، ويمد يد العون دائماً للمحتاج منهم، يمد يد العفو والتسامح لمن أخطأ، أملاً في الإصلاح والعودة إلى جادة الصواب.
ولأن العفو من شيم الكبار فقط؛ فهي دعوة صادقة للمستفيدين إلى أن ينخرطوا في ورشة بناء الوطن تعزيزاً لمسيرته الخيرة؛ فالقادم في ظل قيادة جلالته سيكون أكثر إشراقاً وتحقيقاً للأحلام والطموحات.