زهراء حبيب
حديقة المحرق الكبرى مرفق حيوي ذو موقع استراتيجي في البحرين، ولها مكانة خاصة في ذاكرة البحرينيين عامة وأهل المحرق خاصة، ومنذ 2022 وحتى اليوم تستقبل الأطفال والزوار بهدوء بعدفسخ العقد بين البلدية وبين المستثمر، وإزالة كافة الألعاب والاعتماد على المرافق الترفيهية العادية أسوة ببقية الحدائق الصغيرة المنتشرة في بقية المحافظات.
ويحل عيد الفطر المبارك عام 2024 ومازالت الحديقة بمساحات كبيرة دون ألعاب متطورة، ولا فعاليات في انتظار البت في القضية المرفوعة من قبل البلدية ضد المستثمر الذي أخل بشروط العقد ولم يلتزم باشتراطات السلامة والصيانة الدورية للألعاب، حفاظاً على حياة مرتاديها.
حديقة المحرق الكبرى افتتحت رسمياً في 2 ديسمبر 2021 بعد انتظار دام أكثر من 15 عاماً من العمل على إعادة إحيائها لمكانتها في ذاكرة كل بحريني، وموقعها الاستراتيجي وقربها من مطار البحرين الدولي، وتقدر مساحتها الإجمالية حوالي 90,692 متر مربع، بكلفة إنشائية بلغت 3 ملايين دينار، وتم إيكالها لأحد المستثمرين وفرض رسم 300 فلس بهدف استدامتها وصيانة مرافقها.
وبعد 6 أشهر فقط وتحديداً في 21 أغسطس 2022 أصدرت وزارة شؤون البلديات والزراعة بياناً حينها أكدت فيه إنهاء عقد المستثمر المنتفع لحديقة المحرق الكبرى، بسبب إخلاله ببنود عقد الاستثمار، ومخالفته شروط الانتفاع مما أدى تردي الخدمات الترفيهية للحديقة، منوهة إلى أنه من خلال المعاينة الميدانية المستمرة للحديقة تبين وجود تلفيات وعدم التزام المستثمر بالصيانة اللازمة والشاملة حسبما نص عليه العقد، إضافة إلى عدم التزامه بمعايير الأمن والسلامة في الحديقة.
وقامت بإنهاء العقد وتحويله إلى الجهة القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك، وتم رفع دعوى قضائية ضده ومازالت منظورة أمام المحاكم حتى الآن.
ومنذ ذلك الحين تستقبل الحديقة الزوار ومرتاديها من الأطفال، للاستمتاع بالمرافق البسيطة واستخدام الأجهزة الرياضية، كما تم إيقاف إقامة الفعاليات لحين البت في القضية المرفوعة ضد المستثمر.
من جانبه، أكد عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثالثة عبدالقادر محمود أن الحديقة تفتح أبوابها أمام الزوار في أيام عيد الفطر المبارك برسم 300 فلس للفرد الواحد، لاستخدامهم مرافقها من ألعاب بسيط وأجهزة رياضية.
وأوقفت جميع الفعاليات والأنشطة في الحديقة لحين الانتهاء من القضية المرفوعة ضد المستثمر السابق، تفادياً لوقوع أي اضرار إضافية في المرافق.
حديقة المحرق الكبرى مرفق حيوي ذو موقع استراتيجي في البحرين، ولها مكانة خاصة في ذاكرة البحرينيين عامة وأهل المحرق خاصة، ومنذ 2022 وحتى اليوم تستقبل الأطفال والزوار بهدوء بعدفسخ العقد بين البلدية وبين المستثمر، وإزالة كافة الألعاب والاعتماد على المرافق الترفيهية العادية أسوة ببقية الحدائق الصغيرة المنتشرة في بقية المحافظات.
ويحل عيد الفطر المبارك عام 2024 ومازالت الحديقة بمساحات كبيرة دون ألعاب متطورة، ولا فعاليات في انتظار البت في القضية المرفوعة من قبل البلدية ضد المستثمر الذي أخل بشروط العقد ولم يلتزم باشتراطات السلامة والصيانة الدورية للألعاب، حفاظاً على حياة مرتاديها.
حديقة المحرق الكبرى افتتحت رسمياً في 2 ديسمبر 2021 بعد انتظار دام أكثر من 15 عاماً من العمل على إعادة إحيائها لمكانتها في ذاكرة كل بحريني، وموقعها الاستراتيجي وقربها من مطار البحرين الدولي، وتقدر مساحتها الإجمالية حوالي 90,692 متر مربع، بكلفة إنشائية بلغت 3 ملايين دينار، وتم إيكالها لأحد المستثمرين وفرض رسم 300 فلس بهدف استدامتها وصيانة مرافقها.
وبعد 6 أشهر فقط وتحديداً في 21 أغسطس 2022 أصدرت وزارة شؤون البلديات والزراعة بياناً حينها أكدت فيه إنهاء عقد المستثمر المنتفع لحديقة المحرق الكبرى، بسبب إخلاله ببنود عقد الاستثمار، ومخالفته شروط الانتفاع مما أدى تردي الخدمات الترفيهية للحديقة، منوهة إلى أنه من خلال المعاينة الميدانية المستمرة للحديقة تبين وجود تلفيات وعدم التزام المستثمر بالصيانة اللازمة والشاملة حسبما نص عليه العقد، إضافة إلى عدم التزامه بمعايير الأمن والسلامة في الحديقة.
وقامت بإنهاء العقد وتحويله إلى الجهة القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك، وتم رفع دعوى قضائية ضده ومازالت منظورة أمام المحاكم حتى الآن.
ومنذ ذلك الحين تستقبل الحديقة الزوار ومرتاديها من الأطفال، للاستمتاع بالمرافق البسيطة واستخدام الأجهزة الرياضية، كما تم إيقاف إقامة الفعاليات لحين البت في القضية المرفوعة ضد المستثمر.
من جانبه، أكد عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثالثة عبدالقادر محمود أن الحديقة تفتح أبوابها أمام الزوار في أيام عيد الفطر المبارك برسم 300 فلس للفرد الواحد، لاستخدامهم مرافقها من ألعاب بسيط وأجهزة رياضية.
وأوقفت جميع الفعاليات والأنشطة في الحديقة لحين الانتهاء من القضية المرفوعة ضد المستثمر السابق، تفادياً لوقوع أي اضرار إضافية في المرافق.