-التسامح والتعاون والأخذ بالحكمة في التعاطي مع الأمور يثمر التماسك والاستقرار
أعرب سماحة الشيخ الدكتور محمد طاهر بن الشيخ سليمان المدني في خطبة صلاة العيد اليوم الأربعاء عن شكره الجزيل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على «مبادرته الأبوية الرحيمة، التي شملت جميع أبناء الوطن بأفراح تثلج الصدور بالإفراج عن جمعٍ غفيرٍ من أبنائه». ووصف سماحته العفو الملكي السامي بـ «اللفتة الكريمة التي أبهجت جميع أهل هذا الوطن، لا سيما الآباء والأمهات، والشيوخ والأطفال».
كما عبر سماحته عن تقديره العميق لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتوفير برامج تدريبية وفرص عمل لمن شملهم العفو الملكي، وقال: «كما أتوجه بالشكر الكبير لنجله الشهم الحكيم، على إتمامه لهذه المبادرة القيِّمة، وتقديمه الدعم والعون والمساندة لمبادرة والده المباركة، وللمفرج عنهم، وإتمامه الفرحة عليهم وعلى ذويهم وأحبابهم».
وتابع: «ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه البهجة نبراسًا يُحتذى به كنهج للمواطنين في التسامح والعفو والتعاون، والأخذ بالحكمة في التعاطي مع الأمور، بما يثمر التماسك والترابط والاستقرار؛ عملًا بتعاليم ديننا الحنيف، ووصايا وخلق نبينا الكريم، وأسأل الله تعالى أن يحفظ مملكتنا البحرين وأهلها، ويزيد من خيراتها وبركاتها، وتماسك أهلها، وتوادهم وتعاونهم على الخير والبر والمعروف، لما فيه صلاح بلدهم، وأن يعيد علينا هذا العيد في خيرٍ وعافيةٍ ونماءٍ ومزيد عنايةٍ ربانيةٍ».
وأضاف: «ولا يسعني أيها المؤمنون في هذا اليوم السعيد والعيد المجيد، وبعد أن حلَّت في أوساطنا فرحةٌ عظيمةٌ بعود جمعٍ من المؤمنين إلى أوساطنا، بعفو ملكي أبوي، إلا أن أبارك بمناسبة حلول عيد الفطر المجيد لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولولي العهد ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، وأسأل الله أن يحفظهما ويرعاهما برعايته، ويسدد خطاهما بما فيه الخير والصلاح لمملكتنا العزيزة، وأن يأخذ بأيديهما لرفعة الوطن والمواطن، وأن يجمع القلوب، ويوحد الصفوف، ويزيل الغموم، ببركة هذا اليوم السعيد الذي جعله الله للمسلمين أعظم عيد».
أعرب سماحة الشيخ الدكتور محمد طاهر بن الشيخ سليمان المدني في خطبة صلاة العيد اليوم الأربعاء عن شكره الجزيل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على «مبادرته الأبوية الرحيمة، التي شملت جميع أبناء الوطن بأفراح تثلج الصدور بالإفراج عن جمعٍ غفيرٍ من أبنائه». ووصف سماحته العفو الملكي السامي بـ «اللفتة الكريمة التي أبهجت جميع أهل هذا الوطن، لا سيما الآباء والأمهات، والشيوخ والأطفال».
كما عبر سماحته عن تقديره العميق لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتوفير برامج تدريبية وفرص عمل لمن شملهم العفو الملكي، وقال: «كما أتوجه بالشكر الكبير لنجله الشهم الحكيم، على إتمامه لهذه المبادرة القيِّمة، وتقديمه الدعم والعون والمساندة لمبادرة والده المباركة، وللمفرج عنهم، وإتمامه الفرحة عليهم وعلى ذويهم وأحبابهم».
وتابع: «ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه البهجة نبراسًا يُحتذى به كنهج للمواطنين في التسامح والعفو والتعاون، والأخذ بالحكمة في التعاطي مع الأمور، بما يثمر التماسك والترابط والاستقرار؛ عملًا بتعاليم ديننا الحنيف، ووصايا وخلق نبينا الكريم، وأسأل الله تعالى أن يحفظ مملكتنا البحرين وأهلها، ويزيد من خيراتها وبركاتها، وتماسك أهلها، وتوادهم وتعاونهم على الخير والبر والمعروف، لما فيه صلاح بلدهم، وأن يعيد علينا هذا العيد في خيرٍ وعافيةٍ ونماءٍ ومزيد عنايةٍ ربانيةٍ».
وأضاف: «ولا يسعني أيها المؤمنون في هذا اليوم السعيد والعيد المجيد، وبعد أن حلَّت في أوساطنا فرحةٌ عظيمةٌ بعود جمعٍ من المؤمنين إلى أوساطنا، بعفو ملكي أبوي، إلا أن أبارك بمناسبة حلول عيد الفطر المجيد لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولولي العهد ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، وأسأل الله أن يحفظهما ويرعاهما برعايته، ويسدد خطاهما بما فيه الخير والصلاح لمملكتنا العزيزة، وأن يأخذ بأيديهما لرفعة الوطن والمواطن، وأن يجمع القلوب، ويوحد الصفوف، ويزيل الغموم، ببركة هذا اليوم السعيد الذي جعله الله للمسلمين أعظم عيد».